الدول المنخفضة الدخل تسبب أرتفاع في ضغط الدم
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 11:37 ص
يعد ضغط الدم المرتفع من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض الكلى المزمن ، والتي أدت إلى حوالي 12 مليون حالة وفاة حول العالم بعام 2013.
أنتشر مرض إرتفاع ضغط الدم خلال السنوات الأخيرة في العالم أجمع بصورة كبيرة ، إلا أن دراسة حديثة توصلت إلى أن أعداد المصابين بهذا المرض كان أكبر في الدول الفقيرة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 30% من سكان الأرض مصابون بضغط الدم المرتفع، وأن 75% من هؤلاء المصابين يتواجدون في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، هذا وكانت بينت دراسات سابقة أن عدد المصابين بضغط الدم المرتفع بات بنسبة عالية في هذه الدول مقارنة بانخفاضه في الدول ذات الدخل المرتفع.
وأوضحت الدراسة الإختلاف بين عدد المصابين بضغط الدم المرتفع في دول العالم المختلفة، من أجل المساعدة على وضع استراتيجيات تسهم في كبح المرض والتحكم فيه.
وشملت الدراسة 968،419 مشتركا من 90 جولة مختلفة حول العالم.
حيث وجد الباحثون في عام 2010 أن 1.39 مليار شخصا حول العالم كانوا مصابين بضغط الدم المرتفع، وأن 1.04 مليار شخص منهم يقطنون الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وهو ما يعادل عدد المصابين في الدول ذات الدخل المرتفع بحوالي ثلاث مرات.
ولاحظ الباحثون أن معظم حالات الإصابة في الدول ذات الدخل المرتفع كانت من نصيب كبار السن، أي من هم فوق الستين من عمرهم، بينما كانت الإصابة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط منتشرة بين البالغين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 40 و59 عامًا.
وذكرت الدراسة أن الارتفاع الظاهري في عدد الإصابات في دول العالم ذات الدخل المنخفض والمتوسط مقارنة بالدول الغنية يعود الى انخفاض أعداد المصابين بارتفاع ضغط الدم في الأونة الأخيرة ، حيث إنخفضت أعداد الأصابة بالمرض في الدول ذات الدخل المنخفض ما بين عامي 2000- 2010 بحوالي 2.6%، في حين ارتفع العدد في الدول الأخرى نسبيا إلى 7.7%. .
ولفت الباحثون بناء على نتائج هذه الدراسة ، إلى أن هناك عددا من الأسباب التي تكمن وراء هذه الزيادة والارتفاع الملحوظ في أعداد المصابين بضغط الدم المرتفع في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط،: النظام الغذائي المتبع في هذه الدول، والذي يعد غنيا بالصوديوم والدهون والسعرات الحرارية وقلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة وضعف النظام الصحي في هذه الدول.
وأوضح الباحثون أن مرض ضغط الدم المرتفع لا تظهر أعراضه عادة على المرضى، لذا يكون من الصعب كشفه في حال عدم الخضوع لفحوصات خاصة به بشكل منتظم، بالتالي ثمة عديد من المرضى في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا يزال مرضُهم غير مشخصٍ بعد.
أنتشر مرض إرتفاع ضغط الدم خلال السنوات الأخيرة في العالم أجمع بصورة كبيرة ، إلا أن دراسة حديثة توصلت إلى أن أعداد المصابين بهذا المرض كان أكبر في الدول الفقيرة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 30% من سكان الأرض مصابون بضغط الدم المرتفع، وأن 75% من هؤلاء المصابين يتواجدون في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، هذا وكانت بينت دراسات سابقة أن عدد المصابين بضغط الدم المرتفع بات بنسبة عالية في هذه الدول مقارنة بانخفاضه في الدول ذات الدخل المرتفع.
وأوضحت الدراسة الإختلاف بين عدد المصابين بضغط الدم المرتفع في دول العالم المختلفة، من أجل المساعدة على وضع استراتيجيات تسهم في كبح المرض والتحكم فيه.
وشملت الدراسة 968،419 مشتركا من 90 جولة مختلفة حول العالم.
حيث وجد الباحثون في عام 2010 أن 1.39 مليار شخصا حول العالم كانوا مصابين بضغط الدم المرتفع، وأن 1.04 مليار شخص منهم يقطنون الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وهو ما يعادل عدد المصابين في الدول ذات الدخل المرتفع بحوالي ثلاث مرات.
ولاحظ الباحثون أن معظم حالات الإصابة في الدول ذات الدخل المرتفع كانت من نصيب كبار السن، أي من هم فوق الستين من عمرهم، بينما كانت الإصابة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط منتشرة بين البالغين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 40 و59 عامًا.
وذكرت الدراسة أن الارتفاع الظاهري في عدد الإصابات في دول العالم ذات الدخل المنخفض والمتوسط مقارنة بالدول الغنية يعود الى انخفاض أعداد المصابين بارتفاع ضغط الدم في الأونة الأخيرة ، حيث إنخفضت أعداد الأصابة بالمرض في الدول ذات الدخل المنخفض ما بين عامي 2000- 2010 بحوالي 2.6%، في حين ارتفع العدد في الدول الأخرى نسبيا إلى 7.7%. .
ولفت الباحثون بناء على نتائج هذه الدراسة ، إلى أن هناك عددا من الأسباب التي تكمن وراء هذه الزيادة والارتفاع الملحوظ في أعداد المصابين بضغط الدم المرتفع في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط،: النظام الغذائي المتبع في هذه الدول، والذي يعد غنيا بالصوديوم والدهون والسعرات الحرارية وقلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة وضعف النظام الصحي في هذه الدول.
وأوضح الباحثون أن مرض ضغط الدم المرتفع لا تظهر أعراضه عادة على المرضى، لذا يكون من الصعب كشفه في حال عدم الخضوع لفحوصات خاصة به بشكل منتظم، بالتالي ثمة عديد من المرضى في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا يزال مرضُهم غير مشخصٍ بعد.