التخابر مع حماس.. النيابة: المعزول «عميل للحرس الثوري الإيراني»
الأحد 14/أبريل/2019 - 04:30 م
إسلام النجار
طباعة
تواصل محكمة جنايات القاهرة، سماع مرافعة النيابة في محاكمة الرئيس المعزول و23 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «التخابر مع حماس»، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
المعزول عميل للحرس الثوري الإيراني
تعقد جلسة التخابر مع حماس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى.
وتستمع المحكمة مرافعة، إلياس إمام ومحمد جمال رئيسا نيابة أمن الدولة، تضمنت: «أن الإخوان استمروا في تنفيذ مخططاتهم، عن طريق إسقاط الدول العربية ومحاولة تقسيمها في إطار مايسمي بـ «الشرق الأوسط الجديد»، هذه هي جماعة الإخوان قسمت الناس، من عداها مدافعا عن الوطن سقط في أنيابها، ومن اتفق معها في باطلها سلم من ظلمها».
وأضافت النيابة خلال المرافعة في قضية التخابر مع حماس: «جريمة أخرى لا تقل عن جرائم الإخوان، جريمة إفشاء أسرار لدولة أجنبية، حين رصد تقرير أمني استمرار عناصر من جماعة الإخوان بالتنسيق والتواصل مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحركة حماس، حيث قام محي حامد، أحمد عبد العاطي، رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة وآخرين بتسريب العديد من المعلومات التي تضر بمصالح البلاد والأمن القومي المصري لمنظمات أجنبية، تسببت في التأثير بالسلب على العلاقات مع بعض الدول، المتهمون المذكورين عملوا برئاسة الجمهورية إبان حكم المعزول، وبحكم وظائفهم مسئولين عن تلك التقارير، وفي ذلك يقرر المتهم محمد رفاعة الطهطاوي، في استجوابه أن التقارير الواردة للرئاسة تعرض على رئيس الجمهورية من خلال مدير مكتبه أحمد عبد العاطي.
وتابعت المرافعة: «رئيس جمهورية مصر العربية المعزول محمد مرسي عميل للحرس الثوري يتقاعس عن اتخاذ قرار، يفسد الدليل، وفي ذات الإطار تم رصد سفر القيادي الشيعي خالد عبد المعطي لبيروت بلبنان بناء على تكليف من عناصر حزب الله، وصدر فيه تعليمات بتجميد نشاطه وإيقاف نشاطه مع وكالة أسيا اليوم، فقد تم إخطار رئاسة الجمهورية بنشاط المذكور وخطورته على الأمن المصري، ولم يتم اتخاذ قرار.
جدير بالذكر أن النيابة العامة، أسندت للمتهمين في التخابر مع حماس، وأبرزهم من جماعة الإخوان الإرهابية، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد،، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
اقرأ أيضًا: بعد 5 أعوام من المداولات.. أبرز محطات محاكمة المعزول في «التخابر مع حماس»
المعزول عميل للحرس الثوري الإيراني
تعقد جلسة التخابر مع حماس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى.
وتستمع المحكمة مرافعة، إلياس إمام ومحمد جمال رئيسا نيابة أمن الدولة، تضمنت: «أن الإخوان استمروا في تنفيذ مخططاتهم، عن طريق إسقاط الدول العربية ومحاولة تقسيمها في إطار مايسمي بـ «الشرق الأوسط الجديد»، هذه هي جماعة الإخوان قسمت الناس، من عداها مدافعا عن الوطن سقط في أنيابها، ومن اتفق معها في باطلها سلم من ظلمها».
وأضافت النيابة خلال المرافعة في قضية التخابر مع حماس: «جريمة أخرى لا تقل عن جرائم الإخوان، جريمة إفشاء أسرار لدولة أجنبية، حين رصد تقرير أمني استمرار عناصر من جماعة الإخوان بالتنسيق والتواصل مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحركة حماس، حيث قام محي حامد، أحمد عبد العاطي، رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة وآخرين بتسريب العديد من المعلومات التي تضر بمصالح البلاد والأمن القومي المصري لمنظمات أجنبية، تسببت في التأثير بالسلب على العلاقات مع بعض الدول، المتهمون المذكورين عملوا برئاسة الجمهورية إبان حكم المعزول، وبحكم وظائفهم مسئولين عن تلك التقارير، وفي ذلك يقرر المتهم محمد رفاعة الطهطاوي، في استجوابه أن التقارير الواردة للرئاسة تعرض على رئيس الجمهورية من خلال مدير مكتبه أحمد عبد العاطي.
وتابعت المرافعة: «رئيس جمهورية مصر العربية المعزول محمد مرسي عميل للحرس الثوري يتقاعس عن اتخاذ قرار، يفسد الدليل، وفي ذات الإطار تم رصد سفر القيادي الشيعي خالد عبد المعطي لبيروت بلبنان بناء على تكليف من عناصر حزب الله، وصدر فيه تعليمات بتجميد نشاطه وإيقاف نشاطه مع وكالة أسيا اليوم، فقد تم إخطار رئاسة الجمهورية بنشاط المذكور وخطورته على الأمن المصري، ولم يتم اتخاذ قرار.
جدير بالذكر أن النيابة العامة، أسندت للمتهمين في التخابر مع حماس، وأبرزهم من جماعة الإخوان الإرهابية، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد،، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
اقرأ أيضًا: بعد 5 أعوام من المداولات.. أبرز محطات محاكمة المعزول في «التخابر مع حماس»