مفتي الديار المصرية يلقي ندوة بعنوان «التدين الصحيح» بجامعة دمنهور
الإثنين 15/أبريل/2019 - 05:18 م
البحيرة محمد وجيه
طباعة
استقبل الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، لإلقاء ندوة حول التدين الصحيح، بقاعة الاجتماعات بكلية التربية، وبحضور نواب الجامعة وعمداء الكليات ووكيل وزارة الأوقاف.
مفتى الديار المصرية
وقال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إن الدين أحد أهم عوامل استقرار المجتمعات والحضارات، موضحا أن التدين الصحيح سلاح البشرية لمواجهة الإرهاب.
وأضاف؛ أن التديّن هو الإلتزام بالدين، والمتديّن هو ذلك الشخص الذي يلتزم بأحكام الدين.فكل من يفعل الواجبات الشرعية ويترك المحرّمات هو متديّن وأن القانون المصري متوافق مع الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أن الفتوى المعتمدة التى تصدر من دار الإفتاء المصرية تمثل جسرًا يربط المسلمين بدينهم مما يعكس الثقة المتزايدة لطالبي الفتوى فى مصر والعالم، وأن الإسلام الصحيح قادر على إسكات أصوات الأقلية المتطرفة إذا تضافرت الجهود لإتاحة الفرصة للعلماء الذين لهم قدم راسخة في العلم الشرعي في التحدث باسم الإسلام.
وأشار الى أن العلاقة بين إيمان القلب وعمل الجوارح لمن أهم قضايا الإيمان، ومن عدم فهمها دخل الشك حين ظنوا أنه يمكن أن يكون إنسان كامل الإيمان في القلب مع عدم عمل الجوارح مطلقا، كما ظنوا أن تماثل الناس في أعمال الجوارح يقتضى تماثل إيمانهم وأجورهم، ولم يدركوا أنه بحسب علاقة عمل الجارحة بعمل القلب يكون الحكم على العمل والثواب عليه، فقد يتفق العملان في المظهر والأداء، وبينهما مثل ما بين السماء والأرض في الدرجة والأجر.
وفي هذا السياق أكد رئيس جامعة دمنهور، أن التدين الصحيح له بالغ الأثر في تقدم البلاد واستقرارها لمواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات للأمن القومي المصري، كما أوضح دور المشروعات القومية العملاقة التي أنجزت على أرض مصر والمصريين خلال السنوات الماضية ودور مصر المحوري في المنطقة وكذلك أهمية التعديلات الدستورية مؤكدا أن المشاركة في التعديلات الدستورية واجب وطني وقومي.
وعن الوضع الراهن، قال رئيس جامعة دمنهور: إننا بدأنا مرحلة جديدة من بناء المستقبل في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "، مؤكدًا في الوقت ذاته أن التحديات كثيرة ولن تجدي معها الشعارات، في ظل رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الماهرة والقضاء الشامخ،ومطالبا جميع أبناءه الطلاب بالتكاتف صفًا واحدًا ونبذ الخلاف والشقاق لتحقيق الريادة المطلوبة عربيًا وعالميًا.