نضال الحرية السودانية

عمل مشاورات وتكوين حكومة تكنوقراط، تكوين مجلس سيادي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، وحل كل الأجهزة التي تبع للنظام من كتائب ومليشيات، وإعادة هيكلة جهاز الأمن، اعتقال كل رموز النظام السابق.

وتطرق رئيس جمعي نضال الحرية السودانية، إلى إستجابة المجلس العسكري لتلك المطالب، مبينًا أن هناك مراوغة من قبل المجلس بحجج واهية وعدم جدية لأن المجلس نفسه فيه شخصيات مرتكبي جرائم مع النظام السابق مما جعل عدم رضا وسخط.

ورئيس جمعية نضال الحرية السودانية، الذي زاد الأمر تعقيدا اليوم إطلاق الرصاص الحي من قبل ميليشيات النظام على المحتجين مبينًا أن ميليشيات النظام هي كل من الدفاع الشعبي، والأمن الشعبي، وكتائب الظل، وكتائب قطاع الطلاب، وجهاز الأمن الحالي، والعديد من المليشيات الأخرى التابعة للنظام السابق، والتي مازالت تدين له بالولاء.

وأشار رئيس جمعي نضال الحرية السودانية، هذة الكتائب لديها أسلحة وسيارات وميزانية مفتوحة كانت تدفع من الخزينة العامة للدولة، موضحًا أن هذا واجب الجيش أن يقوم بمحاربة هذه الكتائب والمليشيات وقد كانت هناك اشتباكات كثيرة من بين الجيش وهذه المليشيات.

وبين بحر أبيض، هل تم مناقشة هذه الميليشيات مع الجيش، وتم مناقشة الكثير من القضايا ومن ضمنها حل الكتائب ولكن في انتظار تنفيذ المطالب من الثوار.