بعد العثور على رفاته..بوابة المواطن تروي قصة جاسوس الإسكندرية كامل أمين
الإثنين 15/أبريل/2019 - 09:54 م
أحمد الأمير
طباعة
أفادت وسائل إعلامية اليوم الإثنين بأن فريقًا روسيًا ، بمساعدة بعض السوريين ، قد أخرجوا رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين أو« كامل أمين» ، واخذوها في نعش من سوريا إستعداداً لإعادتها إلى إسرائيل.
ووفقاً لشرطة إسرائيل فقد أجرت تحقيقاً سرياً بالتعاون مع شرطة المناطق الساحلية بشأن هذه المسألة وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت النشر بخصوص هذه القضية لأسباب غير معلومة حسبما قالت وكالة سبوتنيك الروسية.
الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
وعمل إيلي كوهين كجاسوس لصالح اسرائيل على المؤسسة العسكرية السورية لمدة أربع سنوات بعد أن كان اصبح شخصاً معروفاً لدى المسؤولين السوريين رفيعي المستوى والمشاهير تحت اسم كامل أمين ثابت قبل أن تكتشف حقيقة عمله لصالح الموساد ، حيث تعرض بعدها للتعذيب على يد السوريين قبل إعدامه في 18 مايو 1965.
ويقول مراقبون أن، الصحف الإسرائيلية كانت تحدثت عن وصول جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» لساعة يد إيلي كوهين من خلال أحد أجنحة ما يُسمى بالمعارضة السورية كما أعلن جهاز الموساد انه قام بتسمية أحد مبانيه الحديثة على اسم أيلي كوهين ووضعت هذه الساعة في ردهة المبنى بعد موافقة زوجته نادية علي.
ووفقاً لشرطة إسرائيل فقد أجرت تحقيقاً سرياً بالتعاون مع شرطة المناطق الساحلية بشأن هذه المسألة وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت النشر بخصوص هذه القضية لأسباب غير معلومة حسبما قالت وكالة سبوتنيك الروسية.
الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
وعمل إيلي كوهين كجاسوس لصالح اسرائيل على المؤسسة العسكرية السورية لمدة أربع سنوات بعد أن كان اصبح شخصاً معروفاً لدى المسؤولين السوريين رفيعي المستوى والمشاهير تحت اسم كامل أمين ثابت قبل أن تكتشف حقيقة عمله لصالح الموساد ، حيث تعرض بعدها للتعذيب على يد السوريين قبل إعدامه في 18 مايو 1965.
دور كوهين في نكسة 1967
وفي الأوساط الإسرائيلية ، أصبح كوهين اسماً هاماً وركيزة مخابراتية فريدة من نوعها لجهاز الموساد ، وتعتبر إسرائيل أن المعلومات التي قدمها ايلي كوهين كانت لها دور أساسي في تحقيق الانتصار الإسرائيلي في حرب الأيام الستة التي نشبت بين إسرائيل من جانب ومصر والأردن وسوريا من من جانب أخر حسبما ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم.
ساعة أيلي كوهين
وفي الأوساط الإسرائيلية ، أصبح كوهين اسماً هاماً وركيزة مخابراتية فريدة من نوعها لجهاز الموساد ، وتعتبر إسرائيل أن المعلومات التي قدمها ايلي كوهين كانت لها دور أساسي في تحقيق الانتصار الإسرائيلي في حرب الأيام الستة التي نشبت بين إسرائيل من جانب ومصر والأردن وسوريا من من جانب أخر حسبما ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم.
ساعة أيلي كوهين
ويقول مراقبون أن، الصحف الإسرائيلية كانت تحدثت عن وصول جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» لساعة يد إيلي كوهين من خلال أحد أجنحة ما يُسمى بالمعارضة السورية كما أعلن جهاز الموساد انه قام بتسمية أحد مبانيه الحديثة على اسم أيلي كوهين ووضعت هذه الساعة في ردهة المبنى بعد موافقة زوجته نادية علي.
شركة نتفليكس وإنتاج مسلسل رجلنا في دمشق
وقالت شركة نتفليكس والتي أنتجت فيلم بعنوان « الملاك» تناول فيه قصة حياة أشرف مروان أنها بصدد إنتاج مسلسل درامي من ست حلقات يتناول رحلة كوهين الجاسوسية بعنوان« رجلنا في دمشق» على أن تتناول القصة البدايات الأولى لكوهين من مسقط رأسه بمحافظة الأسكندرية وأعلنت نتفليكس أن الممثل الإنجليزي الشهري ساشا بارون سيقدم شخصية كوهين.
و في نهاية أربعينيات القرن الماضي أستقرت أسرة كوهين أيديولوجياً على الولاء للكيان الصهيوني حيث قررت السفر من الإسكندرية تاركة كوهين طالباً بجامعة الأسكندرية قبل أن يقرر في هذا الوقت الانضمام للجيش المصري على الرغم من وجود قانون مصري ينص على إعفاء اليهود من الخدمة مقابل دفع قيمة مالية ورفض الجيش المصري إنضمام أيلي كوهين بعد شكوك أمنية حالت دون ذلك فكان من الصعب الإنخراط في صفوف الجيش المصري والعمل كجاسوس بأوامر من عائلته الصغرى المصرية وعائلته الكبرى الكيان الصهيوني المحتل.
وفي الخمسينيات ازدادت أنشطة إيلي كوهين في عدة مجالات أبرزها تهريب الأشخاص والأموال لكن قلت هذه الأنشطة بعد إكتشاف وفشل عملية لافون أو سوزانا التي كان من المفترض ان ينفذها الكيان الصهيوني في مصر عن طريق ضرب أهداف مصرية وبريطانية.
وقالت شركة نتفليكس والتي أنتجت فيلم بعنوان « الملاك» تناول فيه قصة حياة أشرف مروان أنها بصدد إنتاج مسلسل درامي من ست حلقات يتناول رحلة كوهين الجاسوسية بعنوان« رجلنا في دمشق» على أن تتناول القصة البدايات الأولى لكوهين من مسقط رأسه بمحافظة الأسكندرية وأعلنت نتفليكس أن الممثل الإنجليزي الشهري ساشا بارون سيقدم شخصية كوهين.
و في نهاية أربعينيات القرن الماضي أستقرت أسرة كوهين أيديولوجياً على الولاء للكيان الصهيوني حيث قررت السفر من الإسكندرية تاركة كوهين طالباً بجامعة الأسكندرية قبل أن يقرر في هذا الوقت الانضمام للجيش المصري على الرغم من وجود قانون مصري ينص على إعفاء اليهود من الخدمة مقابل دفع قيمة مالية ورفض الجيش المصري إنضمام أيلي كوهين بعد شكوك أمنية حالت دون ذلك فكان من الصعب الإنخراط في صفوف الجيش المصري والعمل كجاسوس بأوامر من عائلته الصغرى المصرية وعائلته الكبرى الكيان الصهيوني المحتل.
وفي الخمسينيات ازدادت أنشطة إيلي كوهين في عدة مجالات أبرزها تهريب الأشخاص والأموال لكن قلت هذه الأنشطة بعد إكتشاف وفشل عملية لافون أو سوزانا التي كان من المفترض ان ينفذها الكيان الصهيوني في مصر عن طريق ضرب أهداف مصرية وبريطانية.