الدكتور طه أبو حسين يكشف معاناة الرجل المطلق
الخميس 18/أبريل/2019 - 09:14 ص
أسماء حامد
طباعة
كشف الدكتور طه أبو حسين، أستاذ علم الاجتماع، عن معاناة الرجل المطلق، لأن الرجل أيضا يتأثر من الطلاق ليس المرأة فقط هي التي تتعرض للأزمات النفسية.
معاناة الرجل المطلق
وقال أستاذ علم الاجتماع، عن معاناة الرجل المطلق، في تصريحات خاصة لـ « بوابة المواطن »: « إذا كان الرجل سوي وعادل وكريم وخلوق، يحب بيته والحياة الاجتماعية والأسرة، وصلته بزوجته إيجابية فيما عادا أمور التوجيه، وإذا كانت رغبة الطلاق من السيدة، برغبة جامحة، هنا يقع في نفسه أنه غير كفء، وأنها فضلت شخص آخر عليه، أو أنها تكره، فهذه المحاور والأسباب تجعل الرجل يفقد جزء من ما يسمى طاقة التقدير بين الناس لأن طاقة التقدير بين الأزواج تكون أعلى وأكثر تأثيرا».
وتابع طه أبو حسين: «فالرجل برغم أنه يكون ناجح في حياته وناجح في عمله، وحاصل على كافة التكريمات، ولكن إذا لم يجد جزء من هذا التقدير من قبل زوجته، يكون له أثر سلبي عليه لأن الزوجة هى الداعم الحقيقي للزوج في البيت وخارج البيت، فيكون متأثر لعدم وجود مثل هذه الأشياء وفقدان الثقة في نفسه».
وشدد، هذه الحالة من أكثر حالات معاناة الرجل، عندما يكون مستوفي الشروط وعطوف وينفق على البيت، وتواجه الزوجة كل هذا بالرفض في صورة الطلاق، فهنا يضطرب نفسيا ويحدث شئ من الفقدان في طاقة التقدير.
وأضاف،أستاذ علم الاجتماع، ولكن الأمر لا يصل عند الرجل إلى حد الوسواس القهري، حيث يأتي الوسواس القهري للرجل بعد وفاة زوجته، ولكن غير مرتبط بالطلاق، موضحا: «لأنه من الممكن أن يكون هذا الطلاق راحة له فيما بعد وكانت الزوجة عبء عليه».
وأكد، د. طه أبو حسين، ولكن ما يحدث للرجل نوع من أنواع الاضطراب السلوكي، مثلما يحدث له عندما يكون هناك اضطراب في البيت ومشاكل في الأسرة.
اقرأ أيضا من الامتناع عن الزواج إلى السكن.. معاناة المرأة المطلقة من وراء الكواليس
معاناة الرجل المطلق
وقال أستاذ علم الاجتماع، عن معاناة الرجل المطلق، في تصريحات خاصة لـ « بوابة المواطن »: « إذا كان الرجل سوي وعادل وكريم وخلوق، يحب بيته والحياة الاجتماعية والأسرة، وصلته بزوجته إيجابية فيما عادا أمور التوجيه، وإذا كانت رغبة الطلاق من السيدة، برغبة جامحة، هنا يقع في نفسه أنه غير كفء، وأنها فضلت شخص آخر عليه، أو أنها تكره، فهذه المحاور والأسباب تجعل الرجل يفقد جزء من ما يسمى طاقة التقدير بين الناس لأن طاقة التقدير بين الأزواج تكون أعلى وأكثر تأثيرا».
وتابع طه أبو حسين: «فالرجل برغم أنه يكون ناجح في حياته وناجح في عمله، وحاصل على كافة التكريمات، ولكن إذا لم يجد جزء من هذا التقدير من قبل زوجته، يكون له أثر سلبي عليه لأن الزوجة هى الداعم الحقيقي للزوج في البيت وخارج البيت، فيكون متأثر لعدم وجود مثل هذه الأشياء وفقدان الثقة في نفسه».
وشدد، هذه الحالة من أكثر حالات معاناة الرجل، عندما يكون مستوفي الشروط وعطوف وينفق على البيت، وتواجه الزوجة كل هذا بالرفض في صورة الطلاق، فهنا يضطرب نفسيا ويحدث شئ من الفقدان في طاقة التقدير.
وأضاف،أستاذ علم الاجتماع، ولكن الأمر لا يصل عند الرجل إلى حد الوسواس القهري، حيث يأتي الوسواس القهري للرجل بعد وفاة زوجته، ولكن غير مرتبط بالطلاق، موضحا: «لأنه من الممكن أن يكون هذا الطلاق راحة له فيما بعد وكانت الزوجة عبء عليه».
وأكد، د. طه أبو حسين، ولكن ما يحدث للرجل نوع من أنواع الاضطراب السلوكي، مثلما يحدث له عندما يكون هناك اضطراب في البيت ومشاكل في الأسرة.
اقرأ أيضا من الامتناع عن الزواج إلى السكن.. معاناة المرأة المطلقة من وراء الكواليس