تحرير 23 مصريًا مختطفًا بليبيا.. المحررون يشكرون السيسي ويكشفون الأسرار (تقرير)
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 02:44 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
تعددت الوقائع في ليبيا حول المصريين ما بين خطف وقتل وتعذيب داخل الأراضي الليبية على غير المعتاد ما بين البلدين.
فمنذ إعدام تنظيم داعش الإرهابي، المتواجد في الأراضي الليبية، لـ 21 مصريًا قبطيًا في ليبيا، تعددت جرائم خطف وقتل المصريين هناك، ولكن تتعامل وزارة الخارجية المصرية بحنكة مع تلك الجرائم وبخاصة عقب الأحداث التي تمر بها ليبيا من عدم استقرار حكومي بالإضافة إلى انتشار الإرهابيين المتطرفين هناك، الذي أدى بدوره إلى خطف عمال مصريين في طريق عودتهم إلى البلاد.
بداية الواقعة
اختطفت عصابة مسلحة لا تنتمي إلى أي تنظيم، عمال مصريين، في مدينة البريقة في طريق عودتهم إلى الحدود المصرية قادمين من أقصى الغرب، بهدف الحصول على فدية مالية.
وتمت عملية الاختطاف على يد عصابات جريمة منظمة، في منطقة محاذية للمناطق التي تشهد تواجد للقوات الليبية الرسمية، ومن حسن الحظ عدم وقوع هؤلاء العمال بيد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى.
وتشهد هذه المنطقة تشهد نزاعًا بين الجيش الوطنى الليبي وميليشيات إبراهيم الجصران المسيطرة على حقول النفط هناك.
"حفتر" يقود عملية التحرير
كشف مصدر عسكري، أن قوات قائد العمليات العسكرية في ليبيا اللواء خليفة حفتر، لعبت دوراً كبيراً وهاماص في تحرير الـ23 عاملاً مصرياًن الذين تم اختطافهم في ليبيا.
وقال المصدر، في تصريح لفضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، إن حفتر، قاد قواته لتحرير المصريين من أيدي الميليشيات المسلحة، وذلك بالتعاون مع المخابرات الحربية المصرية.
المحررون يصلون عبر "السلوم"
وصل المصريون المختطفون في ليبيا، الذي يبلغ عددهم 23، معبر السلوم، عقب تحريرهم على يد قوات الجيش الليبي.
السيسي يُتابع
كشفت مصادر مطلعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يتابع بنفسه عملية تحرير المصريين، طوال ليلة أمس الخميس، والتأكد بنفسه على عملية تحريرهم ومغادرتهم ليبيا، وأثناء طريقهم إلى الأراضي المصرية.
المحررون يرفعون صور "السيسي"
فيما رفع 23 مواطنًا مصريًا الذي تم تحريرهم من قبل قوات الجيش الليبي، عقب وصولهم، إلى معبر السلوم البري، الأعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقدمين الشكر للرئيس على المجهودات التي بذلها من أجل الإفراج عنهم من قبضة الميلشيات.
وجاءت إجراءات دخولهم إلى مصر فى حراسة السلطات المصرية عقب نجاح القوات الخاصة الليبية برئاسة العقيد ونيس بوخمادة في تحريرهم من قبضة مسلحين.
فدية مقابل التحرير
قال عبد الرحمن جودة صالح، أحد المصريين المحررين فى ليبيا، أنه تم اختطافهم فى ليبيا بمدينة البريقة أثناء رحلة العودة إلى مصر في الطريق من مصراتة من قبل عصابات مسلحة، لافتًا إلى أن العصابات اشترطت الحصول على نقود لتركهم.
وكشف المصري المحرر في ليبيا، في تصريحات لقناة النهار اليوم، عن أن الخطف تم فى منطقة البريقة مقابل فدية مالية قدرها 20 ألف جنيه، قائلا: "كل واحد مننا دفع المبلغ وتم تحريرنا ولكن كنا هنُباع تانى والجيش الليبى لحقنا".
عامل يُطالب بعدم السفر إلى ليبيا
قال أحد العمال المصريين المحررين من قبضة الميليشيات المسلحة فى البريقة، أن العناصر المتطرفة قامت بتصويرهم حاملين أسلحة ورايات لداعش لابتزازهم ماديًا وتهديدهم بإرسالها إلى الجيش المصري.
ودعا العامل جموع المصريين، لعدم السفر إلى ليبيا فى ظل الظروف الصعبة فى البلاد، مشددًا على أن الاقتصاد فى ليبيا يُعاني، والعمالة تفكر في العودة إلى مصر.
فمنذ إعدام تنظيم داعش الإرهابي، المتواجد في الأراضي الليبية، لـ 21 مصريًا قبطيًا في ليبيا، تعددت جرائم خطف وقتل المصريين هناك، ولكن تتعامل وزارة الخارجية المصرية بحنكة مع تلك الجرائم وبخاصة عقب الأحداث التي تمر بها ليبيا من عدم استقرار حكومي بالإضافة إلى انتشار الإرهابيين المتطرفين هناك، الذي أدى بدوره إلى خطف عمال مصريين في طريق عودتهم إلى البلاد.
بداية الواقعة
اختطفت عصابة مسلحة لا تنتمي إلى أي تنظيم، عمال مصريين، في مدينة البريقة في طريق عودتهم إلى الحدود المصرية قادمين من أقصى الغرب، بهدف الحصول على فدية مالية.
وتمت عملية الاختطاف على يد عصابات جريمة منظمة، في منطقة محاذية للمناطق التي تشهد تواجد للقوات الليبية الرسمية، ومن حسن الحظ عدم وقوع هؤلاء العمال بيد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى.
وتشهد هذه المنطقة تشهد نزاعًا بين الجيش الوطنى الليبي وميليشيات إبراهيم الجصران المسيطرة على حقول النفط هناك.
"حفتر" يقود عملية التحرير
كشف مصدر عسكري، أن قوات قائد العمليات العسكرية في ليبيا اللواء خليفة حفتر، لعبت دوراً كبيراً وهاماص في تحرير الـ23 عاملاً مصرياًن الذين تم اختطافهم في ليبيا.
وقال المصدر، في تصريح لفضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، إن حفتر، قاد قواته لتحرير المصريين من أيدي الميليشيات المسلحة، وذلك بالتعاون مع المخابرات الحربية المصرية.
المحررون يصلون عبر "السلوم"
وصل المصريون المختطفون في ليبيا، الذي يبلغ عددهم 23، معبر السلوم، عقب تحريرهم على يد قوات الجيش الليبي.
السيسي يُتابع
كشفت مصادر مطلعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يتابع بنفسه عملية تحرير المصريين، طوال ليلة أمس الخميس، والتأكد بنفسه على عملية تحريرهم ومغادرتهم ليبيا، وأثناء طريقهم إلى الأراضي المصرية.
المحررون يرفعون صور "السيسي"
فيما رفع 23 مواطنًا مصريًا الذي تم تحريرهم من قبل قوات الجيش الليبي، عقب وصولهم، إلى معبر السلوم البري، الأعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقدمين الشكر للرئيس على المجهودات التي بذلها من أجل الإفراج عنهم من قبضة الميلشيات.
وجاءت إجراءات دخولهم إلى مصر فى حراسة السلطات المصرية عقب نجاح القوات الخاصة الليبية برئاسة العقيد ونيس بوخمادة في تحريرهم من قبضة مسلحين.
فدية مقابل التحرير
قال عبد الرحمن جودة صالح، أحد المصريين المحررين فى ليبيا، أنه تم اختطافهم فى ليبيا بمدينة البريقة أثناء رحلة العودة إلى مصر في الطريق من مصراتة من قبل عصابات مسلحة، لافتًا إلى أن العصابات اشترطت الحصول على نقود لتركهم.
وكشف المصري المحرر في ليبيا، في تصريحات لقناة النهار اليوم، عن أن الخطف تم فى منطقة البريقة مقابل فدية مالية قدرها 20 ألف جنيه، قائلا: "كل واحد مننا دفع المبلغ وتم تحريرنا ولكن كنا هنُباع تانى والجيش الليبى لحقنا".
عامل يُطالب بعدم السفر إلى ليبيا
قال أحد العمال المصريين المحررين من قبضة الميليشيات المسلحة فى البريقة، أن العناصر المتطرفة قامت بتصويرهم حاملين أسلحة ورايات لداعش لابتزازهم ماديًا وتهديدهم بإرسالها إلى الجيش المصري.
ودعا العامل جموع المصريين، لعدم السفر إلى ليبيا فى ظل الظروف الصعبة فى البلاد، مشددًا على أن الاقتصاد فى ليبيا يُعاني، والعمالة تفكر في العودة إلى مصر.