تكشفت في الأيام القليلة الماضية الضغط الدولي من أجل قضية بلوشستان، سواء ضغط من النشطاء البلوش في عدد من العواصم والمدن أو ضغط من حكومات بعض الدول.

الولايات المتحدة

طالبت الولايات المتحدة من مواطنيها إعادة النظر في خطط السفر إلى بلوشستان خاصة الواقعة داخل الحدود الباكستانية، وجمهورية كوريا بسبب الإرهاب، حسب ما نشر موقع "أ.ب.ب لايف" الهندي.

في حين تم وضع باكستان بشكل عام في فئة "المستوى الثالث" في أحدث نصائح السفر الصادرة عن الولايات المتحدة، فقد تم وضع العديد من أجزاء البلاد، بما في ذلك بلوشستان ومقاطعة KPK وPoK والحدود الهندية الباكستانية، في أكثر المناطق فئة "المستوى الرابع" الخطيرة، حيث يُطلب من المواطنين الأميركيين عدم السفر بسبب المناطق شديدة الخطورة.

واشنطن: نصحت الولايات المتحدة مواطنيها بإعادة النظر في سفرهم إلى باكستان بسبب الإرهاب وطلبت منهم عدم السفر إلى بلوشستان المضطربة، خيبر باختونخوا وباكستان المحتلة من كشمير، والتي تم تحديدها باعتبارها أكثر المناطق خطورة بسبب الهجمات الإرهابية.

في حين تم وضع باكستان بشكل عام في فئة "المستوى الثالث" في أحدث نصائح السفر الصادرة عن الولايات المتحدة يوم الاثنين، فقد تم وضع العديد من أجزاء البلاد، بما في ذلك بلوشستان ومقاطعة KPK وPoK والحدود الهندية الباكستانية، في أكثر المناطق فئة "المستوى الرابع" الخطيرة، حيث يُطلب من المواطنين الأميركيين عدم السفر بسبب المناطق شديدة الخطورة.

وقالت وزارة الخارجية في نصيحة السفر "بسبب المخاطر التي يتعرض لها الطيران المدني العاملة داخل باكستان أو بالقرب منها، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إشعارًا للطيارين (NOTAM) وأو لائحة الطيران الفيدرالية الخاصة (SFAR)"، مؤكدة أن الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في باكستان، قالت وزارة الخارجية إن الإرهابيين قد يهاجمون دون سابق إنذار أو يُذكر، ويستهدفون مراكز النقل والأسواق ومراكز التسوق والمنشآت العسكرية والمطارات والجامعات والمواقع السياحية والمدارس والمستشفيات وأماكن العبادة والمرافق الحكومية.

وبينت الوزارة أن"الارهابيون استهدفوا الدبلوماسيين والمنشآت الدبلوماسية الامريكية في الماضي وتشير المعلومات الى أنهم يواصلون القيام بذلك."

تستمر الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء باكستان، حيث تقع معظمها في بلوشستان وخيبر باختونخوا، بما في ذلك المناطق القبلية السابقة الخاضعة للإدارة الفيدرالية (FATA). واضافت ان الهجمات الارهابية واسعة النطاق اسفرت عن سقوط مئات الضحايا.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية: "لا تسافر إلى إقليم بلوشستان"، مضيفة أن الجماعات الإرهابية النشطة وحركة انفصالية نشطة وصراعات طائفية وهجمات إرهابية فتاكة ضد المدنيين والمكاتب الحكومية وقوات الأمن تزعزع استقرار الإقليم.

وبالمثل، في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، حذر من أن الجماعات المسلحة معروفة بأنها تعمل في المنطقة وأن خطر النزاع المسلح بين الهند وباكستان لا يزال قائمًا. وقال البيان "تتبادل القوات العسكرية الهندية والباكستانية بشكل دوري نيران المدفعية عبر خط السيطرة.

في إشارة إلى أن الهند وباكستان يحتفظان بوجود عسكري قوي على جانبي الحدود، قال مستشار السفر إن نقطة العبور الحدودية الرسمية الباكستانية الباكستانية الوحيدة للأشخاص الذين ليسوا من مواطني الهند أو باكستان موجودة في مقاطعة البنجاب بين وجة وعطاري.


تقوم الجماعات الإرهابية والمتمردة النشطة بشكل روتيني بشن هجمات ضد المدنيين والمنظمات غير الحكومية والمكاتب الحكومية وقوات الأمن. تاريخيا لم تميز هذه الجماعات بين المسؤولين الحكوميين والمدنيين. وقالت إن محاولات الاغتيال والخطف شائعة، بما في ذلك استهداف فرق القضاء على شلل الأطفال.

حملة أوروبية ضد إيران

عقدت حملة التوقيع المستمر تحت عنوان "بلوشستان ليس جزء إيران" التي تنظمها حركة بلوشستان الحرة في ألمانيا على مدار اليومين الأخيرين في جامعة جوتنجن في مقاطعة نيدرساشسن الألمانية.

وبينت حركة بلوشستان الحرة، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، انه انتهت الحملة التي استمرت يومين بنجاح كبير اليوم، وذلك خلال هذين اليومين من الحملة، شارك طلاب الجامعة في عدد كبير من الطلاب الذين قدموا توقيعات لدعم الحملة.

حركة بلوشستان الحرة أثناء التحدث مع نشطاء FBM حركة بلوشستان الحرة قال الطلاب المشاركون في الجامعة ؛ "إن تاريخ 71 عامًا من العبودية في بلوشستان هو إراقة دماء ووحشية كاملة يجب على العالم أن يعرفهما، مبينة أنه مارست كل من البلدان المحتل بلوشستان من قبل إيران هذه المذبحة التي لا تقترب من نهايتها، وأصبح إنهاء هذا الاستمرارية ضروريًا لبقاء الإنسانية ".

ونقلت حركة بلوشستان الحرة، أنه أعرب الموقعون على أن العالم لا يعرف سوى القليل عن بلوشستان حيث أن قوات الاحتلال جعلت بلوشستان "منطقة محظورة" حيث لا يسمح على الإطلاق لوسائل الإعلام الدولية والمحلية على الإطلاق بالإبلاغ عن أي شيء عن بلوشستان والإبلاغ عنه.

وأبلغ الناشط حركة بلوشستان FBM الطلاب الألمان أنه لا يمكن لوسائل الإعلام الدولية أو المحلية اتخاذ مبادرة للإبلاغ عن أي شيء حتى يتم اكتشاف وحشيتهم اللاإنسانية إلى دول العالم الأخرى. المعلومات الوحيدة التي يسمعها الناس عن بلوشستان هي من خلال منصة التواصل الاجتماعي وبالتالي يجب استخدام الأداة بشكل أكثر فعالية.

وناشدت الحركة، العالم بأسره وجميع الناس من أجل إبراز قضية بلوشستان في وسائل التواصل الاجتماعي مع نشطاء وسائل الإعلام الاجتماعية البلوشية حتى نتمكن من المساهمة في إبقاء العالم على علم بوقوع دول الاحتلال في وحشية بلوشستان.

كما أعلنت حركة بلوشستان FBM أن الحملة سيتم نقلها الآن إلى مدينة أخرى سيتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام في أقرب وقت ممكن.