يعد طارق يحيى من أبرز نجوم القلعة البيضاء، في مركز الجناح الأيسر، في جيل الثمانينات والتسعينيات حيث لقب بجناح الزمالك الطائر، لما يمتلكه من موهبة مميزة، والظهور بمستويات جيدة خلال مشواره الكروي.

 

وتستعرض بوابة المواطن، خلال رحلة في الذاكرة، مشوار طارق يحيى الكروي

من مواليد 10 سبتمبر 1961 بمحافظة كفر الشيخ

بدأ لعب الكرة في سن متأخرة 19 عامًا عندما انضم لنادي زمالك قلين ولم يمض عام واحد حتى لعب الزمالك أمام زمالك قلين في كفر الشيخ واستغل طارق الفرصة وسجل هدفين في مرمى الزمالك.

بعدما سجل هدفين في مرمى الزمالك، تم الانتقال سريعًا للقلعة البيضاء، ووقع على كشوف الناشئين تحت إشراف أحمد مصطفى الذي رشحه فيما بعد للمدرب الإنجليزي مايكل إيفرت وكان مديرًا فنيًا للزمالك وقتها.

وشارك نجم الزمالك الأسبق لأول مرة أمام المنصورة في كأس مصر وفاز الزمالك بأربعة أهداف نظيفة، وفرض نفسه بين نجوم االقلعة البيضاء، وكانت المباراة التي حققت شهرة طارق يحيى الجناح الأيسر أمام إسكو عام 1982 وفاز الزمالك بنصف دستة أهداف وكان نصيبه منها ثلاثة أهداف.

اشتهر نجم الزمالك الأسبق بالإجادة أمام الأهلي فهو الذي أحرز الهدفين في مباراة انتهت بالتعادل بهدفين.

 حصد مع الزمالك بطولة الدوري أعوام 1984 و1988 و1992 وكاس أفريقيا 1984 و1986 ، وسجل هدف الفوز في مرمى الاتحاد في نهائى كأس مصر 1988 وفي نفس العام فاز الزمالك بالبطولة الأفروأسيوية.

شهدت مسيرته مع المنتخب الوطني أرقام رائعة وساهم في فوز مصر ببرونزية البحر المتوسط وكأس أفريقيا 1986، وكان ضمن قائمة الفريق الذي مثل مصر في كأس العالم بإيطاليا 1990، لكنه لم يشارك في أي مباراة.

عقب الفوز بالدوري 1992 قرر اعتزال اللعب بعد مسيرته مع الفريق والتي أحرز خلالها مع الفريق العديد من البطولات.

عمل مديرا فنيا للعديد من أندية الدورى الممتاز خلال السنوات الماضية قبل العودة للعمل في القلعة البيضاء  ونادي غزل المحلة ونادي الزمالك (مساعد مدرب) عام 2002-2003 ونادي الإسماعيلي ونادي طلائع الجيش ونادي المصري البورسعيدي ونادي مصر المقاصة.