ترامب يتراجع عن اتهاماته لأوباما وكلينتون بالوقوف خلف "داعش"
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 05:12 م
تراجع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة دونالد ترامب، اليوم الجمعة عن تصريحاته التي قال فيها إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون هم "مؤسسا" تنظيم "داعش"، مؤكدا أنه لم يكن جادا فيها.
وبعد تصريحاته التي أدلى بها أمس خلال تجمع لحملته الانتخابية وأحدثت صدى كبيرا، قال ترامب - في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"- إن تحميله أوباما وكلينتون مسئولية ظهور "داعش" كان محض "سخرية"، وذلك في محاولة منه لإنهاء الجدل الذي أعقب تلك التصريحات، بعدما أكد في عدة لقاءات أجراها أمس أنه كان يعني ما قاله في هذا الشأن، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ووصفت الصحيفة موقف المرشح الجمهوري الجدلي الأخير بالـ"الارتداد"، مشيرة إلى أنه أصرّ خلال اللقاءات التي أعقبت تصريحاته بشأن انخراط أوباما وكلينتون في ظهور "داعش" أنه كان جادا في اتهامه ويعني ما قاله.
يأتي ذلك بينما تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعا في نسبة تأييده في ظل الانتقادات المكثفة التي يتعرض لها من كلا الحزبين الكبيرين، والتي تشدد على أن انتخاب المرشح الجمهوري رئيسا للبلاد سيمثل خطرا كبيرا عليها، خاصة في ظل سياسته الخارجية المعلنة وموقفه من بعض الأقليات. ويحاول ترامب في هذا الوقت تحويل التركيز في الحملة الانتخابية نحو الاقتصاد.
كان الملياردير الأمريكية قد برر من قبل تصريحات جدلية له بأنها كانت سخرية، فبعد تصريحات بدت كأنها دعوة لروسيا لاختراق البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، في أعقاب تعرض حزبها لعمليات قرصنة وتسريب رسائل إلكترونية، قال في وقت لاحق إن تلك الدعوة كانت على سبيل السخرية.
وبعد تصريحاته التي أدلى بها أمس خلال تجمع لحملته الانتخابية وأحدثت صدى كبيرا، قال ترامب - في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"- إن تحميله أوباما وكلينتون مسئولية ظهور "داعش" كان محض "سخرية"، وذلك في محاولة منه لإنهاء الجدل الذي أعقب تلك التصريحات، بعدما أكد في عدة لقاءات أجراها أمس أنه كان يعني ما قاله في هذا الشأن، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ووصفت الصحيفة موقف المرشح الجمهوري الجدلي الأخير بالـ"الارتداد"، مشيرة إلى أنه أصرّ خلال اللقاءات التي أعقبت تصريحاته بشأن انخراط أوباما وكلينتون في ظهور "داعش" أنه كان جادا في اتهامه ويعني ما قاله.
يأتي ذلك بينما تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعا في نسبة تأييده في ظل الانتقادات المكثفة التي يتعرض لها من كلا الحزبين الكبيرين، والتي تشدد على أن انتخاب المرشح الجمهوري رئيسا للبلاد سيمثل خطرا كبيرا عليها، خاصة في ظل سياسته الخارجية المعلنة وموقفه من بعض الأقليات. ويحاول ترامب في هذا الوقت تحويل التركيز في الحملة الانتخابية نحو الاقتصاد.
كان الملياردير الأمريكية قد برر من قبل تصريحات جدلية له بأنها كانت سخرية، فبعد تصريحات بدت كأنها دعوة لروسيا لاختراق البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، في أعقاب تعرض حزبها لعمليات قرصنة وتسريب رسائل إلكترونية، قال في وقت لاحق إن تلك الدعوة كانت على سبيل السخرية.