باحث أثري لـ «بوابة المواطن»: هذا سر تقديس الفراعنه للحيوانات
السبت 20/أبريل/2019 - 03:37 م
إسماعيل فارس
طباعة
كشف الباحث الأثري أحمد عامر، أن قدماء المصريين اهتموا بالحيوانات اما لجلب الخير أو لاتقاء الشر، وأنهم قدسوا البقرة لأنّها مصدر للبن واللحم والخير، لافتاً إلى أنه عندما وجد أن "ابن آوى" يفتح مقابره جعله إله الجبانة إتقاءً لشره، وايضاً فعل مع التمساح الذي كان يأكل جسده بعد الموت فجعله إله الحماية.
واضاف الباحث الاثري أحمد عامر فى تصريح لـ«بوابة المواطن»: «نجد أن الملك أمنحتب الثاني خصص مقبرتين في وادي الملوك لدفن حيواناته الأليفة التي كانت تعيش معه بالقصر، والفراعنة قدسوا الحيوانات وجعلوها رمزا للآلهة، مثل القطة "باستت"، والبقرة حتحور إلهة الحب، والقرد تحوت إله الحكمة، وغيرها، والمصري القديم قدّس الحيوانات لكنّه لم يعبدها، بل كان يعتبرها رمزا للآلهة، فقد أخذ منها آلهة لهم، ورسموها على جدران المعابد، وقاموا بتحنيطها، ووضعوها معهم في مقابرهم، وذلك ما أكدته الاكتشافات الأثرية بوجود العديد من القطط والكلاب والقرود والصقور».
وأوضح الباحث الأثري مستكملاً حديثه حول سر تقديس الفراعنه للحيوانات: «الفراعنة كانوا ينظرون إلى الحيوانات بإحترام وإنبهار ويؤمنون أنهم يتقاسمون معها ثرواتهم الطبيعية، وكثيراً ما أخذت الآلهة لديهم شكل الحيوانات وكانت تجسد قوى الشر والخير والحب والخصوبة والجمال وعناصر الطبيعة كالشمس والقمر، كما لجأ المصريين القدماء إلى تحنيط جثث موتاهم، وكانوا يقومون بتحنيط بعض الحيوانات ووضعها في التوابيت داخل المقابر، كما كرم الكهنة والملوك المصريون بعض الحيوانات ومنها القطط و البقر والثيران والصقور والأفاعي لما تحمله من رموز ومن صفات الآلهة، فالحيوانات هنا تعكس المقدس وتمثل قوى خفية وروحية تساعد البشر في انتقالهم إلى العالم الآخر بعد وفاتهم، وهذا ما يفسر دفنها معهم في مقابرهم».
وأشار الباحث الأثري أحمد عامر فى حديثه لـ «بوابة المواطن»: « قدماء المصريين قدسوا القطط بشكل كبير، فصنعوا العديد من التماثيل في المعابد وحفرت على الجدران، وكان قتل القطط جريمة يعاقب عليها القانون المصري القديم، أما عن العلاقة بين الإنسان والكلاب دائمًا عبر العصور علاقة صديقة وطيدة لما يملكه هذا الحيوان الأليف من مشاعر الوفاء والإخلاص لصديقه الإنسان، فاعتبر المصري القديم أن الكلاب لما لها من طبع الوفاء تعمل دور الوسيط بين الإنسان والآلهة بعد الموت،كما بلغ منزلة كبيرة لدى المصريين، واشتهرت عبادة التماسيح في مصر القديمة، حيث كان التمساح رمز للآلهة "أوزوريس"، ورمز إليه أيضاً بالإله "ست" إله الشر عند المصريين».
اقرأ ايضا: باحث أثري يروي لـ «بوابة المواطن» أسرار مقابر كوم الشقافة
واختتم «عامر» كلامه عن سر تقديس الفراعنه للحيوانات: «الثور كان أكثر الحيوانات نفعاً لدى المصري القديم، فلولاه لما اخضرت الأرض، ولا جادت بخيراتها، لذلك قدس المصري القديم الثور وجعلوه في منزلة الآلهة، وصنعوا له تماثيل في المعابد القديمة ورمزًا لآلهة القوة "حقا نخت"، ورمز دائما للملوك برأس الثور، كما أن الجعران هو رمز الخصوبة والحظ عند الفراعنة و قدسه المصريون ورمزوا له بآلهة الشمس، ورمز الخير وجالب الحظ وطارد العنوسة، وأقاموا له التمثال الأكبر في معبد الكرنك الجعران المقدس، واستخدمه المصريون في حياتهم اليومية، استبشارًا به».
واضاف الباحث الاثري أحمد عامر فى تصريح لـ«بوابة المواطن»: «نجد أن الملك أمنحتب الثاني خصص مقبرتين في وادي الملوك لدفن حيواناته الأليفة التي كانت تعيش معه بالقصر، والفراعنة قدسوا الحيوانات وجعلوها رمزا للآلهة، مثل القطة "باستت"، والبقرة حتحور إلهة الحب، والقرد تحوت إله الحكمة، وغيرها، والمصري القديم قدّس الحيوانات لكنّه لم يعبدها، بل كان يعتبرها رمزا للآلهة، فقد أخذ منها آلهة لهم، ورسموها على جدران المعابد، وقاموا بتحنيطها، ووضعوها معهم في مقابرهم، وذلك ما أكدته الاكتشافات الأثرية بوجود العديد من القطط والكلاب والقرود والصقور».
وأوضح الباحث الأثري مستكملاً حديثه حول سر تقديس الفراعنه للحيوانات: «الفراعنة كانوا ينظرون إلى الحيوانات بإحترام وإنبهار ويؤمنون أنهم يتقاسمون معها ثرواتهم الطبيعية، وكثيراً ما أخذت الآلهة لديهم شكل الحيوانات وكانت تجسد قوى الشر والخير والحب والخصوبة والجمال وعناصر الطبيعة كالشمس والقمر، كما لجأ المصريين القدماء إلى تحنيط جثث موتاهم، وكانوا يقومون بتحنيط بعض الحيوانات ووضعها في التوابيت داخل المقابر، كما كرم الكهنة والملوك المصريون بعض الحيوانات ومنها القطط و البقر والثيران والصقور والأفاعي لما تحمله من رموز ومن صفات الآلهة، فالحيوانات هنا تعكس المقدس وتمثل قوى خفية وروحية تساعد البشر في انتقالهم إلى العالم الآخر بعد وفاتهم، وهذا ما يفسر دفنها معهم في مقابرهم».
وأشار الباحث الأثري أحمد عامر فى حديثه لـ «بوابة المواطن»: « قدماء المصريين قدسوا القطط بشكل كبير، فصنعوا العديد من التماثيل في المعابد وحفرت على الجدران، وكان قتل القطط جريمة يعاقب عليها القانون المصري القديم، أما عن العلاقة بين الإنسان والكلاب دائمًا عبر العصور علاقة صديقة وطيدة لما يملكه هذا الحيوان الأليف من مشاعر الوفاء والإخلاص لصديقه الإنسان، فاعتبر المصري القديم أن الكلاب لما لها من طبع الوفاء تعمل دور الوسيط بين الإنسان والآلهة بعد الموت،كما بلغ منزلة كبيرة لدى المصريين، واشتهرت عبادة التماسيح في مصر القديمة، حيث كان التمساح رمز للآلهة "أوزوريس"، ورمز إليه أيضاً بالإله "ست" إله الشر عند المصريين».
اقرأ ايضا: باحث أثري يروي لـ «بوابة المواطن» أسرار مقابر كوم الشقافة
واختتم «عامر» كلامه عن سر تقديس الفراعنه للحيوانات: «الثور كان أكثر الحيوانات نفعاً لدى المصري القديم، فلولاه لما اخضرت الأرض، ولا جادت بخيراتها، لذلك قدس المصري القديم الثور وجعلوه في منزلة الآلهة، وصنعوا له تماثيل في المعابد القديمة ورمزًا لآلهة القوة "حقا نخت"، ورمز دائما للملوك برأس الثور، كما أن الجعران هو رمز الخصوبة والحظ عند الفراعنة و قدسه المصريون ورمزوا له بآلهة الشمس، ورمز الخير وجالب الحظ وطارد العنوسة، وأقاموا له التمثال الأكبر في معبد الكرنك الجعران المقدس، واستخدمه المصريون في حياتهم اليومية، استبشارًا به».