تركيا تلاحق 32 دبلوماسيا هاربا بعد محاولة الانقلاب
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 05:19 م
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الجمعة إن بلاده تسعى لتسلم 32 دبلوماسيا هاربا ممن استدعتهم في إطار تحقيقاتها في محاولة انقلاب فاشلة وقعت الشهر الماضي.
واعتقلت السلطات التركية واحتجزت وسرحت عشرات الآلاف من الأشخاص بما شمل أفرادا من الجيش وموظفين وقضاة ومعلمين في أعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو تموز وألقى الرئيس رجب طيب إردوغان بمسؤوليتها على شبكة يقودها رجل دين تركي مقيم في الولايات المتحدة.
وتثير عمليات التطهير قلق حلفاء تركيا الغربيين بشأن الاستقرار في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والشريك في الحرب على الدولة الإسلامية. وثار غضب المسؤولين الأتراك لما يرون أنه تركيز غربي على الحملة ضد المتعاطفين مع الانقلاب مع عدم الاكتراث بالانقلاب.
وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره الإيراني قال تشاووش أوغلو إن تركيا استدعت 208 دبلوماسيين في إطار التحقيق في الانقلاب لكن 32 منهم لا يزالون هاربين لدول أخرى.
وقال "نحن على اتصال مع الدول التي هربوا إليها ونعمل على تسلمهم."
وأضاف الوزير أن ثلاثة ملحقين عسكريين أيضا فروا من بينهم ملحقان هربا من اليونان إلى إيطاليا وثالث فر من البوسنة دون أن يحدد البلد التي هرب إليها الأخير.
وتسلمت تركيا بالفعل جنرالين تركيين كانا في أفغانستان وسافرا إلى دبي وملحقا عسكريا كان يعمل في السعودية.
وتوسع خطوات تسليم مطلوبين من دول أخرى حملة التطهير المحلية التي تقول السلطات إنها تستهدف "الكيان الموازي" الذي أسسه أتباع رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه تركيا بتدبير الانقلاب.
وينفي كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة في منفى اختياري منذ سنوات أي دور له في الانقلاب.
وقال كولن في مقال رأي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الجمعة "إذا ثبت عشر الاتهامات المنسوبة إلي فأتعهد بالعودة إلى تركيا وقضاء أشد عقوبة."
* إشارات إيجابية
يطالب إردوغان بتسليم كولن لتركيا ويقول إن على واشنطن الاختيار بين تركيا وكولن في موقف تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يحتاجون للاطلاع على أدلة واضحة تثبت تورط كولن في مؤامرة الانقلاب.
وقال تشاووش أوغلو إن تركيا أرسلت وثائق للولايات المتحدة وتلقت "إشارات إيجابية" من واشنطن فيما يخص طلب بلاده تسليم كولن دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل. وأضاف أن فريقا من وزارة العدل الأمريكية سيزور تركيا في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال "كل شيء واضح في العلن. لدينا اتفاق تسليم... العالم أجمع يعرف من يقف وراء محاولة الانقلاب. نتوقع من الولايات المتحدة أن تسلم كولن في أسرع وقت ممكن."
ويقول إردوغان إن أنصار كولن اخترقوا صفوف القوات المسلحة في الأعوام الأخيرة.
وتعهد الرئيس بإعادة هيكلة الجيش بعد محاولة الانقلاب التي استخدم خلالها جنود مارقون مقاتلات وطائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات لمهاجمة مؤسسات حكومية شملت البرلمان ومقر المخابرات.
وعلى الرغم من حملة التطهير التي شملت ما يقرب من نصف الجنرالات في البلاد قال وزير الدفاع التركي فكري إيشق اليوم الجمعة إن دور بلاده في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية سيستمر دون انقطاع.
وتسمح تركيا -وهي صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي - للولايات المتحدة باستخدام قاعدة إنجيرليك الجوية في جنوب تركيا لشن هجمات على متشددي الدولة الإسلامية.
وأضاف إيشق أن الحكومة تعكف على إعداد مرسوم يلبي الحاجة لتعيين طيارين جدد بالقوات الجوية بعد حملة التطهير.
وقال "أولويتنا في هذا المرسوم هو استبدال 265 طيارا تم تسريحهم. لدينا ما يكفي من الطيارين في القوات الجوية التركية في حالة الطوارئ لكن الأعداد منخفضة عن الضروري."
وعلاقات حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي أسسه إردوغان متوترة بالجيش منذ فترة طويلة إذ اعتبر الجيش نفسه الوصي على النظام العلماني التركي وإرث الدولة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك. وأطاح الجيش في تركيا بأربع حكومات خلال الستين عاما الماضية.
واعتقلت السلطات التركية واحتجزت وسرحت عشرات الآلاف من الأشخاص بما شمل أفرادا من الجيش وموظفين وقضاة ومعلمين في أعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو تموز وألقى الرئيس رجب طيب إردوغان بمسؤوليتها على شبكة يقودها رجل دين تركي مقيم في الولايات المتحدة.
وتثير عمليات التطهير قلق حلفاء تركيا الغربيين بشأن الاستقرار في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والشريك في الحرب على الدولة الإسلامية. وثار غضب المسؤولين الأتراك لما يرون أنه تركيز غربي على الحملة ضد المتعاطفين مع الانقلاب مع عدم الاكتراث بالانقلاب.
وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره الإيراني قال تشاووش أوغلو إن تركيا استدعت 208 دبلوماسيين في إطار التحقيق في الانقلاب لكن 32 منهم لا يزالون هاربين لدول أخرى.
وقال "نحن على اتصال مع الدول التي هربوا إليها ونعمل على تسلمهم."
وأضاف الوزير أن ثلاثة ملحقين عسكريين أيضا فروا من بينهم ملحقان هربا من اليونان إلى إيطاليا وثالث فر من البوسنة دون أن يحدد البلد التي هرب إليها الأخير.
وتسلمت تركيا بالفعل جنرالين تركيين كانا في أفغانستان وسافرا إلى دبي وملحقا عسكريا كان يعمل في السعودية.
وتوسع خطوات تسليم مطلوبين من دول أخرى حملة التطهير المحلية التي تقول السلطات إنها تستهدف "الكيان الموازي" الذي أسسه أتباع رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه تركيا بتدبير الانقلاب.
وينفي كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة في منفى اختياري منذ سنوات أي دور له في الانقلاب.
وقال كولن في مقال رأي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الجمعة "إذا ثبت عشر الاتهامات المنسوبة إلي فأتعهد بالعودة إلى تركيا وقضاء أشد عقوبة."
* إشارات إيجابية
يطالب إردوغان بتسليم كولن لتركيا ويقول إن على واشنطن الاختيار بين تركيا وكولن في موقف تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يحتاجون للاطلاع على أدلة واضحة تثبت تورط كولن في مؤامرة الانقلاب.
وقال تشاووش أوغلو إن تركيا أرسلت وثائق للولايات المتحدة وتلقت "إشارات إيجابية" من واشنطن فيما يخص طلب بلاده تسليم كولن دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل. وأضاف أن فريقا من وزارة العدل الأمريكية سيزور تركيا في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال "كل شيء واضح في العلن. لدينا اتفاق تسليم... العالم أجمع يعرف من يقف وراء محاولة الانقلاب. نتوقع من الولايات المتحدة أن تسلم كولن في أسرع وقت ممكن."
ويقول إردوغان إن أنصار كولن اخترقوا صفوف القوات المسلحة في الأعوام الأخيرة.
وتعهد الرئيس بإعادة هيكلة الجيش بعد محاولة الانقلاب التي استخدم خلالها جنود مارقون مقاتلات وطائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات لمهاجمة مؤسسات حكومية شملت البرلمان ومقر المخابرات.
وعلى الرغم من حملة التطهير التي شملت ما يقرب من نصف الجنرالات في البلاد قال وزير الدفاع التركي فكري إيشق اليوم الجمعة إن دور بلاده في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية سيستمر دون انقطاع.
وتسمح تركيا -وهي صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي - للولايات المتحدة باستخدام قاعدة إنجيرليك الجوية في جنوب تركيا لشن هجمات على متشددي الدولة الإسلامية.
وأضاف إيشق أن الحكومة تعكف على إعداد مرسوم يلبي الحاجة لتعيين طيارين جدد بالقوات الجوية بعد حملة التطهير.
وقال "أولويتنا في هذا المرسوم هو استبدال 265 طيارا تم تسريحهم. لدينا ما يكفي من الطيارين في القوات الجوية التركية في حالة الطوارئ لكن الأعداد منخفضة عن الضروري."
وعلاقات حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي أسسه إردوغان متوترة بالجيش منذ فترة طويلة إذ اعتبر الجيش نفسه الوصي على النظام العلماني التركي وإرث الدولة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك. وأطاح الجيش في تركيا بأربع حكومات خلال الستين عاما الماضية.