رئيس شرطة تايلاند يحمل "عناصر محلية" مسؤولية التفجيرات ويشير لدوافع سياسية
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 05:31 م
ذكرت شرطة تايلاند أنه من المحتمل أن تكون "عناصر محلية " ودوافع سياسية وراء سلسلة الهجمات التفجيرية التي وقعت عبر وسط وجنوب البلاد وخلفت أربعة قتلى وأكثر من 30 مصابا بينهم سياح أجانب.
استهدفت الهجمات التفجيرية المتعددة مواقع سياجية ومبان حكومية عبر خمس أقاليم في أقل من 24 ساعة.
وقالت الحكومة إن جميع القتلى الأربعة من التايلانديين.
وخلف الهجوم التفجيرى الأكثر خطورة الذي وقع بعد منتصف الليل (1700 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) في منتجع هوا هين، قتيلا واحدا و 20 مصابا . ومن بين المصابين ثلاثة ألمان وثلاثة إيطاليين وثلاثة هولنديين ونمساوي واحد، بحسب الإحصاءات الرسمية.
وقال قائد الشرطة تشاكتيب تشايجيندا للصحفيين في مقر الشرطة الوطنية في بانكوك إنه يعتقد أن الهجمات نفذها أشخاص مستاؤون من الوضع السياسي في تايلاند وهي في عامها الثالث من الحكم العسكري.
وأضاف أنه من الممكن أن تكون الهجمات من تنفيذ معارضين للدستور الذي صاغه الجيش وتم الموافقة عليه في استفتاء الأسبوع الماضي.
وقال " يجب أن تنظروا إلى الأماكن التي وقعت فيها الهجمات؛ كلها أقاليم صوتت لصالح (الاستفتاء العسكري)... وهذا مجرد رأي خاص بي، ولكن هذه الهجمات على صلة بالتطورات السياسية ".
استهدفت الهجمات التفجيرية المتعددة مواقع سياسية ومبان حكومية عبر خمسة أقاليم في أقل من 24 ساعة.
وأبدت السفارات الأجنبية بما في ذلك السلطات الأمريكية والألمانية والبريطانية، حزنها من التفجيرات وحثت رعاياها على أخذ الحيطة والحذر في حال كانوا في تايلاند.
جرى تكثيف الإجراءات الأمنية عند المواقع الرئيسية في البلاد عقب الهجمات التفجيرية.
وقال المتحدث باسم الحاكم العسكري وينثاي سوفاري إن المجلس العسكري أصدر أوامره لأفراد الأمن بزيادة اليقظة قبل الاحتفالات بذكرى ميلاد ملكة تايلاند سيريكيت اليوم الجمعة.
وأضاف للصحفيين " لن نسمح لأصحاب النوايا السيئة تجاه البلاد بإملاء الموقف ."
وأفادت الشرطة بأن الهجمات ليست "متعلقة بالإرهاب ".
وقال المتحدث باسم الشرطة بيافان بينجموانج " تايلاند ليس لها خلافات إقليمية أو دينية مع أحد. وهذا ليس عمل إرهابي ولكن عمل تخريبي محلي ".
وقتل شخص وأصيب ثلاثة في هجوم تفجيري ثان وقع نحو الساعة 9 صباحا في منتجع هوا هين .
ووقع أول انفجار مساء أمس الخميس في هجوم بقنبلة في إقليم ترانج جنوبي البلاد 850 كيلومترا جنوبي بانكوك، ثم استهدف انفجاران أقسام الشرطة في إقليم سورات ثاني بجنوب البلاد نحو الساعة الثامنة صباحا اليوم الجمعة، ليوديا بشخص.
ووقع هجوم آخر في منتجع بوكيت حوالى الساعة التاسعة صباحا وأسفر عن إصابة سائق سيارة أجرة. واستهدف هجوم تفجيري منطقة سياحية في إقليم بانج نجا بجنوب البلاد دون أن يصاب أحد.
وقال الجنرال بالجيش داناي كريتميثافي للصحفيين إن الهجمات تحمل نفس الأسلوب، مضيفا: "نعتقد في هذه المرحلة أن هذا هجوم منسق".
وقال رئيس الوزراء برايوت شان-اوتشا " يجب أن نركز على عدم نشر الفزع بين الناس واستعادة النظام العام ".
استهدفت الهجمات التفجيرية المتعددة مواقع سياجية ومبان حكومية عبر خمس أقاليم في أقل من 24 ساعة.
وقالت الحكومة إن جميع القتلى الأربعة من التايلانديين.
وخلف الهجوم التفجيرى الأكثر خطورة الذي وقع بعد منتصف الليل (1700 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) في منتجع هوا هين، قتيلا واحدا و 20 مصابا . ومن بين المصابين ثلاثة ألمان وثلاثة إيطاليين وثلاثة هولنديين ونمساوي واحد، بحسب الإحصاءات الرسمية.
وقال قائد الشرطة تشاكتيب تشايجيندا للصحفيين في مقر الشرطة الوطنية في بانكوك إنه يعتقد أن الهجمات نفذها أشخاص مستاؤون من الوضع السياسي في تايلاند وهي في عامها الثالث من الحكم العسكري.
وأضاف أنه من الممكن أن تكون الهجمات من تنفيذ معارضين للدستور الذي صاغه الجيش وتم الموافقة عليه في استفتاء الأسبوع الماضي.
وقال " يجب أن تنظروا إلى الأماكن التي وقعت فيها الهجمات؛ كلها أقاليم صوتت لصالح (الاستفتاء العسكري)... وهذا مجرد رأي خاص بي، ولكن هذه الهجمات على صلة بالتطورات السياسية ".
استهدفت الهجمات التفجيرية المتعددة مواقع سياسية ومبان حكومية عبر خمسة أقاليم في أقل من 24 ساعة.
وأبدت السفارات الأجنبية بما في ذلك السلطات الأمريكية والألمانية والبريطانية، حزنها من التفجيرات وحثت رعاياها على أخذ الحيطة والحذر في حال كانوا في تايلاند.
جرى تكثيف الإجراءات الأمنية عند المواقع الرئيسية في البلاد عقب الهجمات التفجيرية.
وقال المتحدث باسم الحاكم العسكري وينثاي سوفاري إن المجلس العسكري أصدر أوامره لأفراد الأمن بزيادة اليقظة قبل الاحتفالات بذكرى ميلاد ملكة تايلاند سيريكيت اليوم الجمعة.
وأضاف للصحفيين " لن نسمح لأصحاب النوايا السيئة تجاه البلاد بإملاء الموقف ."
وأفادت الشرطة بأن الهجمات ليست "متعلقة بالإرهاب ".
وقال المتحدث باسم الشرطة بيافان بينجموانج " تايلاند ليس لها خلافات إقليمية أو دينية مع أحد. وهذا ليس عمل إرهابي ولكن عمل تخريبي محلي ".
وقتل شخص وأصيب ثلاثة في هجوم تفجيري ثان وقع نحو الساعة 9 صباحا في منتجع هوا هين .
ووقع أول انفجار مساء أمس الخميس في هجوم بقنبلة في إقليم ترانج جنوبي البلاد 850 كيلومترا جنوبي بانكوك، ثم استهدف انفجاران أقسام الشرطة في إقليم سورات ثاني بجنوب البلاد نحو الساعة الثامنة صباحا اليوم الجمعة، ليوديا بشخص.
ووقع هجوم آخر في منتجع بوكيت حوالى الساعة التاسعة صباحا وأسفر عن إصابة سائق سيارة أجرة. واستهدف هجوم تفجيري منطقة سياحية في إقليم بانج نجا بجنوب البلاد دون أن يصاب أحد.
وقال الجنرال بالجيش داناي كريتميثافي للصحفيين إن الهجمات تحمل نفس الأسلوب، مضيفا: "نعتقد في هذه المرحلة أن هذا هجوم منسق".
وقال رئيس الوزراء برايوت شان-اوتشا " يجب أن نركز على عدم نشر الفزع بين الناس واستعادة النظام العام ".