رئيس جامعة القاهرة: نقدم الدعم الكامل لكل الطلاب الأفارقة
الإثنين 22/أبريل/2019 - 03:37 م
محمد أيمن سالم
طباعة
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن افريقيا تعني الكثير بالنسبة لمصر، كما أن مصر تعني الكثير بالنسبة لأفريقيا، مشيرًا إلى حدوث تحول كبير في العلاقات المصرية الإفريقية وبخاصة بعد رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي 2019.
الدعم الكامل لكل الطلاب الأفارقة لأنهم جزء أصيل من مصر
جاء ذلك، خلال، افتتاح المؤتمر الدولي "مصر والتنمية المستدامة في إفريقيا.. الرؤى وآليات التفعيل في ضوء أجندة الاتحاد الافريقي 2063" خلال الفترة من 22 - 24 ابريل الجاري، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أن مصر لديها سياسة تدرك من خلالها العمق الاستراتيجي لمصر علي مستوي الدول العربية والأفريقية وهي تعي أهمية أفريقيا كبعد اقتصادي وثقافي وسياسي وعمق استراتيجي بالنسبة لمصر.
ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى أن المؤتمر يأتي في إطار التوجه المصري المستمر لتدعيم أواصر التعاون مع دول القارة الإفريقية على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية، قائلًا: "إننا بحاجة للوصول إلي نموذج مماثل للاتحاد الأوروبي الذي يحافظ علي استقلالية كل دولة داخله مع وجود دوائر مشتركة بينها"، ومؤكدًا حرص الجامعة علي تقديم الدعم الكامل لكل الطلاب الأفارقة علي كافة المستويات لأنهم جزء أصيل من مصر ومصر جزء أصيل من أفريقيا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد علي نوفل عميد كلية الدراسات العليا الأفريقية، أن المؤتمر الدولي "مصر والتنمية المستدامة في إفريقيا.. الرؤى وآليات التفعيل في ضوء أجندة الاتحاد الافريقي 2063"، يأتي في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقي لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، والتي تعد بمثابة المدخل لعلاج مشكلات شعوب القارة الأفريقية، ويتضمن مجموعة من المحاور تقدم خطة متعددة الأبعاد لدفع مسيرة التنمية المستدامة في القارة الافريقية ودعم دور مصر في هذا الشأن.
وأشار السفير أبو بكر حفني مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إلى أن أهم ما تتضمنه أجندة الاتحاد الافريقي 2063، هو جزء يتعلق باتفاقية التجارة الحرة وكيفية تحقيق التكامل والاندماج الإقليمي الإفريقي الذي يتحقق بوجود الأمن والاستقرار في إفريقيا، داعيًا جامعة القاهرة لتدريب الشباب الافريقي على إعادة الإعمار بعد فض المنازعات، وإنشاء شراكة مع أكاديمية الإتحاد الافريقي التي تدرب القيادات الافريقية في كافة المجالات.
وشهد افتتاح أعمال المؤتمر، عدد من سفراء الدول الإفريقية، وممثلي البعثات الدبلوماسية، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر، وأساتذة كلية الدراسات العليا الأفريقية والطلاب المصريين والأفارقة.
الدعم الكامل لكل الطلاب الأفارقة لأنهم جزء أصيل من مصر
جاء ذلك، خلال، افتتاح المؤتمر الدولي "مصر والتنمية المستدامة في إفريقيا.. الرؤى وآليات التفعيل في ضوء أجندة الاتحاد الافريقي 2063" خلال الفترة من 22 - 24 ابريل الجاري، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أن مصر لديها سياسة تدرك من خلالها العمق الاستراتيجي لمصر علي مستوي الدول العربية والأفريقية وهي تعي أهمية أفريقيا كبعد اقتصادي وثقافي وسياسي وعمق استراتيجي بالنسبة لمصر.
ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى أن المؤتمر يأتي في إطار التوجه المصري المستمر لتدعيم أواصر التعاون مع دول القارة الإفريقية على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية، قائلًا: "إننا بحاجة للوصول إلي نموذج مماثل للاتحاد الأوروبي الذي يحافظ علي استقلالية كل دولة داخله مع وجود دوائر مشتركة بينها"، ومؤكدًا حرص الجامعة علي تقديم الدعم الكامل لكل الطلاب الأفارقة علي كافة المستويات لأنهم جزء أصيل من مصر ومصر جزء أصيل من أفريقيا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد علي نوفل عميد كلية الدراسات العليا الأفريقية، أن المؤتمر الدولي "مصر والتنمية المستدامة في إفريقيا.. الرؤى وآليات التفعيل في ضوء أجندة الاتحاد الافريقي 2063"، يأتي في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقي لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة، والتي تعد بمثابة المدخل لعلاج مشكلات شعوب القارة الأفريقية، ويتضمن مجموعة من المحاور تقدم خطة متعددة الأبعاد لدفع مسيرة التنمية المستدامة في القارة الافريقية ودعم دور مصر في هذا الشأن.
وأشار السفير أبو بكر حفني مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إلى أن أهم ما تتضمنه أجندة الاتحاد الافريقي 2063، هو جزء يتعلق باتفاقية التجارة الحرة وكيفية تحقيق التكامل والاندماج الإقليمي الإفريقي الذي يتحقق بوجود الأمن والاستقرار في إفريقيا، داعيًا جامعة القاهرة لتدريب الشباب الافريقي على إعادة الإعمار بعد فض المنازعات، وإنشاء شراكة مع أكاديمية الإتحاد الافريقي التي تدرب القيادات الافريقية في كافة المجالات.
وشهد افتتاح أعمال المؤتمر، عدد من سفراء الدول الإفريقية، وممثلي البعثات الدبلوماسية، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر، وأساتذة كلية الدراسات العليا الأفريقية والطلاب المصريين والأفارقة.