وقال برهان إن المجلس كان على اتصال مع عدد كبير من الدول ، بما في ذلك مصر وروسيا والولايات المتحدة ودول صديقة أخرى ، مضيفًا أنهم جميعًا يقدرون الوضع الحالي في السودان.

وأكد أن «ما حدث في السودان هو ثورة وليس انقلابًا عسكريًا».

وأضاف برهان أن وفدًا سودانيًا رفيع المستوى سيتوجه قريبًا إلى الولايات المتحدة لاستكشاف إمكانية إخراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، مُرحبًا بأي جهود دولية جماعية أو فردية لدعم الشعب السوداني دون إملاء أي سياسات أو شروط.

أما بالنسبة لمحادثات المجلس مع الأحزاب السياسية في السودان ، فقد أشار برهان إلى أنها قدمت أكثر من 100 رؤى في الفترة الانتقالية ، مضيفًا أن لجنة سياسية تعمل عليها.

ووعد برهان بأن يستجيب المجلس لهذه الرؤى قبل عطلة نهاية الأسبوع.

وشدد على أن المجلس ليس جشعًا للسلطة ، مشيرًا إلى أن الفترة الانتقالية ستخضع لإشراف حكومة تكنوقراطية.

وأبرز برهان كذلك الحاجة إلى التوصل إلى توافق سياسي كشرط مسبق لبدء الفترة الانتقالية.