رواية «هي» .. البطلة لم تفتح قلبها لـ غير زوجها
الأربعاء 24/أبريل/2019 - 10:57 ص
أسماء حامد
طباعة
أكدت الكاتبة راما الحلوجي، مؤلفة رواية «هي»، أن الرواية سردت واقعا مريرا تعيشه الكثير من فتيات اليوم،حيث ناقشت الصراع النفسي لزوجة طموحة.
رواية «هي»
وتابعت، في حديث خاص لـ« بوابة المواطن ، أن جميلة بطلة رواية «هي»، حاولت إيجاد مكانا لها فى حياة زوجها الذى لم يرى منها سوى جمالها واستباح لنفسه معاملتها معاملة الجواري، متجاهلا مشاعرها وكرامتها وحالتها النفسية.
وسردت راما الحلوجي، البطلة جميلة استطاعت إنتزاع نفسها من حياة البؤس والعذاب التى تعيشها واستنفرت روح التحدي، والإصرار بداخلها وعمدت على تغيير حياتها بمواصلة دراستها التى انقطعت عنها بالزواج رغم وجود ثلاث أطفال فى حياتها عليها رعايتهم دراسيا وصحيا فتنجح فى إيجاد مكانا فى الحياة العملية بعيدا عن زوجها وأهله الذين اتخذوا منها مادة للسخرية والاستهزاء تحت سمع وبصر زوجها الذى لم يجد غضاضة فى ذلك فضلا على سعيه الدائم وتعمده عرقلة مسيرة كفاحها بتهديداته المستمرة بمنعها من مواصلة دراستها إذا امتنعت عن أمر من أموره.
وأضافت الكاتبة راما الحلوجي: « ورغم حالة الجفاف العاطفي التى تعيشه جميلة فى ظل تجاهل زوجها لمشاعرها لم تسمح لقلبها أن يفتح أبوابه لكلمات رقيقه اشعرتها بأنوثتها صدرت من أشخاص غير زوجها واحترمت عقلها وتفكيرها».
كما أوضحت راما الحلوجي رواية «هي»: توضح القصة إنه ليس بالضرورة أن يكون كل انسان طيب معدوم الشخصية، بل تعود الطيبة التى يتصف بها لتربيته الصحيحة والتزامه الديني واتصافه بالأخلاق الكريمة لكن اختلاف ظروف الحياة وتواجده وسط بيئة مختلفة غير التي تربى عليها تضطر لتغير بعض جوانب شخصيته ليتمكن من مواجهة الآخرين الذين يتمنون لها السقوط.
اقرأ أيضا| راما الحلوجي: رواية « هي » تسرد واقعا مريرا تعيشه زوجات اليوم
رواية «هي»
وتابعت، في حديث خاص لـ« بوابة المواطن ، أن جميلة بطلة رواية «هي»، حاولت إيجاد مكانا لها فى حياة زوجها الذى لم يرى منها سوى جمالها واستباح لنفسه معاملتها معاملة الجواري، متجاهلا مشاعرها وكرامتها وحالتها النفسية.
وسردت راما الحلوجي، البطلة جميلة استطاعت إنتزاع نفسها من حياة البؤس والعذاب التى تعيشها واستنفرت روح التحدي، والإصرار بداخلها وعمدت على تغيير حياتها بمواصلة دراستها التى انقطعت عنها بالزواج رغم وجود ثلاث أطفال فى حياتها عليها رعايتهم دراسيا وصحيا فتنجح فى إيجاد مكانا فى الحياة العملية بعيدا عن زوجها وأهله الذين اتخذوا منها مادة للسخرية والاستهزاء تحت سمع وبصر زوجها الذى لم يجد غضاضة فى ذلك فضلا على سعيه الدائم وتعمده عرقلة مسيرة كفاحها بتهديداته المستمرة بمنعها من مواصلة دراستها إذا امتنعت عن أمر من أموره.
وأضافت الكاتبة راما الحلوجي: « ورغم حالة الجفاف العاطفي التى تعيشه جميلة فى ظل تجاهل زوجها لمشاعرها لم تسمح لقلبها أن يفتح أبوابه لكلمات رقيقه اشعرتها بأنوثتها صدرت من أشخاص غير زوجها واحترمت عقلها وتفكيرها».
كما أوضحت راما الحلوجي رواية «هي»: توضح القصة إنه ليس بالضرورة أن يكون كل انسان طيب معدوم الشخصية، بل تعود الطيبة التى يتصف بها لتربيته الصحيحة والتزامه الديني واتصافه بالأخلاق الكريمة لكن اختلاف ظروف الحياة وتواجده وسط بيئة مختلفة غير التي تربى عليها تضطر لتغير بعض جوانب شخصيته ليتمكن من مواجهة الآخرين الذين يتمنون لها السقوط.
اقرأ أيضا| راما الحلوجي: رواية « هي » تسرد واقعا مريرا تعيشه زوجات اليوم