الجيش التونسي يتصدى لمحاولات اختراق جديدة لمهربين على الحدود مع ليبيا
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 07:47 م
صد الجيش التونسي محاولة جديدة لاختراق بالقوة من سيارات تهريب في المنطقة العازلة على الحدود مع ليبيا جنوبا.
وقالت وزارة الدفاع اليوم الجمعة إن وحدات عسكرية منعت ثلاث سيارات محملة بالمحروقات من الدخول إلى التراب التونسي في منطقة سيدي علي المثناني بمدينة بن قردان قادمة من ليبيا.
وصد الجيش محالات متكررة هذا الأسبوع لنشطاء تهريب على الحدود. وقال أول أمس إن مهربين ينشطون على الحدود بدأوا يستأجرون مسلحين ليبيين لمساعدتهم في اجتياز الحدود ومنع الجيش التونسي من استخدام السلاح ضدهم وحجز سيارات التهريب.
وقالت الوزارة اليوم في بيان لها إن ثلاثة سيارات لم تمتثل لإشارات التوقف ما دفع الوحدات العسكرية إلى استهدافها بالنيران ما أدى الى احتراق سيارتين بالكامل وفرار سائقيهما الى السيارة الثالثة لتعود أدراجها إلى ليبيا.
وينشط مهربون بشكل واسع في المناطق الحدودية ويقوم أغلبهم بجلب السلع والمحروقات من ليبيا، لكن أنشطتهم تقلصت في ظل حضور أكبر للأمن والجيش في تلك الجهات.
وحذر الجيش المتمركز في المنطقة العازلة جنوبا من أنه سيستخدم الذخيرة الحية ضد كل من يرفض الامتثال لتعليمات التوقف أو يقوم بعمل عدواني تجاه الوحدات العسكرية.
وكانت تونس أقامت هذا العام جدارا ترابيا على نحو 250 كيلومترا من الحدود مع ليبيا للحد من أنشطة التهريب وتسريب الأسلحة والتصدي إلى تسلل العناصر المتشددة لتنظيم "داعش" المتطرف.
وقالت وزارة الدفاع اليوم الجمعة إن وحدات عسكرية منعت ثلاث سيارات محملة بالمحروقات من الدخول إلى التراب التونسي في منطقة سيدي علي المثناني بمدينة بن قردان قادمة من ليبيا.
وصد الجيش محالات متكررة هذا الأسبوع لنشطاء تهريب على الحدود. وقال أول أمس إن مهربين ينشطون على الحدود بدأوا يستأجرون مسلحين ليبيين لمساعدتهم في اجتياز الحدود ومنع الجيش التونسي من استخدام السلاح ضدهم وحجز سيارات التهريب.
وقالت الوزارة اليوم في بيان لها إن ثلاثة سيارات لم تمتثل لإشارات التوقف ما دفع الوحدات العسكرية إلى استهدافها بالنيران ما أدى الى احتراق سيارتين بالكامل وفرار سائقيهما الى السيارة الثالثة لتعود أدراجها إلى ليبيا.
وينشط مهربون بشكل واسع في المناطق الحدودية ويقوم أغلبهم بجلب السلع والمحروقات من ليبيا، لكن أنشطتهم تقلصت في ظل حضور أكبر للأمن والجيش في تلك الجهات.
وحذر الجيش المتمركز في المنطقة العازلة جنوبا من أنه سيستخدم الذخيرة الحية ضد كل من يرفض الامتثال لتعليمات التوقف أو يقوم بعمل عدواني تجاه الوحدات العسكرية.
وكانت تونس أقامت هذا العام جدارا ترابيا على نحو 250 كيلومترا من الحدود مع ليبيا للحد من أنشطة التهريب وتسريب الأسلحة والتصدي إلى تسلل العناصر المتشددة لتنظيم "داعش" المتطرف.