قيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف أسباب تغيير قادة الحرس الثوري
الخميس 25/أبريل/2019 - 06:25 م
سيد مصطفى
طباعة
قال مهدي عقبائي، القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه في يوم ٨ ابريل وضعت الولايات المتحدة قوات الحرس الثوري على قوائم الإرهاب.
وأكد القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه في يوم ٢١ أبريل عزل خامنئي قائد قوات الحرس المدعو محمد علي جعفري وعين حسين سلامي بدلا منه.
وأضاف القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه قد تولى الحرسي جعفري قيادة هذا الجهاز القمعي والفاسد والإرهابي لمدة ١٢ عاما وعشية التغيير والتطورات الكبيرة التي حدثت في السياسة الأمريكية بالنسبة للنظام أعرب عن جنحه نحو الحرب الناعمة وتفضيله لها.
وبين القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه قد حدث هذا التغيير والتطور الكبير في رأس هرم أكبر قوة حامية وداعمة الدكتاتورية الحاكمة في ايران بعد ١٣ يوم بالضبط من وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب وقبل يوم واحد من العقوبات النفطية الكاملة المفروضة ضد النظام. وهذه هي ضربة سياسية لقوات الحرس ولمعنويات عناصره، موضحًا أنه لو كان في الحقيقة أن الموضوع هو تغيير قيادة وتبديلها بشكل روتيني لكان من الواجب حدوثها إعلان تصنيف قوات الحرس لأن النظام كان مطلعا بكل تأكيد وبسبل مختلفة على احتمالية وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب أو لكان قام بذلك بعد فترة من ذلك.
وأشار عقبائي، إلى إن تزامن إعلان التغيير يبين بوضوح مأزق ولاية الفقيه في السيطرة على الأزمات الداخلية للنظام وانهيار وتلاشي أهم الأركان الداعمة للنظام أي قوات الحرس.
وأردف عقبائي، أن الولي الفقيه الغارق في الأزمات يعترف في نص أصدره حول طرد الحرسي جعفري مجبرا بانهيار وتلاشي المعنويات في أعلى مستويات قادة الحرس، ومن جملة ما قاله في قراره: "نظرا لرغبتك في التواجد بالحقل الثقافي ولعب دور في الحرب الناعمة، فانني اعينك مسؤولا عن مقر بقية الله الثقافي والاجتماعي.".
وأكد القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه في يوم ٢١ أبريل عزل خامنئي قائد قوات الحرس المدعو محمد علي جعفري وعين حسين سلامي بدلا منه.
وأضاف القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه قد تولى الحرسي جعفري قيادة هذا الجهاز القمعي والفاسد والإرهابي لمدة ١٢ عاما وعشية التغيير والتطورات الكبيرة التي حدثت في السياسة الأمريكية بالنسبة للنظام أعرب عن جنحه نحو الحرب الناعمة وتفضيله لها.
وبين القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه قد حدث هذا التغيير والتطور الكبير في رأس هرم أكبر قوة حامية وداعمة الدكتاتورية الحاكمة في ايران بعد ١٣ يوم بالضبط من وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب وقبل يوم واحد من العقوبات النفطية الكاملة المفروضة ضد النظام. وهذه هي ضربة سياسية لقوات الحرس ولمعنويات عناصره، موضحًا أنه لو كان في الحقيقة أن الموضوع هو تغيير قيادة وتبديلها بشكل روتيني لكان من الواجب حدوثها إعلان تصنيف قوات الحرس لأن النظام كان مطلعا بكل تأكيد وبسبل مختلفة على احتمالية وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب أو لكان قام بذلك بعد فترة من ذلك.
وأشار عقبائي، إلى إن تزامن إعلان التغيير يبين بوضوح مأزق ولاية الفقيه في السيطرة على الأزمات الداخلية للنظام وانهيار وتلاشي أهم الأركان الداعمة للنظام أي قوات الحرس.
وأردف عقبائي، أن الولي الفقيه الغارق في الأزمات يعترف في نص أصدره حول طرد الحرسي جعفري مجبرا بانهيار وتلاشي المعنويات في أعلى مستويات قادة الحرس، ومن جملة ما قاله في قراره: "نظرا لرغبتك في التواجد بالحقل الثقافي ولعب دور في الحرب الناعمة، فانني اعينك مسؤولا عن مقر بقية الله الثقافي والاجتماعي.".