فيديو وصور| بـ5 جنيه بس.. إزاي تشتري فانوس رمضان لأولادك في البحيرة
الخميس 02/مايو/2019 - 11:46 م
البحيرة محمد وجيه
طباعة
ايام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان الكريم 2019، وتعتبر اهم العادات والتقاليد فى هذا الشهر، شراء فانوس رمضان، حيث يمثل فانوس رمضان أهم مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، حيث اعتبره أهالى محافظة البحيرة، عادة خاصة برمضان دون غيره من الأشهر، رغم ارتفاع اسعار فانوس رمضان بالأسواق، إلا انه لايستطيع احد ان يمنع أطفاله من شراء فانوس رمضان، فهى عادة يتوارثها الأجيال، فَـ تتزين المنازل والشوارع بالفانوس المضيء ليلا في رمضان، وبالرغم من ظهور أشكال وأنواع متعددة للفوانيس، إلا أن الفانوس المصنوع من والخشب يدويًا سيظل معلمًا من معالم الاحتفال بشهر رمضان.
ورصدت «بوابة المواطن» في التقرير التالي، أسعار فوانيس رمضان في اسواق محافظة البحيرة
اكد محمد خليفه، بائع فوانيس رمضان 2019، أن أسعار الفوانيس، تباينت هذا العام حسب الحجم والخامة، حيث يبدأ من 5 جنيهات للفانوس الصغير جدا من الخشب، ويصل سعر الفانوس الهاندمين بين 25 جنيها الى 200 جنيه، ويتراوح سعر الفانوس الخيامية بين 40 جنيها حتى 250 جنيه، فيما يتراوح سعر الفانوس الملون من 60 جنيها حتى 150 جنيها، كما يتراوح سعر فانوس الخشب بين 25 جنيها الى 200 جنيه، بينما يتراوح سعر شراء فوانيس العرائس الصينى من 60 جنيها إلى 150 جنيها، وسعر الفانوس الصاج ما بين 50 جنيها إلى 250 جنيها
و اضاف أن اجواء رمضان لا تتميز فقط بالفانوس وانما يوجد عقد النور واقمشة الخيامية التى تتزين بيها المنازل والمحلات والشوارع، حيث تبدأ أسعار متر قماش الخيامى القطن من 10 جنيه حتى 20 جنيها، وعقد النور يبدأ من 25 جنيه حتى 50جنيها.
يذكر ان هناك العديد من القصص التي تروى عن أصل الفانوس، إحدى هذه القصص، عند دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلا، فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس الملونة وهتافات الترحيب عند صحراء الجيزة حتى وصل إلى قصر الخلافة، ومن يومها ارتبط الفانوس بالاحتفال بشهر رمضان، متحولا عن وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلا إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية، حيث قام الأطفال بالتجول فى الشوارع والأزقة وهم يحملون الفوانيس، ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال بفوانيسهم المسحراتي ليلا لإيقاظ الصائمين وقت السحور، وهي عادات استمرت حتى بعد زوال الدولة الفاطمية، وبدء عصر الدولة الأيوبية وما تلاها من عصور.
كما هناك قصة اخرى، أنه فى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان محرما على نساء القاهرة الخروج ليلا، فإذا جاء رمضان سمح لهن بالخروج لأداء التراويح في المساجد، بشرط أن يتقدم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل فى يده فانوسًا مضاء ليعلم المارة في الطرقات أن إحدى النساء تمر فيفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس في رمضان، و قصة أخرى عن أصل الفانوس تقول أن الخليفة الفاطمي العاضد كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، كل طفل يحمل فانوسه، مرددين بعض الأغنيات التي تعبر عن سعادتهم بقدوم شهر رمضان،و قصة أخرى تقول إن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يضيء شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس تضاء من خلال شموع توضع بداخلها، أما الرواية التي تربط بين الفانوس والمصريين القدماء، فتقول إن الفانوس أصله قبطي وارتبط بوقت احتفال المصريين بأعيادهم. وأيًا كان أصل الفانوس، فإنه سيظل رمزًا مميزًا لشهر رمضان الكريم.
ورصدت «بوابة المواطن» في التقرير التالي، أسعار فوانيس رمضان في اسواق محافظة البحيرة
اكد محمد خليفه، بائع فوانيس رمضان 2019، أن أسعار الفوانيس، تباينت هذا العام حسب الحجم والخامة، حيث يبدأ من 5 جنيهات للفانوس الصغير جدا من الخشب، ويصل سعر الفانوس الهاندمين بين 25 جنيها الى 200 جنيه، ويتراوح سعر الفانوس الخيامية بين 40 جنيها حتى 250 جنيه، فيما يتراوح سعر الفانوس الملون من 60 جنيها حتى 150 جنيها، كما يتراوح سعر فانوس الخشب بين 25 جنيها الى 200 جنيه، بينما يتراوح سعر شراء فوانيس العرائس الصينى من 60 جنيها إلى 150 جنيها، وسعر الفانوس الصاج ما بين 50 جنيها إلى 250 جنيها
و اضاف أن اجواء رمضان لا تتميز فقط بالفانوس وانما يوجد عقد النور واقمشة الخيامية التى تتزين بيها المنازل والمحلات والشوارع، حيث تبدأ أسعار متر قماش الخيامى القطن من 10 جنيه حتى 20 جنيها، وعقد النور يبدأ من 25 جنيه حتى 50جنيها.
يذكر ان هناك العديد من القصص التي تروى عن أصل الفانوس، إحدى هذه القصص، عند دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلا، فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس الملونة وهتافات الترحيب عند صحراء الجيزة حتى وصل إلى قصر الخلافة، ومن يومها ارتبط الفانوس بالاحتفال بشهر رمضان، متحولا عن وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلا إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية، حيث قام الأطفال بالتجول فى الشوارع والأزقة وهم يحملون الفوانيس، ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال بفوانيسهم المسحراتي ليلا لإيقاظ الصائمين وقت السحور، وهي عادات استمرت حتى بعد زوال الدولة الفاطمية، وبدء عصر الدولة الأيوبية وما تلاها من عصور.
كما هناك قصة اخرى، أنه فى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان محرما على نساء القاهرة الخروج ليلا، فإذا جاء رمضان سمح لهن بالخروج لأداء التراويح في المساجد، بشرط أن يتقدم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل فى يده فانوسًا مضاء ليعلم المارة في الطرقات أن إحدى النساء تمر فيفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس في رمضان، و قصة أخرى عن أصل الفانوس تقول أن الخليفة الفاطمي العاضد كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، كل طفل يحمل فانوسه، مرددين بعض الأغنيات التي تعبر عن سعادتهم بقدوم شهر رمضان،و قصة أخرى تقول إن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يضيء شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس تضاء من خلال شموع توضع بداخلها، أما الرواية التي تربط بين الفانوس والمصريين القدماء، فتقول إن الفانوس أصله قبطي وارتبط بوقت احتفال المصريين بأعيادهم. وأيًا كان أصل الفانوس، فإنه سيظل رمزًا مميزًا لشهر رمضان الكريم.