- تصدر مشاركة السيدات بعملية الاستفتاء بأغلب المحافظات.

- مساعدة الجيش والشرطة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

- توفير سيارات لنقلهم إلى مقارهم الانتخابية بأغلب القرى.

- توفير استمارات بطريقة برايل للمكفوفين للمرة الأولى..

-انضباط سير عملية الاستفتاء مع بدء اللجان في الميعاد المقرر.

- وجود انتشار امنى مكثف بالمقرات الانتخابية.

- كما لوحظ أن الإقبال الجماهيري كثيف خاصة بمحافظات الصعيد.

- معدل الإقبال الجماهيري للذهاب إلى اللجان ارتفع خلال الفترات المسائية بأغلب المحافظات.

كما أشارت إلى أن المجلس نجح بالتنسيق مع غرف المحافظين ووزارة الصحة بمحافظات الغربية والمنوفية والجيزة، بتوفير سيارات خاصة وسيارات إسعاف لنقل المسنين والمرضى إلى مقرات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، حيث قام فرع المجلس بمحافظة الغربية بتلبية رغبة سيدة تبلغ من العمر 72 عاما بالرغم من مرضها في الإدلاء بصوتها، وتم توجيه سيارة إسعاف خاصة إلى منزلها لنقلها إلى المقر الانتخابي.

المرأة المصرية تكسب الرهان

وأضافت، رئيسة المجلس القومي بأن سيكتب بأحرف بارزة في كتب التاريخ، بخصوص اليوم الذي أصبح للمرأة المصرية فيه نصيب ثابت في البرلمان لا يقل عن الربع، وأصبح لها دور أكبر وهام في الحياة السياسية وفي صنع وإتخاذ القرار، في سابقة تاريخية لم تشهدها المرأة المصرية من قبل.
كما تقدمت مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية الداعمة دائما للمرأة المصرية، والمؤمنة بدورها ومكانتها في المجتمع، و الحريصة على مساعدتها في الحصول على حقوقها والحفاظ على مكتسباتها، مشيرة أن اليوم هو يوم عيد للمرأة المصرية، ومن حق المرأة المصرية أن تشعر بالفخر والاعتزاز. 

وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات للدور المتميز الذي قامت به من أجل تنظيم العملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية ولجهودها العظيمة في تسهيل مشاركة المرأة المصرية المتقدمة في السن والمريض وذوات الإعاقة. 

وأكدت مايا مرسي أننا لا يفوتنا اليوم أن نهنئ ملهمات مصر على مر التاريخ اللواتي حاربن من أجل حق المرأة المصرية في مشاركة أكبر في الحياة السياسية، واليوم نحصد ثمار كفاحهن، ولهن كل التحية والتقدير، وهنيئا للأجيال القادمة. 

وأشادت الدكتورة مايا مرسي، بسيدات مصر ومشاركتهن واسعة النطاق خلال التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية مشيرة أنهن رسمن صورة حضارية جميلة، ضربت أروع الأمثلة في الوطنية والإخلاص، مؤكدة أن المرأة المصرية لم يمنعها كبر السن أو المرض أو الإعاقة عن المشاركة بصوتها، وممارسة حقها الدستوري، وخرجت من منزلها لتبدي رأيها من أجل مستقبل بلدها ومستقبل ابنائها وأحفادها.

وأشادت أيضا بمشاركة فتيات مصر الواعدات في التصويت على الاستفتاء، مشيرة أنهن فرحة وأمل مصر الحاضر المستقبل.

وأكدت مايا مرسي أن المرأة المصرية لبت النداء وكانت على قدر المسئوليه مثلما تعودنا منها، واستطاعت أن تسطر التاريخ من جديد، وتؤكد أنه لا يمكن الاستغناء عن مشاركة نصف المجتمع.

ووصفت مشاركتها كانت متميزة وأبهرت العالم، وأنها نجحت بقوة في كسب الرهان على مشاركتها، معربة عن عميق سعادتها بالمرأة المصرية العظيمة الواعية المدركة لدورها أهمية مساندتها لوطنها الغالي مصر.

وتمنت للمرأة المصرية كل التوفيق والنجاح، وأن تظل خط الدفاع الثالث عن هذا الوطن.

اقرأ أيضا زغاريد النساء والرضع والكرسي المتحرك يتصدرن المشهد في التعديلات الدستورية