بناء الشخصية والجسم.. أهم فوائد رياضة ركوب الخيل
رياضة ركوب الخيل هي وصية سيدنا عمر بن الخطاب لكل أب وأم وهى رياضة الأمراء والفرسان عبر التاريخ.. بهذه الكلمات بدء الكابتن حازم عبد العليم، صاحب مدرسة ديوان لتعليم الفروسية، حديثه وتابع قائلا ركوب الخيل رياضة جميلة ومحببة إلى النفس ولها العديد من الفوائد:
بناء الشخصية
الخيل بطبيعته قائد ومهمة الفارس هي انتزاع زمام القيادة منه مما يسهم في تعليم الفارس فن القيادة.
بناء الجسم
ركوب الخيل يحرك كل عضلة في جسم الإنسان بدأ من أصابع القدم حتى عضلات الوجه يساهم ذلك في نحت الجسم وإبراز العضلات بصورة جميلة.
إنقاص الوزن
ركوب الخيل يحسن التمثيل الغذائي ويحرق دهون الجسم بمعدل 5 سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة مما يساهم في الحفاظ على الوزن المثالي للجسم.
إزالة الكرش
ممارسة رياضة ركوب الخيل ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة ساعة في كل مرة تساهم في والتخلص من والدهون المتراكمة على البطن والأرداف.
الرياضة الأسهل
لا تتطلب من ممارسها أي مجهود غير الجلوس على ظهر الحصان.
علاج فقرات الظهر
أثناء حركة الحصان يرتفع الفارس لا إراديا صعودا وهبوطا مما يفيد منطقة الحوض وينشط المفاصل ويعالج آلام الظهر التي تنتج عن كثرة الجلوس.
تنشيط الدورة الدموية
تنشيط الدورة الدموية وتحسين أداء أجهزة الجسم الداخلية مثل القلب والكبد نتيجة الإهتزازا الناتج عن حركة الخيل فتضغط الكبد بين الأحشاء وعضلات البطن ضغطا لينا ومتتابعا في حركة تدليك لطيف مما يؤدى إلى تنشيط الإفرازات الصفراوية وتحسين وظائف الكبد.
التخلص من الطاقة السلبية
والشعور بالهدوء والطمأنينة هو شعور يؤكده معظم ممارسي هذه الرياضة لذلك يستخدم الخيل في الكثير من الدول الأوربية وأمريكا في علاج العديد من الأمراض.
علاج الفوبيا من الأماكن المرتفعة
الركوب على ظهر الخيل والمشي بها بمسار سريع يعالج فوبيا الأماكن المرتفعة ويكسب الفارس الجرأة والشجاعة ويزيد من ثقته بنفسه فالخيل في كل العالم هو رمز للشجاعة والحرية.
فوائد عاطفية
الوجود بالقرب من الخيل وممارسة رياضته يزرع فى النفس البشرية الرأفة والرحمة من خلال التعامل مع كائن لطيف وحساس مثل الخيل ويرقق مشاعر الإنسان ويعلمه المسؤولية والاهتمام بمن حوله.
فوائد طبية
وفقا للدكتورة دينا عبد القادر، رئيسة مركز كلمات للتخاطب، فإن العلاج النفسي باستخدام الخيول يجد قبولا متزايدا في الأوساط الطبية فذكاء هذه الحيوانات وحساسيتها يساعد في تكوين رابط من الثقة والتواصل بينها وبين المريض الذي يستمد بدوره منها الهدوء والطمأنينة.
وأشارت دينا إلى أن أهم الفئات التي تستفيد من إستراتيجية العلاج بالخيل هم الأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داوت بالإضافة إلى الأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه والشلل الدماغي والتأخر النمائى وذوى الإعاقات العقلية والاضطرابات السلوكية.