خاص| حزب اليسار الديمقراطي يندد بالإرهاب في سريلانكا
السبت 27/أبريل/2019 - 12:30 م
سيد مصطفى
طباعة
عقد المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي اجتماعه الدوري تابع فيه مجمل التطورات السياسية العالمية والوطنية في الساحة السورية.
المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي
وندد المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي بالأعمال الإجرامية التي نفذها الإرهابيون في «سريلانكا» وذهب ضحيتها أكثر من 360 قتيلا و٥٠٠ جريحا، ويطالب السلطات المختصة بالإسراع بالكشف عن الإرهابيين ومعاقبتهم، كما يؤكد المكتب السياسي أن الإرهاب هو ظاهرة العصر الذي يعكس طبيعة النظام العالمي الجديد الذي بدأ يتجاوز كافة المواثيق الدولية والقيم الإنسانية ويرى أن الوضع العالمي سيزداد سوءّ إذا استمر النظام العالمي كما هو، ويطالب بتكاتف الشعوب في النضال من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لأنها الأشكال الحقيقية القادرة على مواجهة التطرف والانتهاء من المجازر المنتشرة في كافة أنحاء العالم.
كما اطلع المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي،على المعلومات التي تؤكد على تأجير النظام للروس مرفأ طرطوس لمدة 49 عاما، وكذلك تأجير معامل الأسمدة الآزوتية إلى إحدى الشركات الروسية المدعومة من قبل مافيا النظام الروسي لمدة 50 عاما، مبينًا أن كافة القرارات والاتفاقيات والقوانين الصادرة من قبل أجهزة النظام منذ عام ٢٠١١ غير ملزمة للشعب السوري الثائر، وأن القطاع العام والأراضي السورية هي ملكية وطنية لا يحق لأحد تأخيرها أو بيعها أو السماح باستخدامها من قبل الغير إلا بعد موافقة مؤسسات تشريعية منتخبة نصت عليها قرارات جنيف -١- لعام ٢٠١٢ وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتابع المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي، أن تأثيرات السياسة الاقتصادية التي يعتمدها النظام والتي أدت إلى فقدان المحروقات والى زيادة غير محتملة لكافة الأسعار، ويرى أن النظام غير قادر على إعادة الاستقرار للوضع الإقتصادي وأن استمرار النظام أدى وسيؤدي إلى زيادة معاناة السوريون التي لم تعد محتمله، ويتوجه لجميع المتضررين من الوضع الاقتصادي غير المحتمل لضرورة تطوير الأعمال الاحتجاجية الهادفة إلى تأمين نظام قادر على استفادة من إمكانيات الشعب ومن خيرات البلاد وتوظيفها لصالح تأمين حاجيات الشعب بعد أن اثبت النظام فشله في إدارة كافة الملفات ماعدا ملفات الفساد والتبعية وهدر الثروة الوطنية.
المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي
وندد المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي بالأعمال الإجرامية التي نفذها الإرهابيون في «سريلانكا» وذهب ضحيتها أكثر من 360 قتيلا و٥٠٠ جريحا، ويطالب السلطات المختصة بالإسراع بالكشف عن الإرهابيين ومعاقبتهم، كما يؤكد المكتب السياسي أن الإرهاب هو ظاهرة العصر الذي يعكس طبيعة النظام العالمي الجديد الذي بدأ يتجاوز كافة المواثيق الدولية والقيم الإنسانية ويرى أن الوضع العالمي سيزداد سوءّ إذا استمر النظام العالمي كما هو، ويطالب بتكاتف الشعوب في النضال من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لأنها الأشكال الحقيقية القادرة على مواجهة التطرف والانتهاء من المجازر المنتشرة في كافة أنحاء العالم.
كما اطلع المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي،على المعلومات التي تؤكد على تأجير النظام للروس مرفأ طرطوس لمدة 49 عاما، وكذلك تأجير معامل الأسمدة الآزوتية إلى إحدى الشركات الروسية المدعومة من قبل مافيا النظام الروسي لمدة 50 عاما، مبينًا أن كافة القرارات والاتفاقيات والقوانين الصادرة من قبل أجهزة النظام منذ عام ٢٠١١ غير ملزمة للشعب السوري الثائر، وأن القطاع العام والأراضي السورية هي ملكية وطنية لا يحق لأحد تأخيرها أو بيعها أو السماح باستخدامها من قبل الغير إلا بعد موافقة مؤسسات تشريعية منتخبة نصت عليها قرارات جنيف -١- لعام ٢٠١٢ وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتابع المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي، أن تأثيرات السياسة الاقتصادية التي يعتمدها النظام والتي أدت إلى فقدان المحروقات والى زيادة غير محتملة لكافة الأسعار، ويرى أن النظام غير قادر على إعادة الاستقرار للوضع الإقتصادي وأن استمرار النظام أدى وسيؤدي إلى زيادة معاناة السوريون التي لم تعد محتمله، ويتوجه لجميع المتضررين من الوضع الاقتصادي غير المحتمل لضرورة تطوير الأعمال الاحتجاجية الهادفة إلى تأمين نظام قادر على استفادة من إمكانيات الشعب ومن خيرات البلاد وتوظيفها لصالح تأمين حاجيات الشعب بعد أن اثبت النظام فشله في إدارة كافة الملفات ماعدا ملفات الفساد والتبعية وهدر الثروة الوطنية.