مبادرة الحزام والطريق.. هل تعيد صياغة طريق الحرير؟
السبت 27/أبريل/2019 - 03:29 م
ساره نويجي
طباعة
بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين للمشاركة في منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي، تعتزم مصر اتخاذ خطوات لتكون شريكًا قويًا للصين في التجارة الدولية.
مبادرة الحزام والطريق
وتهدف مبادرة الحزام والطريق لربط آسيا بأفريقيا وأوروبا عبر شبكات برية وبحرية على طول ستة ممرات بهدف تحسين التكامل الإقليمي وزيادة التجارة اضافة إلى تحفيز النمو الاقتصادي، حيث يهدف إلى ربط حوالي 80 دولة عبر ثلاث قارات بالصين.
لربط القارات معًا:
ويوصف المشروع غالبًا بأنه طريق حرير القرن الحادي والعشرين، حيث يتألف من «حزام» من الممرات البرية «طريق» بحري لطرق الشحن.
فكرة الاسم:
وقد تم صياغة هذا الاسم في عام 2013 على يد الرئيس الصيني «شي جين بينغ»، والذي استوحى هذا الاسم من مفهوم طريق الحرير الذي أنشئ خلال عهد أسرة "هان" منذ ألفي عام، حيث تم إنشاء شبكة قديمة في هذا العصر من طرق التجارة تربط الصين بالبحر الأبيض المتوسط لعدة قرون.
مصر والمبادرة:
وقد أكد الرئيس السيسي خلال زيارته للعاصمة الصينية بكين على رأس وفد مصري رفيع المستوى، على نجاح مصر في تفعيل شراكات جديدة في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الصين وغيرها من الدول الأعضاء وذلك لتعزيز جهود التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، حيث تتماشى أهداف هذه المبادرة مع الأهداف الإنمائية للاتحاد الإفريقي لعام 2063 وكذلك الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030.
هذا وتعد مشاركة مصر ذات نقطة محورية لدعم الجانب البحري من المبادرة، حيث تمثل مصر بموقعها الاستراتيجي المتميز خاصة بوجود قناة السويس كممر مائي حيوي بها الأساس لربط التجارة العالمية.
الطريق اليوم:
واليوم، تحاكي مبادرة الحزام والطريق طريق الحرير، وهو ممر عابر للقارات يربط الصين بجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وآسيا الوسطى مع روسيا وأوروبا عن طريق البر، وكذلك طريق بحري يربط المناطق الساحلية بالصين بجنوب شرق وجنوب آسيا مع جنوب المحيط الهادئ والشرق الأوسط وشرق إفريقيا، وصولًا إلى أوروبا.
الأهداف:
وتحدد المبادرة خمس أولويات رئيسية، حيث تهدف إلى تنسيق السياسات، ودعم البنية التحتية بين الدول المشاركة إلى جانب دعم التجارة بين البلدان لتحقيق التكامل المالي وتعزيز الروابط بين الناس في كل مكان.
لتعزيز التعاون:
وتعد مبادرة الحزام والطريق خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدان على طول هذه الطرق، عبر ربط ما يقدر بنحو 4.4 مليار شخص من خلال بناء البنية التحتية من محطات الطاقة وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، إلى جانب تعزيز الموانئ والطرق والسكك الحديدية والمطارات، لدعم العلاقات المالية والتجارية، والتي تغطي ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي وربع إجمالي التجارة العالمية في السلع والخدمات.
اقرأ أيضا: السيسي يؤكد على أهمية تطوير البنية الأساسية وتحقيق التنمية الشاملة
مبادرة الحزام والطريق
وتهدف مبادرة الحزام والطريق لربط آسيا بأفريقيا وأوروبا عبر شبكات برية وبحرية على طول ستة ممرات بهدف تحسين التكامل الإقليمي وزيادة التجارة اضافة إلى تحفيز النمو الاقتصادي، حيث يهدف إلى ربط حوالي 80 دولة عبر ثلاث قارات بالصين.
لربط القارات معًا:
ويوصف المشروع غالبًا بأنه طريق حرير القرن الحادي والعشرين، حيث يتألف من «حزام» من الممرات البرية «طريق» بحري لطرق الشحن.
فكرة الاسم:
وقد تم صياغة هذا الاسم في عام 2013 على يد الرئيس الصيني «شي جين بينغ»، والذي استوحى هذا الاسم من مفهوم طريق الحرير الذي أنشئ خلال عهد أسرة "هان" منذ ألفي عام، حيث تم إنشاء شبكة قديمة في هذا العصر من طرق التجارة تربط الصين بالبحر الأبيض المتوسط لعدة قرون.
مصر والمبادرة:
وقد أكد الرئيس السيسي خلال زيارته للعاصمة الصينية بكين على رأس وفد مصري رفيع المستوى، على نجاح مصر في تفعيل شراكات جديدة في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الصين وغيرها من الدول الأعضاء وذلك لتعزيز جهود التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، حيث تتماشى أهداف هذه المبادرة مع الأهداف الإنمائية للاتحاد الإفريقي لعام 2063 وكذلك الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030.
هذا وتعد مشاركة مصر ذات نقطة محورية لدعم الجانب البحري من المبادرة، حيث تمثل مصر بموقعها الاستراتيجي المتميز خاصة بوجود قناة السويس كممر مائي حيوي بها الأساس لربط التجارة العالمية.
الطريق اليوم:
واليوم، تحاكي مبادرة الحزام والطريق طريق الحرير، وهو ممر عابر للقارات يربط الصين بجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وآسيا الوسطى مع روسيا وأوروبا عن طريق البر، وكذلك طريق بحري يربط المناطق الساحلية بالصين بجنوب شرق وجنوب آسيا مع جنوب المحيط الهادئ والشرق الأوسط وشرق إفريقيا، وصولًا إلى أوروبا.
الأهداف:
وتحدد المبادرة خمس أولويات رئيسية، حيث تهدف إلى تنسيق السياسات، ودعم البنية التحتية بين الدول المشاركة إلى جانب دعم التجارة بين البلدان لتحقيق التكامل المالي وتعزيز الروابط بين الناس في كل مكان.
لتعزيز التعاون:
وتعد مبادرة الحزام والطريق خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدان على طول هذه الطرق، عبر ربط ما يقدر بنحو 4.4 مليار شخص من خلال بناء البنية التحتية من محطات الطاقة وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، إلى جانب تعزيز الموانئ والطرق والسكك الحديدية والمطارات، لدعم العلاقات المالية والتجارية، والتي تغطي ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي وربع إجمالي التجارة العالمية في السلع والخدمات.
اقرأ أيضا: السيسي يؤكد على أهمية تطوير البنية الأساسية وتحقيق التنمية الشاملة