فيديو| مفتي الجمهورية يوضح الحكم من الاحتفال بشم النسيم
الأحد 28/أبريل/2019 - 12:36 م
ياسمين شهاب
طباعة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الاحتفال بشم النسيم من العادات المصرية القديمة التي لا يوجد فيها أي من الطقوس ما يخالف الشرع الشريف.
مفتي الجمهورية
وأضاف مفتي الجمهورية خلال مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: من المعروف والمقرر أن العادات والأعراف طالما أنها لا تخالف الشرع فهي جائزة.
وكان للفراعنة أعياد كثيرة، منها أعياد الزراعة التي تتصل بمواسمها، والتي ارتبط بها تقويمهم إلى حد كبير، فإن سنتهم الشمسية التي حددوها باثني عشر شهرًا ثلاثةَ فصول، كل منها أربعة أشهر، وهي فصل الفيضان ثم فصل البذر، ثم فصل الحصاد، ومن هذه الأعياد عيد النيروز الذي كان أول سنتهم الفلكية بشهورها المذكورة وأسمائها القبطية المعروفة الآن.
ومن عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى النيل للشرب منه، وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانها بالزهور.
وكانوا يذهبون إلى الحدائق للنزهة، ويأكلون خضرًا كالملوخية والملانة والخس، ويتناولون الأسماك المملحة التي كانت تصاد من بحر يوسف، وتملح في مدينة «كانوس»، وهي أبوقير الحالية، كما يقول المؤرخ «سترابون»، وكانوا يشمون البصل، ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم للتبرك.
اقرأ أيضا: فيديو| ركوب الدراجات.. أهم طرق الاحتفال بشم النسيم
مفتي الجمهورية
وأضاف مفتي الجمهورية خلال مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: من المعروف والمقرر أن العادات والأعراف طالما أنها لا تخالف الشرع فهي جائزة.
وكان للفراعنة أعياد كثيرة، منها أعياد الزراعة التي تتصل بمواسمها، والتي ارتبط بها تقويمهم إلى حد كبير، فإن سنتهم الشمسية التي حددوها باثني عشر شهرًا ثلاثةَ فصول، كل منها أربعة أشهر، وهي فصل الفيضان ثم فصل البذر، ثم فصل الحصاد، ومن هذه الأعياد عيد النيروز الذي كان أول سنتهم الفلكية بشهورها المذكورة وأسمائها القبطية المعروفة الآن.
ومن عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى النيل للشرب منه، وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانها بالزهور.
وكانوا يذهبون إلى الحدائق للنزهة، ويأكلون خضرًا كالملوخية والملانة والخس، ويتناولون الأسماك المملحة التي كانت تصاد من بحر يوسف، وتملح في مدينة «كانوس»، وهي أبوقير الحالية، كما يقول المؤرخ «سترابون»، وكانوا يشمون البصل، ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم للتبرك.
اقرأ أيضا: فيديو| ركوب الدراجات.. أهم طرق الاحتفال بشم النسيم