في يوم السلامة العالمي.. ضحايا العمل أكبر من الحروب
الأحد 28/أبريل/2019 - 03:59 م
ساره نويجي
طباعة
يحتفل العالم بـ «يوم السلامة العالمي» من كل عام ضمن أيام الأمم المتحدة، كخطوة لإبراز ضرورة الاهتمام بالسلامة لتعزيز بيئة عمل لائقة وصحية.
يوم السلامة العالمي
ويهدف يوم «السلامة العالمي» إلى تعزيز الحق في وجود بيئة عمل صحية وآمنة يوفرها أصحاب الأعمال والموظفين الناشطين من خلال نظام يُعلي من مبادئ الوقاية للعاملين، حيث يقام هذا العام تحت شعار« السلامة والصحة ومستقبل العمل».
أصول اليوم:
في عام 1989، أعلنت منظمة «AFL-CIO» الأمريكية يوم 28 أبريل كيوم ذكرى العمال وذلك لتكريم مئات الآلاف من العمال الذين قتلوا وجرحوا في العمل كل عام. وإلى جانب هذا،يعد هذا التاريخ ذكرى تفعيل قانون السلامة والصحة المهنية خلال عام 1970، ومن ثم أقر البرلمان
يوم السلامة العالمي
ويهدف يوم «السلامة العالمي» إلى تعزيز الحق في وجود بيئة عمل صحية وآمنة يوفرها أصحاب الأعمال والموظفين الناشطين من خلال نظام يُعلي من مبادئ الوقاية للعاملين، حيث يقام هذا العام تحت شعار« السلامة والصحة ومستقبل العمل».
أصول اليوم:
في عام 1989، أعلنت منظمة «AFL-CIO» الأمريكية يوم 28 أبريل كيوم ذكرى العمال وذلك لتكريم مئات الآلاف من العمال الذين قتلوا وجرحوا في العمل كل عام. وإلى جانب هذا،يعد هذا التاريخ ذكرى تفعيل قانون السلامة والصحة المهنية خلال عام 1970، ومن ثم أقر البرلمان
الكندي قانون ليوم الحداد الوطني للذين قتلوا أو أصيبوا في مكان العمل، مما يجعل من هذا يوم حداد رسمي للعاملين.
وتحتفل منظمة العمل الدولية منذ عام 2003 بهذا اليوم العالمي، مشددة على أهمية الوقاية من الحوادث والأمراض في مكان العمل، لخلق ثقافة الصحة والسلامة للمساعدة على التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل، وبالإضافة إلى هذا، يعد يوم 28 أبريل هو اليوم الذي ربطته الحركة النقابية في العالم عام 1996، بذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية.
وتحتفل منظمة العمل الدولية منذ عام 2003 بهذا اليوم العالمي، مشددة على أهمية الوقاية من الحوادث والأمراض في مكان العمل، لخلق ثقافة الصحة والسلامة للمساعدة على التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل، وبالإضافة إلى هذا، يعد يوم 28 أبريل هو اليوم الذي ربطته الحركة النقابية في العالم عام 1996، بذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية.
جهود مستمرة:
وبناءً على الذكرى المئوية لمنظمة العمل الدولية وجهودها لدعم مستقبل العمل، يأتي اليوم العالمي لهذا العام كمحاولة لتقييم 100 عام من العمل من الجهود المبذولة في تحسين السلامة والصحة المهنية وسبل دعم التكنولوجيا والتنمية المستدامة.
وإلى جانب هذا، قد تشكل جوانب أخرى في عوامل الخطر على العاملين، على سبيل المثال آثار العوامل النفسية والاجتماعية على الإجهاد المرتبط بالعمل.
مخاطر العمل:
وقد تنشأ المخاطر المهنية نتيجة الابتكارات التقنية الجديدة، على سبيل المثال تكنولوجيا النانو، التكنولوجيا الحيوية أو حتى نتيجة التغيير الاجتماعي أو التنظيمي، إلى جانب ارتفاع عبء العمل، وتكثيف العمل مع تقليص عدد العاملين، إضافة إلى الظروف السيئة المرتبطة بالهجرة مقابل العمل.
حقائق صادمة:
ووفقًا لمنظمة العمل الدولية «ILO»،، يموت أكثر من مليوني رجل وامرأة نتيجة للحوادث والأمراض المرتبطة بالعمل في كل عام، كما يعاني العمال من حوالي 270 مليون حادث كل عام، فيقعون كضحايا لحوالي 160 مليون حادث لأمراض العمل.
وتقتل المواد الخطرة حوالي 440 ألف عامل سنويًا، كما يفقد عامل واحد كل 15 ثانية حياته في جميع أنحاء العالم، حيث يموت عدد أكبر من الناس أثناء العمل من أولئك الذين يخوضون الحروب.
إقرأ أيضًا:مبادرة الحزام والطريق.. هل تعيد صياغة طريق الحرير؟
وبناءً على الذكرى المئوية لمنظمة العمل الدولية وجهودها لدعم مستقبل العمل، يأتي اليوم العالمي لهذا العام كمحاولة لتقييم 100 عام من العمل من الجهود المبذولة في تحسين السلامة والصحة المهنية وسبل دعم التكنولوجيا والتنمية المستدامة.
وإلى جانب هذا، قد تشكل جوانب أخرى في عوامل الخطر على العاملين، على سبيل المثال آثار العوامل النفسية والاجتماعية على الإجهاد المرتبط بالعمل.
مخاطر العمل:
وقد تنشأ المخاطر المهنية نتيجة الابتكارات التقنية الجديدة، على سبيل المثال تكنولوجيا النانو، التكنولوجيا الحيوية أو حتى نتيجة التغيير الاجتماعي أو التنظيمي، إلى جانب ارتفاع عبء العمل، وتكثيف العمل مع تقليص عدد العاملين، إضافة إلى الظروف السيئة المرتبطة بالهجرة مقابل العمل.
حقائق صادمة:
ووفقًا لمنظمة العمل الدولية «ILO»،، يموت أكثر من مليوني رجل وامرأة نتيجة للحوادث والأمراض المرتبطة بالعمل في كل عام، كما يعاني العمال من حوالي 270 مليون حادث كل عام، فيقعون كضحايا لحوالي 160 مليون حادث لأمراض العمل.
وتقتل المواد الخطرة حوالي 440 ألف عامل سنويًا، كما يفقد عامل واحد كل 15 ثانية حياته في جميع أنحاء العالم، حيث يموت عدد أكبر من الناس أثناء العمل من أولئك الذين يخوضون الحروب.
إقرأ أيضًا:مبادرة الحزام والطريق.. هل تعيد صياغة طريق الحرير؟