قال أحمد علام، مقيم بمدينة طنطا، إن الخروج للحدائق والمتنزهات في الأعياد والمواسم وبالأخص شم النسيم 2019 لها مذاقها الخاص عند المصريين متابعًا أن المواطنين ينتظرون بفارغ الصبر كل عام لقضاء أوقات ممتع وسط عائلتهم. 

وأضاف أنه يفضل قضاء شم النسيم 2019 والأجازات هو وأسرته ب" حديقة الطفل" لهدوء المكان وتوفير الاستراحات والالعاب وتكلفه التذكرة للفرد قيمتها جنية مضيفا أن زياده عدد الإقبال بسبب إنخفاض التكلفه.

وتابع إنعام راضي، مقيمة بمدينة السنطة، أنها جاءت بأسرتها لقضاء شم النسيم بـ«حديقة الطفل» لإسعاد الأطفال بسبب وجود الألعاب معقبة أن زيادة الإقبال على حديقة الطفل يرجع أن التنزه بها غير مكلف فهناك أسر فقيرة غير قادرة على التنزه في ذات الرسوم المرتفعة.

وشهدت الشوارع والميادين ومحيط الحدائق العامة في محافظة الغربية دوريات وكردونات أمنية، وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة بشوارع طنطا والمحلة وعلى الطرق السريعة لمواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون، بجانب فرق الإنقاذ النهري بمحيط فرعي النيل بكفر الزيات وزفتى وبسيون.

وشكلت محافظة الغربية، غرف عمليات لتلقي بلاغات المواطنين بمختلف قطاعات الخدمات، والعمل على حلها، وتكثيف ورديات العمل في مختلف قطاعات المرافق والخدمات طوال 24 ساعة، مع رفع درجة الطوارئ بالمرافق والقطاعات الخدمية.

قطاع الصحة

وتم تشكيل لجان من مراقبي ومفتشي الأغذية بالمديرية تعمل طوال الـ24 ساعة ووقف الإجازات والراحات خلال فترة الاحتفال بأعياد شم النسيم بالأقسام الوقائية على مستوى الإدارات الصحية بالمحافظة.

رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية.

انعقاد غرف الأزمات بالمستشفيات بقيادة مديري المستشفيات خلال درجة الاستعداد ووقف دخول الحالات الغير طارئة.

التأكد من توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية (من المخزون الإستراتيجي للأدوية الطوارئ والكوارث بالمخزن الإقليمي) والتأكد من توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية (بنوك الدم التجمعى بالمستشفيات بمركز المحلة العام - زفتى العام - كفر الزيات العام – سمنود العام وبنك الدم الإقليمي).

إخلاء 30% من أسرة المستشفيات ذات العلاقة بالطوارئ (الجراحة العامة – جراحة العظام – جراحة المسالك – جراحة المخ والأعصاب – الرعايات المركزية بأنواعها – مراكز الحروق والسموم).

زيادة أعداد الأطباء النوبتجية بجميع التخصصات بأقسام الطوارئ بالمستشفيات وكذا أطباء وفنيين الأقسام المعاونة (الأشعة- المعمل – بنك الدم) والتأكد من جاهزية كافة أجهزة قسم الطوارئ للعمل بكفاءة خلال هذه المناسبة.

رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع سيارات المرفق والمرور الدوري المكثف على مراكز الإسعاف والتنسيق مع المديرية وغرفه الطوارئ استعدادا لجميع المعلومات وتبليغها في حينه.