رئيس "الحشد الشعبي" العراقي يناقش مع مبعوث أوباما معركة تحرير الموصل
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 11:07 م
ناقش مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض مع المبعوث الرئاسي الأمريكي للتحالف الدولي لمناهضة "داعش" بريت ماكورك الاستعدادات الجارية لمعركة تحرير الموصل، مركز محافظة نينوى، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن الوطني أن الفياض بحث في بغداد، اليوم /الجمعة/، مع ماكورك تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وآخر التحضيرات الجارية لمعركة تحرير الموصل وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وكان تنظيم "داعش" اجتاح في يونيو 2014 عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه في المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعى أنه جاء لحمايتهم.
ونصب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة المسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة اختصارا بكلمة (داعش)، وسيطر على مناطق الأغلبية السنية بالعراق في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق، ونجحت في ديالي وصلاح الدين والأنبار، وتسعى لاستعادة الحويجة بكركوك والشرقاط بصلاح الدين والموصل، مركز محافظة نينوى، ثاني أكبر مدن العراق من حيث عدد السكان بعد بغداد.
وميدانيا، كشف القيادي في حشد عشائر حديثة غربي الأنبار الشيخ عبد الله الجغيفي اليوم عن انسحاب مسلحي "داعش" من منطقة راوة باتجاه الأراضي السورية وإخلاء مقراتهم؛ حيث قال، في تصريح صحفي، إن الإرهابيين انسحبوا من راوة غربي الأنبار باتجاه الأراضي السورية بالتزامن مع الاستعدادات العسكرية لاقتحام راوة المتوقع في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن مسلحي "داعش" أخلوا مباني الدوائر الحكومية بعد تعرضها لقصف جوي من طيران الجيش العراقي، مؤكدا أن مقاتلي العشائر والقوات المسلحة العراقية تتأهب لاقتحام راوة، فيما تشهد مناطق غربي الأنبار غارات عنيفة على معاقل التنظيم أسفرت عن مقتل العشرات من الإرهابيين بينهم قيادات بارزة من الأجانب.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن الوطني أن الفياض بحث في بغداد، اليوم /الجمعة/، مع ماكورك تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وآخر التحضيرات الجارية لمعركة تحرير الموصل وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وكان تنظيم "داعش" اجتاح في يونيو 2014 عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه في المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعى أنه جاء لحمايتهم.
ونصب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة المسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة اختصارا بكلمة (داعش)، وسيطر على مناطق الأغلبية السنية بالعراق في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق، ونجحت في ديالي وصلاح الدين والأنبار، وتسعى لاستعادة الحويجة بكركوك والشرقاط بصلاح الدين والموصل، مركز محافظة نينوى، ثاني أكبر مدن العراق من حيث عدد السكان بعد بغداد.
وميدانيا، كشف القيادي في حشد عشائر حديثة غربي الأنبار الشيخ عبد الله الجغيفي اليوم عن انسحاب مسلحي "داعش" من منطقة راوة باتجاه الأراضي السورية وإخلاء مقراتهم؛ حيث قال، في تصريح صحفي، إن الإرهابيين انسحبوا من راوة غربي الأنبار باتجاه الأراضي السورية بالتزامن مع الاستعدادات العسكرية لاقتحام راوة المتوقع في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن مسلحي "داعش" أخلوا مباني الدوائر الحكومية بعد تعرضها لقصف جوي من طيران الجيش العراقي، مؤكدا أن مقاتلي العشائر والقوات المسلحة العراقية تتأهب لاقتحام راوة، فيما تشهد مناطق غربي الأنبار غارات عنيفة على معاقل التنظيم أسفرت عن مقتل العشرات من الإرهابيين بينهم قيادات بارزة من الأجانب.