عيد العمال في السودان.. إحتفال في ساحات الاعتصام وغياب النقابات
الأربعاء 01/مايو/2019 - 12:34 م
سيد مصطفى
طباعة
احتفل الثوار في الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية وأحيوا عيد العمال في السودان، لهذا العام في داخل ساحات الاعتصام التي يتجمع بها الثوار.
عيد العمال في السودان
وأعلن الثوار في عدد من بيان لهم عن عيد العمال في السودان، يتماشى مع هدف الثورة، والذي يتمثل في نيل الحقوق والعدالة الاجتماعية التي فُقدت في كل مؤسسات الدولة نتيجة لسياسات النظام الإقصائية السابقة التي حجمت دور العمّال وتضرر منها جميع العاملين في الدولة.
ويأتي عيد العمال في السودان هذا العام في ظل دخول البلاد مرحلة جديدة استولي فيها المجلس العسكري على المرحلة الانتقالية عقب ثورة شعبية أسقطت نظام البشير الذي ظل في الحكم لمدة ثلاثين عامًا.
ويأتي عيد العمال في السودان هذا العام وسط ظروف استثنائية، حيث أن المجلس العسكري السوداني قرر تجميد وإيقاف نشاط النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني، وذلك بسبب تبعيتها لنظام الإنقاذ الحاكم وحزب المؤتمر الوطني.
كما كلف المجلس العسكري عدد من اللجان لحصر وضبط العهد والأصول والمعاملات المالية الخاصة بتلك الإتحادات العمالية والمهنية لأنها كونت من مال الدولة، مع تخويل اللجان سلطة القيام بأي أعمال أو واجبات تمليها الظروف تتعلق بالنواحي الاجتماعية والتكافلية لمنسوبي النقابات والاتحادات العمالية والمهنية.
جدير بالذكر، أنه بدأ النشاط العمالي في تاريخ السودان الحديث مناهضة للمستعمر عام 1908م بأول إضراب لعمال مناشير الغابات للمطالبة بتحسين بيئة العمل وظروفها، ثم تدرج ذلك النشاط ليدخل المقاهي العامة في الأسواق لمناقشة قضايا العمال، وبدأ الضغط على الاستعمار البريطاني لتتم الاستجابة بقيام أندية العمال في مدن الخرطوم الثلاث عام 1934، وتوالت بعد ذلك في كل المدن العمالية بالسودان وأصبح لها دور تثقيفي وتدريبي وسياسي في مناهضة الاستعمار من خلال المطالبة بقيام التنظيمات النقابية.
وأعلن الثوار في عدد من بيان لهم عن عيد العمال في السودان، يتماشى مع هدف الثورة، والذي يتمثل في نيل الحقوق والعدالة الاجتماعية التي فُقدت في كل مؤسسات الدولة نتيجة لسياسات النظام الإقصائية السابقة التي حجمت دور العمّال وتضرر منها جميع العاملين في الدولة.
ويأتي عيد العمال في السودان هذا العام في ظل دخول البلاد مرحلة جديدة استولي فيها المجلس العسكري على المرحلة الانتقالية عقب ثورة شعبية أسقطت نظام البشير الذي ظل في الحكم لمدة ثلاثين عامًا.
ويأتي عيد العمال في السودان هذا العام وسط ظروف استثنائية، حيث أن المجلس العسكري السوداني قرر تجميد وإيقاف نشاط النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني، وذلك بسبب تبعيتها لنظام الإنقاذ الحاكم وحزب المؤتمر الوطني.
كما كلف المجلس العسكري عدد من اللجان لحصر وضبط العهد والأصول والمعاملات المالية الخاصة بتلك الإتحادات العمالية والمهنية لأنها كونت من مال الدولة، مع تخويل اللجان سلطة القيام بأي أعمال أو واجبات تمليها الظروف تتعلق بالنواحي الاجتماعية والتكافلية لمنسوبي النقابات والاتحادات العمالية والمهنية.
جدير بالذكر، أنه بدأ النشاط العمالي في تاريخ السودان الحديث مناهضة للمستعمر عام 1908م بأول إضراب لعمال مناشير الغابات للمطالبة بتحسين بيئة العمل وظروفها، ثم تدرج ذلك النشاط ليدخل المقاهي العامة في الأسواق لمناقشة قضايا العمال، وبدأ الضغط على الاستعمار البريطاني لتتم الاستجابة بقيام أندية العمال في مدن الخرطوم الثلاث عام 1934، وتوالت بعد ذلك في كل المدن العمالية بالسودان وأصبح لها دور تثقيفي وتدريبي وسياسي في مناهضة الاستعمار من خلال المطالبة بقيام التنظيمات النقابية.