فيديو| الشيخ حسن عاشور يتألق في تلاوة ما تيسر من سورة الأحزاب
الإثنين 06/مايو/2019 - 09:57 ص
القارئ الشيخ حسن عاشور
جهندا عبد الحليم
طباعة
بعذوبة صوته الملائكي، وقربه من المسامع والقلوب، بتلك الحنجرة الماسية التي تجعل قلوب المصلين تخشع لذكر الله، تميز الشيخ حسن عاشور إمام مسجد الحسين أحد أشهر وأكبر المساجد الحديثة بحي المناخ في محافظة بورسعيد.
الشيخ حسن عاشور
اشتهر القارئ الشيخ حسن عبد العال عبد العال محمد عاشور، والذي اشتهر بين الناس بالشيخ حسن عاشور، والذي يبلغ من العمر 31 عامًا، وهو من مواليد محافظة بورسعيد، بعذوبة الصوت في تلاوة آيات الذكر الحكيم، حتي تهافت الأهالي على الصلاة خلفه، لاسيما في شهر رمضان 2019 بصلاة القيام "التراويح"، والتهجد وغيرها.
نشأته
وفي لقاء «بوابة المواطن» الاخبارية معه، قال الشيخ حسن عاشور: «وأنا صغير كنت أدرس بالأزهر الشريف، ولكن انتقلت إلى التعليم الحكومي العادي، وأكملت إلى أن حصلت على دبلوم.
عذوبة صوته
وأضاف، ولأن الله منَّ علي بموهبة الصوت كنت اقرأ بالإذاعة المدرسية منذ المرحلة الابتدائية، وامثل المدرسة في المسابقات الخاصة بالقرآن الكريم لكنني اكملت مسيرتي مع القرآن منذ الصغر بالتحديد من عمر ثلاث سنوات ويرجع الفضل في ذلك بعد فضل الله عز وجل إلى أبي الذي علمني الكثير ونشأت بفضل الله ثم بفضله نشأة دينية فقد اهتم بأن اتعلم كيف اقرأ وأحفظ كتاب الله وأطور موهبتي.
وتابع الشيخ حسن عاشور، بدأت مع أبي حفظ كتاب الله ثم مع أكملت أكثر من شيخ، وفي سن الثالثة عشر تقريبا بدأت أصلي بالناس في المسجد المجاور لعمل أبي؛ لكن أبي رأى أن يذهب بي إلى الشيخ محمد بلال لأقرأ عليه وأصحح معه أكثر وأكثر وكان فضل هذا الشيخ علي لا يوصف مهما تحدثت عن ذلك فقد غير في الكثير لما ذهبت له وانا في عمر أربعة عشر كنت لم اختم القرآن بعد فلما سمع الشيخ صوتي أجلسني واستمع إلي وكنت اذهب إليه يوميًا وأقرأ عليه إلى أن أتقنت على يديه التلاوة.
حفظ كتاب الله
وأردف قائلًا، ولله الحمد اتممت بعد ذلك حفظ كتابه وكان الشيخ على خلق وعلم وكان خلقه فعلًا القرآن وقد جعله الله سببًا في أن يتعلمه الكثير والكثير من الشباب على يديه؛ فكان الشيخ يشجعني حتى في حضوره بالمسجد كان يدفع بي ويقدمني إلى المحراب في وجوده رغم انه شيخي وأفضل مني لكن كان يقول اسمع الناس صوتك، الناس تريد أن تسمع القرآن بصوتك جزاه الله عني خير الجزاء.
وأوضح قائلًا كنت أذهب الى بعض المساجد الصغيرة تلبية لدعوة احبابنا لأصلي بهم حتى انني في شهر رمضان المبارك كنت اذهب لمساجد في أماكن بعيدة عن بيتي لأصلى بهم القيام والتهجد.
وأشار قائلًا أنه بعد ذلك بدأت في تعليم غيري القرآن عملًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ثم بعد ذلك تم تعييني بالأوقاف وانتقلت بين المساجد إلى أن انتقلت إلى مسجد الحسين وإلى الآن أصلي بالناس فيه.
