قال محمد السيد، منسق الملتقى العربي الإفريقي للتراث، إن الملتقى له دور في تفعيل الدور الدبلوماسي حيث أن الفعاليات ضمت أكثر من دولة عربية وإفريقية هدفهم الحفاظ على التراث.

وأضاف «السيد» في تصريح لـ«بوابة المواطن»، أن المجال الثقافي والتراثي والفني قوة ناعمة لمد جسور التواصل والعمل على الترويج وتشجيع النشاط الثقافى والتراثى بين مصر والدول العربية والإفريقية وكانت العديد من الدول حاضرة أبرزها مصر والسودان وجنوب السودان جيبوتي وإريتريا نيجيريا والسنغال وتونس والمغرب والجزائر وليبيا وسلطنة عمان ورواندا وتشاد سوريا فلسطين.

وأشار سفير رواندا في تصريح خاص لـ«بوابة المواطن»، أن مثل هذه الملتقيات تقوم بالفعل بتوطيد العلاقات الدبلوماسيه من خلال التعرف على ثقافات الشعوب والتراث سواء الثقافي أو الفنى وهو ما شهدنا بالفعل فى افتتاح معرض الحرف التراثية الذى ضم ثقافات وبلاد مختلفة مثل سلطنة عمان واريتريا والسودان ومصر بكافة محافظاتها من اسوان وسيناء.

وشهدت الجلسات الحوارية خلالها التعرف على اقتصاد كل بلد وكيفية استغلال هذه الملتقيات للتبادل التجاري والاقتصادي وذلك بعد إعلان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى اسوان عاصمة الثقافة والاقتصاد الإفريقي.


وقالت سالي مدني مسئولة لجنة المعارض، في تصريحات خاصة: إن الملتقى سيقيم معرض للحرف والمشغولات التراثية لمجموعة من الفنانين والمبدعين لعدد من الدول المشاركة من مصر والسودان واريتريا وجيبوتي وسوريا وفلسطين والمغرب والجزائر.

وأوضحت رشا حسين، مسؤولة التنظيم بالملتقى لـ«بوابة المواطن»، أن من ضمن المكرمين بالملتقى البطل أحمد إدريس، الحائز على وسام النجمة العسكرية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يمنح لضباط القوات المسلحة لبطولاتهم في المعارك.

وسيشهد الملتقى حضور السيدة سهير عبد القادر، تقديرًا لدورها الكبير ومساهمتها في مجال ذوي القدرات الخاصة وهي مؤسس ورئيس ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة.

كما كشفت مصممة الأزياء السودانية عبير الأنصاري، لـ«بوابة المواطن»، عن تحضيرها مجموعة جديدة من الملابس ، التي من المقرر طرحها فى الديفيليه الخاص بالملتقى العربي الإفريقي للتراث بهدف التعريف بالثقافات المختلفة وتوثيق العلاقات المصرية العربية والإفريقية، وعبير الأنصاري هي واحدة من أشهر مصممي الأزياء السودانيين، حيث اقتحمت عالم الموضة والأزياء منذ عام 2007 طرحت خلال تلك السنوات العديد من المجموعات فى عدد من دول العالم أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية والقاهرة.

وتناولت الجلسة الثانية قضية تمكين المرأة العربية والافريقية وتتحدث فيها السيدة عبير عصام رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال والدكتورة سعاد فقير رئيس أمانة العلاقات الخارجية لاتحاد المرأة السودانية بمصر و تدير الجلسة الإعلامية دينا محسن بالإضافة.

وشهدت الجلسة الثالثة التعريف بالمدرسة الإفريقية 2063، والحديث حول نموذج التعايش والتلاقي الحضاري والتعريف بالمدرسة وهى إحدى مشروعات برنامج الوعي الإفريقي والتى كانت فى شكل معسكر تثقيفي يستهدف القيادات الشبابية الفاعلة من محافظات مصر و الطلاب الأفارقة الوافدين للتعرف على رؤية مصر 2030، وكيفية تفعيل أجندة إفريقيا 2063، وميثاق الشباب الإفريقي كوثيقة استرشادية.

وأشارت رشا مغازي، مديرة البرامج بمؤسسة نحمي تراثنا، إلى أن الملتقى سيشهد حضور السفير السويسري بالقاهرة وحرمه بالإضافة إلى عدد من السفراء الأفارقة والعرب وسفراء بوزارة الخارجية المصرية ولفيف من الإعلاميين والفنانين والرياضيين.