صور| «عم أمين بتاع السمين».. مطعمه آلة زمن تعود بك إلى الماضي
الخميس 02/مايو/2019 - 07:23 م
زينب سيد
طباعة
عندما تمر من الشارع الذي يشتهر بــ«عم أمين بتاع السمين» المتواجد بميدان الجيزة، لا بد أن تدفعك الرائحة النفاذة لدخول مطعم السمين الصغير، الذي يوجد وسط بيوت المنطقة البسيطة.
عم أمين بتاع السمين
انتابني الفضول الى دخول المطعم الشهير داخل المنطقة فقط والذي يتداول الناس بالحي انه مطعم «عم أمين بتاع السمين»، وحينما دخلت لفت انتباهي الرجل الذي لم يحالفه الحظ كي تخرج شهرته وروعة مأكولاته إلى النور.
عم أمين بتاع السمين
انتابني الفضول الى دخول المطعم الشهير داخل المنطقة فقط والذي يتداول الناس بالحي انه مطعم «عم أمين بتاع السمين»، وحينما دخلت لفت انتباهي الرجل الذي لم يحالفه الحظ كي تخرج شهرته وروعة مأكولاته إلى النور.
وبمجرد دخولي وددت أن أعرف هل يعلم سبب تسمية الشارع بهذا الأسم، ولكن بمجرد التفكير لمؤهلات بسيطة أيقنت ايضا أن كثيرين ممن يمرون قد لا يعرفوه أيضا ولكن من المؤكد أن كل من يأتي إلى هذا الرجل يعلم أنه شارع عم أمين بتاع السمين صاحب مطعم المأكولات الشعبية المصرية الصميمة والتي تفوح من خلاله ذكريات الماضي بجمالها.
بدأت ان اتعرف على عم أمين بعدما تناولت من الطعام الذي يقدمه، بعدما ذكرني برائحة طعام جدتي التي كانت تجمع العائلة في وسط فناء بيت يشبه بيوت منطقة «عم أمين بتاع السمين» بأكلات تذهب بك لعالم أخر من رائحتها قبل طعمها، فالمكان يجعلك تشعر بالحنين إلى أشخاص وأماكن محفورة في القلب، فالجلوس على طاولة بسيطة خارج المحل أجمل من الجلوس في مطعم خمس نجوم وعم أمين لاتفاقه آبتسامته بالرغم من أني لا أراها من كثرة البخار الصاعد من الإناء الموضوع على النار.
انتابني الفضول لمعرفة حكاية «عم أمين مع السمين»، فبدات الحوار معه بسؤاله عن أسباب أرتباط الزبائن بالمكان حدثني قائلا: «أنا أعمل هنا تخليدا لذكرى أخي محمود الذي توفي منذ عشرين سنة وكان صاحب المحل الأصلي وكيف كان يحب هذا المكان وارتباطه به لدرجة أنه كان ينام في المحل معتبرا انه بيته الأول وكانت أمنيته الأخيرة أن يظل المحل مفتوح طول العمر فقرر عم امين تحقيق أمنيه محمود الأخ الأكبر بمعاونة بعض أقاربه
ولكنه بعد تركه للعمل الخاص به، كسائق في شركة سياحية بالرغم من أنه كان يحقق منه ربح جيدا فهي وظيفة تختلف تماما عن العمل في المأكولات الشعبية وعمل بالمحل حتى أصبح سمة من سمات المنطقة السائدة التي لا يستطيع رواده فقدان أطباقه الشهية في أي وقت لاحق، فبات محفورا بمكانة اخبة السابقة بهذا المطعم، وأصبح المطعم هو بيته الأول وملاذه الأوحد في حياته اليومية.
انتابني الفضول لمعرفة حكاية «عم أمين مع السمين»، فبدات الحوار معه بسؤاله عن أسباب أرتباط الزبائن بالمكان حدثني قائلا: «أنا أعمل هنا تخليدا لذكرى أخي محمود الذي توفي منذ عشرين سنة وكان صاحب المحل الأصلي وكيف كان يحب هذا المكان وارتباطه به لدرجة أنه كان ينام في المحل معتبرا انه بيته الأول وكانت أمنيته الأخيرة أن يظل المحل مفتوح طول العمر فقرر عم امين تحقيق أمنيه محمود الأخ الأكبر بمعاونة بعض أقاربه
ولكنه بعد تركه للعمل الخاص به، كسائق في شركة سياحية بالرغم من أنه كان يحقق منه ربح جيدا فهي وظيفة تختلف تماما عن العمل في المأكولات الشعبية وعمل بالمحل حتى أصبح سمة من سمات المنطقة السائدة التي لا يستطيع رواده فقدان أطباقه الشهية في أي وقت لاحق، فبات محفورا بمكانة اخبة السابقة بهذا المطعم، وأصبح المطعم هو بيته الأول وملاذه الأوحد في حياته اليومية.