«أوقاف بورسعيد»: رمضان شهر عبادة وعمل موضوع خطبة الجمعة
الجمعة 03/مايو/2019 - 11:13 ص
جهندا عبد الحليم
طباعة
قال الشيخ محمد مصطفى، مدير المساجد الحكومية بمديرية أوقاف بورسعيد، أن موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان «رمضان شهر عبادة وعمل».
وأضاف مدير المساجد الحكومية بمديرية أوقاف بورسعيد، أنه تتناول الخطبة فضل الله (عز وجل) على عباده، بأن جعل لهم مواسم للخيرات، تتوالى فيها النفحات، وتتنزل فيها الرحمات، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا)، وإن من أعظم هذه المواسم شرفًا، وأكثرها بركةً وفضلًا شهر رمضان المبارك؛ سيد الشهور وأعظمها، ولقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يستبشر بقدوم رمضان، ويبشر أصحابه (رضوان الله عليهم) بهذه المنحة الربانية.
وتابع كما ترسخ إلى أنه يجب علينا أنه نتأسَّى برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه الكرام، ونقتدي بهم في عبادتهم وعملهم في هذا الشهر المبارك، فالعمل والعبادة صنوان، فالعبادة عمل، والعمل الخالص لوجه الله تعالى عبادة، لا ينفصل أحدهما عن الآخر، ويجب أن نجعل من هذا الشهر العظيم شهر تراحم وتكافل وأن نحول التكافل في حياتنا إلى سلوك.
ووأوضح أنه تترجم الأوقاف الخطبة إلى 16 لغة إلى جانب لغة الإشارة، وذلك في إطار واجبها التوعوي والدعوي تجاه الدين وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيمانها بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين.
«أوقاف بورسعيد»: رمضان شهر عبادة وعمل موضوع خطبة الجمعة
وأضاف مدير المساجد الحكومية بمديرية أوقاف بورسعيد، أنه تتناول الخطبة فضل الله (عز وجل) على عباده، بأن جعل لهم مواسم للخيرات، تتوالى فيها النفحات، وتتنزل فيها الرحمات، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا)، وإن من أعظم هذه المواسم شرفًا، وأكثرها بركةً وفضلًا شهر رمضان المبارك؛ سيد الشهور وأعظمها، ولقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يستبشر بقدوم رمضان، ويبشر أصحابه (رضوان الله عليهم) بهذه المنحة الربانية.
وتابع كما ترسخ إلى أنه يجب علينا أنه نتأسَّى برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه الكرام، ونقتدي بهم في عبادتهم وعملهم في هذا الشهر المبارك، فالعمل والعبادة صنوان، فالعبادة عمل، والعمل الخالص لوجه الله تعالى عبادة، لا ينفصل أحدهما عن الآخر، ويجب أن نجعل من هذا الشهر العظيم شهر تراحم وتكافل وأن نحول التكافل في حياتنا إلى سلوك.
ووأوضح أنه تترجم الأوقاف الخطبة إلى 16 لغة إلى جانب لغة الإشارة، وذلك في إطار واجبها التوعوي والدعوي تجاه الدين وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيمانها بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين.
وأكد مدير المساجد الحكومية بمديرية أوقاف بورسعيد، أنه تم التنبيه على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقين في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.