كتالونيا يستغل ذكرى «ضحايا النازية» للترويج لهذه القضية
الثلاثاء 07/مايو/2019 - 07:35 م
سيد مصطفى
طباعة
ذكرت صحيفة «البايس» الإسبانية، أن الحكومة الكتلانية تستخدم تكريما لضحايا النازية في معسكر الاعتقال في ماوتهاوزن كمنصة للتحدث عن مطالبهم السياسية.
وأكدت الصحيفة، أنه في المركز النمساوي لواحدة من أحلك الأحداث في التاريخ الأوروبي وحيث أُعدم آلاف الأشخاص، اغتنم المدير العام للذاكرة الديمقراطية بوزارة العدل التابعة للجنرال جيما دومينيك الفرصة لإبراز القضية الكتالونية.
وأضافت الصحيفة، أن ممثل الحكومة الكتالونية تحدث عن السياسيين الكاتالونية التسعة، الذين تتم محاكمتهم في المحكمة العليا لتنظيم الاستفتاء غير القانوني لـ 1-O وإعلان الاستقلال أحادي الجانب لعام 2017، في إطار الإحتفال العظيم الدولي الذي أقيم في معسكر الاعتقال في ذكرى يوم تحريره، في عام 1945.
وبينت الصحيفة، أنه غادر وزير العدل الكتالوني، دولوريس ديلجادو، الذي حضر تكريم الجمهوريين الإسبان الذين تم ترحيلهم إلى ماوتهاوزن، ثم وضع إكليلا من الزهور وألقى كلمة أمام النصب التذكاري للإسبان.
وقال ديلجادو، إن محاكمة روميجا وبقية الزعماء المؤيدين للاستقلال هو عمل من أعمال الإقصاء يصطدم مباشرة بالروح التي نشأت من معسكر الإبادةفي السويد هذا حيث مات فيه المدافعون عن الحرية، مع غياب جميع الضمانات الديمقراطية، قائلًا: «نحن نعمل على تطوير قصة ذاكرة تاريخية جديدة بحيث لا يحدث الاستبداد مرة أخرى ويتم احترام القيم العالمية، دون استبعاد أي شخص».
وأردفت الصحيفة، أن وزير العدل الكتالوني أصر خلال خطابه على أن تلك المذبحة تتجاوز الجنسيات، قائلًا: «وهنا -أي في مكان المذبحة-تم رفض شرط أن تكون إنسانيًا، ثم اتخذت الحضارة خطوة إلى الوراء».
وأكدت الصحيفة، أنه في المركز النمساوي لواحدة من أحلك الأحداث في التاريخ الأوروبي وحيث أُعدم آلاف الأشخاص، اغتنم المدير العام للذاكرة الديمقراطية بوزارة العدل التابعة للجنرال جيما دومينيك الفرصة لإبراز القضية الكتالونية.
وأضافت الصحيفة، أن ممثل الحكومة الكتالونية تحدث عن السياسيين الكاتالونية التسعة، الذين تتم محاكمتهم في المحكمة العليا لتنظيم الاستفتاء غير القانوني لـ 1-O وإعلان الاستقلال أحادي الجانب لعام 2017، في إطار الإحتفال العظيم الدولي الذي أقيم في معسكر الاعتقال في ذكرى يوم تحريره، في عام 1945.
وبينت الصحيفة، أنه غادر وزير العدل الكتالوني، دولوريس ديلجادو، الذي حضر تكريم الجمهوريين الإسبان الذين تم ترحيلهم إلى ماوتهاوزن، ثم وضع إكليلا من الزهور وألقى كلمة أمام النصب التذكاري للإسبان.
وقال ديلجادو، إن محاكمة روميجا وبقية الزعماء المؤيدين للاستقلال هو عمل من أعمال الإقصاء يصطدم مباشرة بالروح التي نشأت من معسكر الإبادةفي السويد هذا حيث مات فيه المدافعون عن الحرية، مع غياب جميع الضمانات الديمقراطية، قائلًا: «نحن نعمل على تطوير قصة ذاكرة تاريخية جديدة بحيث لا يحدث الاستبداد مرة أخرى ويتم احترام القيم العالمية، دون استبعاد أي شخص».
وأردفت الصحيفة، أن وزير العدل الكتالوني أصر خلال خطابه على أن تلك المذبحة تتجاوز الجنسيات، قائلًا: «وهنا -أي في مكان المذبحة-تم رفض شرط أن تكون إنسانيًا، ثم اتخذت الحضارة خطوة إلى الوراء».