يوميات صائم في رمضان.. «سيد شكري» طبيب الغلابة كشفه مجاني منذ 1983
الثلاثاء 07/مايو/2019 - 02:35 م
راشد لاشين
طباعة
تقدم «بوابة المواطن» الإخبارية، يوميات صائم في رمضان، وهي عبارة عن رحلة يومية في حياة الأشخاص، بمختلف مهنهم وأوقات أعمالهم، في شهر رمضان 2019.
يوميات صائم في رمضان
وفي يوميات صائم في رمضان، ترافق «بوابة المواطن»، سيد شكري، طبيب الفقراء في رحلة عمله اليومية بشهر رمضان 2019، بداية من استيقاظه وحتى نهاية يومه.
طبيب الفقراء
قال الدكتور «سيد شكري سيد البنا»، مواليد 1960 بقرية طه شبرا التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية، إنه كان الأول على الثانوية العامة، وحاصل على بكالوريوس طب جامعة الزقازيق دفعة 86، ونشأ في أسرة متوسطة وله 3 أشقاء من الذكور؛ أولهم كان مدير عام بالتربية والتعليم، وثانيهم طبيب أطفال، وثالثهم طبيب ممارس عام بدولة سلطنة عمان.
قال الدكتور «سيد شكري سيد البنا»، مواليد 1960 بقرية طه شبرا التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية، إنه كان الأول على الثانوية العامة، وحاصل على بكالوريوس طب جامعة الزقازيق دفعة 86، ونشأ في أسرة متوسطة وله 3 أشقاء من الذكور؛ أولهم كان مدير عام بالتربية والتعليم، وثانيهم طبيب أطفال، وثالثهم طبيب ممارس عام بدولة سلطنة عمان.
وأضاف «شكري»، أنه متزوج من زوجته الأولى رحمة الله عليها توفيت في أواخر عام 2013، ولديه منها 8 أبناء منهم من يعمل والهندسة والمحاماة، ومنهم الطلبة في مراحل التعليم المختلفة، وبعد وفاة زوجته بعام تزوج من أخرى ببركة السبع حيث مكان عمله، وله منها ولدان التاسع والعاشر، ويعمل كبير أخصائيين بالإدارة الطبية ببركة السبع في المنوفية.
الكشف المجاني
وأضاف، أن التحاقه بكلية الطب سببها الأول هو رغبة والدته، حتى يساعد في شفاء آلام المرضى، وبدأ برحلة الكشف المجاني على المواطنين بالمنازل ومواقف السيارات والقطارات، منذ عام 1983، وهو طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب، فكان يحمل الحقيبة لأحد أكبر الأطباء بقويسنا، وهو الطبيب "توفيق جبة"، وتخرج من كلية وبدأ يمارس المهنة بمفرده يركب حصانه ويتجول بين البلدان يبحث عن مرضى ليقوم بالكشف عليهم ولم يشغله المال.
وصية الأب
وأشار إلى أن هذا تنفيذًا لوصية والدته، التي كانت تمرض وتقوم بالكشف عند أحد الأطباء فكان يقوم بالكشف عليها بالمجان لمدة كشفين ويحصل علي آجر الكشف الثالث فكانت والدته في غاية السعادة وأحيانًا كان يرفض الحصول على أي كشف لذلك أصرت والدته على أن يصبح طبيبًا، وأوصته أن يساعد الفقراء، قائلة: «أعلم أن حاجة المريض إليك أكثر من حاجتك ماله، فاكشف وأنت عزيز النفس»، وحصلت رحمه الله عليها على الأم المثالية وتم تكريمها من المستشار عدلي حسين محافظ المنوفية السابق.
وأضاف، أن التحاقه بكلية الطب سببها الأول هو رغبة والدته، حتى يساعد في شفاء آلام المرضى، وبدأ برحلة الكشف المجاني على المواطنين بالمنازل ومواقف السيارات والقطارات، منذ عام 1983، وهو طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب، فكان يحمل الحقيبة لأحد أكبر الأطباء بقويسنا، وهو الطبيب "توفيق جبة"، وتخرج من كلية وبدأ يمارس المهنة بمفرده يركب حصانه ويتجول بين البلدان يبحث عن مرضى ليقوم بالكشف عليهم ولم يشغله المال.
وصية الأب
وأشار إلى أن هذا تنفيذًا لوصية والدته، التي كانت تمرض وتقوم بالكشف عند أحد الأطباء فكان يقوم بالكشف عليها بالمجان لمدة كشفين ويحصل علي آجر الكشف الثالث فكانت والدته في غاية السعادة وأحيانًا كان يرفض الحصول على أي كشف لذلك أصرت والدته على أن يصبح طبيبًا، وأوصته أن يساعد الفقراء، قائلة: «أعلم أن حاجة المريض إليك أكثر من حاجتك ماله، فاكشف وأنت عزيز النفس»، وحصلت رحمه الله عليها على الأم المثالية وتم تكريمها من المستشار عدلي حسين محافظ المنوفية السابق.
رحلة طبيب الفقراء اليومية
وأوضح الدكتور «سيد شكري»، أن جميع ركاب القطارات، خط «القاهرة - الإسكندرية»، يعرفونه لأنه يوميًا يصعد الي القطارات من الساعة السادسة صباحًا يتجول بين عرباته ويقوم بتوقيع الكشف على جميع الركاب دون التمييز بين غني وفقير أو مسلم ومسيحي فالجميع بشر وكله بالمجان لوجه الله تعالى، ويقوم بذلك منذ وقت طويل ولا يقتصر هذا علي القطارات فقط بل ويتجول بين المصالح الحكومية والمصالح الخاصة والمواقف بين السائقين والركاب ويسير في الشوارع بين البلدان، فهي رحلة يومية «أبحثُ فيها عن السعادة»، حتى موعد الإفطار، وأتوجه إلى المسجد ليأُم المصلين في صلاة التروايح.
اقرأ من هنا: صور| طبيب الغلابة بطنطا: أطبق وصية والدي في مراعاة الفقراء
وأوضح الدكتور «سيد شكري»، أن جميع ركاب القطارات، خط «القاهرة - الإسكندرية»، يعرفونه لأنه يوميًا يصعد الي القطارات من الساعة السادسة صباحًا يتجول بين عرباته ويقوم بتوقيع الكشف على جميع الركاب دون التمييز بين غني وفقير أو مسلم ومسيحي فالجميع بشر وكله بالمجان لوجه الله تعالى، ويقوم بذلك منذ وقت طويل ولا يقتصر هذا علي القطارات فقط بل ويتجول بين المصالح الحكومية والمصالح الخاصة والمواقف بين السائقين والركاب ويسير في الشوارع بين البلدان، فهي رحلة يومية «أبحثُ فيها عن السعادة»، حتى موعد الإفطار، وأتوجه إلى المسجد ليأُم المصلين في صلاة التروايح.
اقرأ من هنا: صور| طبيب الغلابة بطنطا: أطبق وصية والدي في مراعاة الفقراء