« ليلى وسمير » قصة حب قهرت السرطان
الثلاثاء 07/مايو/2019 - 06:49 م
قصة تسردها| زينب سيد
طباعة
لم تنتهي قصص الحب بـ قيس وليلى، أوروميو وچوليت، بل هناك قصص وحكايات لن تنتهي مثل قصتنا « ليلى وسمير » الي قهرت السرطان.
« ليلى وسمير » قصة حب قهرت السرطان
« ليلى أوكما يطلق عليها أصدقائها الأن لولا هي أم لثلاثة أبناء أصغرهم مصطفي لم يتجاوز سنة وزوجه الأستاذ سمير المحب في زمن عز فيه الحب سمير يجسد صورة رائعه للزوج الداعم المحب لزوجته».
« بدأت ليلي تشعر بالام في الثدي الشمال لم تعطيه الاهتمام مبررة، ذلك إنه ربما سببه فطام مصطفي ولكن بعد فترة زادت الالام إلي حد جعلت ليلي تبكي منه لساعات طويلة، وطلب منها سمير الذهاب إلي الطبيب وكمثل معظم النساء ذهبت ليلي إلي طبيب النسا معتقدة منها إنه الطبيب المختص بمثل تلك الحالات وذهبت إلي الطبيبة التي طمئنتها قائله لها إلتهابات بسبب الغدد اللبانية واعطتها العلاج المناسب ولكن بعد فتره زادت الأمور سوء، ولم يتوقف عند الألم فقط بل زادت الأعراض للحد الذي أدخل الشك إلي قلب ليلي وأصبحت شبه متأكده إنه العو، الذي تخشاه الناس وتتمني أن تبعد عنه مسافات ومسافات إنه المرض الوحش كما يطلق عليه الناس إنه السرطان ومن هنا بدأت معاناة ليلى وسمير بالبحث عن مكان للعلاج فذهب إلي أكثر من مستشفي».
«وبعد إجراء كافه التحاليل وأخذ العينة جاء موعد الطبيب لتعرف ليلى النتيجه وعرفت أنها مريضه سرطان وأن المرض انتشر في الثدي الشمال بأكمله، والأصعب علي ليلي إنه لابد من استئصال الثدي المصاب كله، شردت ليلي للحظات بعد سماع كلمات الطبيب متذكرة أولادها وماذا يحدث لهم بدونها وخاصة مصطفي الصغير وزوجها سمير كيف سيتحمل بعدها الحياة فهي حبيبة حياته شفقت علي الجميع ولم تشفق علي نفسها فبكت بكاءا شديدا علي كتف زوجها فأحتضنها وطلب منها أن تحسن الظن بالله وإن الله يشفيها من أجل الأود، وهو قبلهم لإنه لايستطيع العيش بدونها وبدأت ليلي جلسات الكيماوي وما أصعب تلك المرحله فهي ثقيلة علي القلب قبل الجسد ولكن كان سمير يهون عليها وعندما علم آن هناك جلسات دعم داخل المستشفي طلب منها الحضور والتعرف علي أصدقاء يشاركوها نفس التجربه الأليمة».
وكان يأخذها إلي الجلسات حتي إذا كان في وقت غير ميعاد الجلسة وكان ينتطرها بالخارج وتحكي ليلى عن سمير قائله، حبيبي كان يقوم بكل الأعمال التي كنت أقوم بها من شغل البيت من نشر غسيل وغسل الأطباق ومراعاة الأولاد حتي الطبخ وكان يذهب للعمل الصبح ويرعاني أنا والأولاد بالليل ولاينام إلا ساعات قليلة كنت أشفق عليه من هذا الحمل الثقيل الذي كان محاولا إلا يظهر عليه فدائما لاتفارقه ابتسامته التي كانت تدفعني وتقويني علي تكمله العلاج حتي أخفف عنه وبالفعل أصبحت لولا صديقة كل المريضات وكانت تذهب معهم في الرحلات الترفيهيه ومعها حبيبها سمير يجلس بعيد حتي تنتهي الرحلة حتي يعود بها إلي البيت وشجعها علي تنمية موهبتها في التصوير فكانت تصور كل رحله وتقوم بوضع إطارات جميلة لها حتي أطلق عليها كل من حولها« لولا الفنانة » واليوم لولا أنعم عليها بالشفاء وعادت إلي أبنائها وحبيبها سمير وزادت قصص الحب بـ « ليلى وسمير ».
اقرأ أيضا « عزة » صاحبة أجمل ابتسامة قهرت السرطان .. وابنتها الداعم الأول
« ليلى وسمير » قصة حب قهرت السرطان
« ليلى أوكما يطلق عليها أصدقائها الأن لولا هي أم لثلاثة أبناء أصغرهم مصطفي لم يتجاوز سنة وزوجه الأستاذ سمير المحب في زمن عز فيه الحب سمير يجسد صورة رائعه للزوج الداعم المحب لزوجته».
« بدأت ليلي تشعر بالام في الثدي الشمال لم تعطيه الاهتمام مبررة، ذلك إنه ربما سببه فطام مصطفي ولكن بعد فترة زادت الالام إلي حد جعلت ليلي تبكي منه لساعات طويلة، وطلب منها سمير الذهاب إلي الطبيب وكمثل معظم النساء ذهبت ليلي إلي طبيب النسا معتقدة منها إنه الطبيب المختص بمثل تلك الحالات وذهبت إلي الطبيبة التي طمئنتها قائله لها إلتهابات بسبب الغدد اللبانية واعطتها العلاج المناسب ولكن بعد فتره زادت الأمور سوء، ولم يتوقف عند الألم فقط بل زادت الأعراض للحد الذي أدخل الشك إلي قلب ليلي وأصبحت شبه متأكده إنه العو، الذي تخشاه الناس وتتمني أن تبعد عنه مسافات ومسافات إنه المرض الوحش كما يطلق عليه الناس إنه السرطان ومن هنا بدأت معاناة ليلى وسمير بالبحث عن مكان للعلاج فذهب إلي أكثر من مستشفي».
«وبعد إجراء كافه التحاليل وأخذ العينة جاء موعد الطبيب لتعرف ليلى النتيجه وعرفت أنها مريضه سرطان وأن المرض انتشر في الثدي الشمال بأكمله، والأصعب علي ليلي إنه لابد من استئصال الثدي المصاب كله، شردت ليلي للحظات بعد سماع كلمات الطبيب متذكرة أولادها وماذا يحدث لهم بدونها وخاصة مصطفي الصغير وزوجها سمير كيف سيتحمل بعدها الحياة فهي حبيبة حياته شفقت علي الجميع ولم تشفق علي نفسها فبكت بكاءا شديدا علي كتف زوجها فأحتضنها وطلب منها أن تحسن الظن بالله وإن الله يشفيها من أجل الأود، وهو قبلهم لإنه لايستطيع العيش بدونها وبدأت ليلي جلسات الكيماوي وما أصعب تلك المرحله فهي ثقيلة علي القلب قبل الجسد ولكن كان سمير يهون عليها وعندما علم آن هناك جلسات دعم داخل المستشفي طلب منها الحضور والتعرف علي أصدقاء يشاركوها نفس التجربه الأليمة».
وكان يأخذها إلي الجلسات حتي إذا كان في وقت غير ميعاد الجلسة وكان ينتطرها بالخارج وتحكي ليلى عن سمير قائله، حبيبي كان يقوم بكل الأعمال التي كنت أقوم بها من شغل البيت من نشر غسيل وغسل الأطباق ومراعاة الأولاد حتي الطبخ وكان يذهب للعمل الصبح ويرعاني أنا والأولاد بالليل ولاينام إلا ساعات قليلة كنت أشفق عليه من هذا الحمل الثقيل الذي كان محاولا إلا يظهر عليه فدائما لاتفارقه ابتسامته التي كانت تدفعني وتقويني علي تكمله العلاج حتي أخفف عنه وبالفعل أصبحت لولا صديقة كل المريضات وكانت تذهب معهم في الرحلات الترفيهيه ومعها حبيبها سمير يجلس بعيد حتي تنتهي الرحلة حتي يعود بها إلي البيت وشجعها علي تنمية موهبتها في التصوير فكانت تصور كل رحله وتقوم بوضع إطارات جميلة لها حتي أطلق عليها كل من حولها« لولا الفنانة » واليوم لولا أنعم عليها بالشفاء وعادت إلي أبنائها وحبيبها سمير وزادت قصص الحب بـ « ليلى وسمير ».
اقرأ أيضا « عزة » صاحبة أجمل ابتسامة قهرت السرطان .. وابنتها الداعم الأول