قصة مباراة في رمضان| الأهلي يحبس أنفاس الجماهير ويصعد بصعوبة من تونس
الثلاثاء 07/مايو/2019 - 06:04 م
أنس عبدالغني
طباعة
دائما ما يكون لـ شهر رمضان أجواء روحانية مختلفة يتميز بها عن باقي شهور السنة وهو ما يعطي مذاق خاص لـ 30 يوما من العام ينتظرهم الجميع نظرا لما يحيطه بمشاعر عبادية خاصة وبالطبع تنعكس على الأحداث الرياضية التي تقام في هذا الشهر الكريم.
كرة القدم المصرية مليئة بالأحداث التاريخية المصيرية التي لا تنسي وأقيمت في شهر رمضان المبارك وتستعرض بوابة المواطن أبرز المباريات المصيرية والحاسمة التي أقيمت في الشهر المبارك وقصة مباراة في رمضان:
قصة مباراة في رمضان
كان شهر رمضان وش السعد على المارد الأحمر عام 2001 حيث كان طريقا لفوز الأهلي باللقب الثالث له في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وأقيمت في شهر رمضان أقوى المباريات التي ظلت عالقة في أذهاب الجماهير الحمراء في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي وكان مفتاحا للصعود للنهائي ومن ثم الحصول على اللقب الإفريقي.
حيث أقيمت في الثاني من رمضان مباراة العودة بين الأهلي والترجي التونسي باستاد رادس وكان توقيت المبارات بعد وقت الإفطار بدقائق معدودة وتجمع جموع الجماهير المصري على المقاهي والكافيهات نظرا لفارق التوقيت بين البلدين، وهو ما جعل جموع المصريين يقيمون على المقاهى استعدادا للمباراة المرتبقة.
وكان وضعية النادي الأهلي للصعود في رادس صعبة للغاية نظرا لنتيجة مباراة الذهاب الذي انتهت بالتعادل الإيجابي بالقاهرة بين الفريقين وهو مما جعل مهمة الصعود في تونس صعبة، كان مطالب أن يحقق الأحمر نتيجة إيجابية على ستاد رداس من أجل خطف بطاقة التأهل للدور النهائي.
وفي أجواء مشتعلة جماهيرية في تونس تلقى المارد الأحمر الصدمة الأولى حيث تلقت شباكه هدفا في الدقيقة الثالثة عن طريق برايتون لاعب الترجي لتشتعل الأجواء ويزداد الوضع صعوبة على الأهلي.
ومع مروو وقت المباراة واحتباس انفاس الجماهير المصرية على المقاهي أجرى البرتغالي مانويل جوزية العديد من التغيرات الهجومية مع بداية الشوط الثاني وتخلى عن الحذر الدفاعي.
وجاءت الدقيقة 77 لتعلن عن فرحة عارمة في الشوارع المصرية عن طريق تسديدة رائعة من سيد عبد الحفيظ من خارج منطقة الجزاء " مستغلا تقدم الحارس شكري الواعر عن مرماه، لتسكن الكرة الشباك ويخيم الصمت على أجواء الملعب
ومرت الدقائق المتبقة من المبراة حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، ليعود المارد الأحمر إلى القاهرة ببطاقة التأهل للنهائي من أحد أصعب المهمات في القارة الإفريقية، فى نسخة دورى أبطال أفريقيا عام 2001 لتعلن عن صعود المارد الأحمر الذى يتأهل ويحقق البطولة بعد ذلك بعد الفوز على صان داونز فى النهائى بثلاثية نظيفة فى القاهرة.