5 أسباب تمنع الأهلي الاستغناء عن «الشحات»
الخميس 09/مايو/2019 - 06:13 م
أسماء حمدان
طباعة
مع اقتراب الميركاتو الصيفي، ترددت أنباء خلال الأيام الماضية، حول دخول نادي العين الإماراتي في مفاوضات مع نظيره النادي الأهلي، من أجل استعادة خدمات حسين الشحات، لاعب الفريق الأحمر.
الشحات انضم للأهلي في الميركاتو الشتوي الماضي
وانضم حسين الشحات للنادي الأهلي في الانتقالات الشتوية الماضية، في صفقة وصلت أقل الأرقام التقديرية لها، إلى 5 ملايين دولار، ما يبلغ 90 مليون جنيه، مع الراتب السنوي للاعب، ليتردد أن قيمتها الإجمالية وصلت إلى 120 مليون جنيه.
وترصد «بوابة المواطن» أهم الأسباب التي تمنع النادي الأهلي من التفريط في الشحات بالتقرير التالي:
بالرغم من تذبذب مستوى اللاعب منذ انضمامه للقلعة الحمراء، إلا أن اللاعب يمتلك إمكانيات فنية وبدنية قوية لا أحد يختلف عليها، وما يتعرض له من ضغوط هو كلمة السر في تراجع مستواه، إلا أن الجميع يأمل في عودته لمستواه مع مرور الوقت واستعادة حاسة التهديف والعودة للمشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق الأحمر تحت قيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي.
ولعل المقابل المادي هو من ضمن الأسباب التى تمنع النادي الأهلي، من التخلي عن حسين الشحات، والموافقة على رحيله في الانتقالات الصيفية سيفتح النيران على مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، وسيدفع البعض لاتهامهم بإهدار المال العام، وهو ما يدفع النادي الاحمر للتمسك ببقاء اللاعب خلال الموسم المقبل.
يحتاج الشحات إلى الانسجام مع لاعبي الفريق الأحمر، خاصة أن التشكيلة تشهد إدخال وعودة أكثر من عنصر جديد أو غائب منذ فترة طويلة للإصابة، وهو ما يتسبب في تراجع نتائج الفريق، ويؤثر على مستوى اللاعبين الجدد، الذين يحتاجون وقتا طويلا لزيادة الانسجام فيما بينهم.
آخر الأمور التي تعزز من تألق الشحات، هي الأدوار الدفاعية التى يمنحها له مارتن لاسارتي المدير الفني، خاصة أنه يتأثر كثيرا بالأدوار الدفاعية وتقلل من مجهوده الهجومي، بجانب أن خطورته تظهر أكثر من خلال الاختراقات الهجومية من الأطراف.
كما أن الاعب يتأثر بالانضمام إلى وسط الملعب ومحاولات التركيز على الاختراق من العمق، وهو ما يجعل الشحات ولاعبى خط هجوم المارد الأحمر يصطدمون بكثافة دفاعية من الفرق المنافسة، كما أن اللاعب تألق مع العين الإماراتي ومصر المقاصة عندما يتم منحه من الحرية الكاملة في الملعب ويلعب كلاعب حر، حيث يأتي دائما خلف المهاجم الوحيد، على عكس تقييده بمركز معين سواء في الجناح أو وسط الملعب ليبتعد تماما عن مستواه وهو ما حدث في المباريات التي انضم فيها للمنتخب الوطني ولم يقدم مستواه المعهود.