ديمقراطية مزيفة وتردي اقتصادي.. خبير يكشف أسرار الانتكاسة الأخيرة في تركيا
الخميس 09/مايو/2019 - 09:32 م
أحمد الأمير
طباعة
أجرت الانتخابات المحلية التركية 2019، في ظل أوضاع اقتصادية متردية من انخفاض معدلات النمو إلى انهيار الليرة التركية فضلاً عن ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض معدلات السياحة وضعف الاستثمار.
وكشف سيد مجاهد، الخبير في الشأن التركي، أن تركيا تعاني أزمات داخلية تتعلق بالديمقراطية وازدياد نفوذ المعارضة السياسية وخارجيا التدخل في الأزمة السورية والصدام مع الأكراد و تدهور العلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وانعكست تلك العوامل على نتائج التصويت في الانتخابات المحلية التركية 2019.
وبين مجاهد لبوابة «المواطن» أنه حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو على (4.171.118 صوت) بنسبة 48.8%، مقابل (4.149.656 صوت) بنسبة 48.6% لمرشح حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم، وترجع أهمية اسطنبول في كونها أكبر مدينة اقتصادية تركية على الإطلاق، حيث تساهم بنحو 23% في الناتج القومي الإجمالي، وقد تولى أردوغان رئاسة بلدية اسطنبول في الفترة من 1994 و 1998 ، ودائما ما كان يردد بأنه من يفوز في إسطنبول يفوز في عموم تركيا، ومن يخسر إسطنبول يخسر تركيا.
وفور إعلان النتيجة، تقدم حزب العدالة والتنمية بطعون على نتائج الانتخابات المحلية، مطالبين بإعادة فرز الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية بإسطنبول، بالفعل وجهت قررت السلطات في تركيا إعادة الانتخابات المحلية التركية 2019 في مدينة إسطنبول التي خسرها الحزب الحاكم في مارس السابق، وقد أثار ذلك القرار ردود فعل غاضبة على المستوى الداخلي والخارجي.
ردود الأفعال الداخلية
وانتقد مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض «أكرم إمام أوغلو»، الفائز برئاسة بلدية إسطنبول، قرار إعادة الانتخابات ووصفه بالخيانة.
ووجه حزب الشعب الجمهوري اتهامات للجنة الانتخابات بأنها قد تعرضت للضغط من حزب العدالة التنمية وأردوغان لإعادة فرز الأصوات في اسطنبول.
شهدت تركيا احتجاجات من قبل المعارضة ورددوا شعارات مناهضة للحكومة.
ردود الأفعال الدولية
ودعا الاتحاد الأوروبي حزب العدالة والتنمية ورئيسه أردوغان بضرورة احترام نتائج الانتخابات، حيث طالب فرانس تيمرمانس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، - بعد إعلان نتائج الانتخابات - بضرورة الحفاظ على المبادئ الديمقراطية، وطالب الاتحاد الأوروبي لجنة الانتخابات التركية بتوضيح أسباب قرارها.
وصرح نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت بلادينو، بأن "الانتخابات الحرة والنزيهة أساس كافة الديمقراطيات، أي أن قبول النتائج المشروعة أمر ضروري، ولا ننتظر أقل من ذلك من تركيا التي لها تقليد طويل ومشرف في هذا الصدد".
ووصف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قرار إعادة الانتخابات بأنه غير مفهوم.
ودعت السلطات الفرنسية تركيا إلى احترام مبادئ الديمقراطية والتعددية والعدالة والنزاهة.
ردود فعل النظام الحاكم
أشاد الرئيس التركي أردوغان بقرار إعادة الانتخابات المحلية التركية 2019، وصفها بأنها مهمة نحو تعزيز الديمقراطية في البلاد.
وجه أردوغان اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالتدخل في الشئون التركية، حيث قال "إن الولايات المتحدة وأوروبا تحاولان التدخل في شؤون تركيا الداخلية، وعليهما أن تعرفا حدودهما، كما أشار المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الى أن تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية حول الانتخابات في تركيا تستحق الإدانة.
وكشف سيد مجاهد، الخبير في الشأن التركي، أن تركيا تعاني أزمات داخلية تتعلق بالديمقراطية وازدياد نفوذ المعارضة السياسية وخارجيا التدخل في الأزمة السورية والصدام مع الأكراد و تدهور العلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وانعكست تلك العوامل على نتائج التصويت في الانتخابات المحلية التركية 2019.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية فوز حزب المعارضة الشعب الجمهوري في الثلاث مدن الكبرى على الإطلاق في تركيا «أنقرة – اسطنبول - أزمير»، وهو ما مثل انتكاسة كبرى لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي سيطر على تلك المدن طوال الـ 25 عاماً السابقة.
الانتخابات المحلية التركية 2019
الانتخابات المحلية التركية 2019
وبين مجاهد لبوابة «المواطن» أنه حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو على (4.171.118 صوت) بنسبة 48.8%، مقابل (4.149.656 صوت) بنسبة 48.6% لمرشح حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم، وترجع أهمية اسطنبول في كونها أكبر مدينة اقتصادية تركية على الإطلاق، حيث تساهم بنحو 23% في الناتج القومي الإجمالي، وقد تولى أردوغان رئاسة بلدية اسطنبول في الفترة من 1994 و 1998 ، ودائما ما كان يردد بأنه من يفوز في إسطنبول يفوز في عموم تركيا، ومن يخسر إسطنبول يخسر تركيا.
وفور إعلان النتيجة، تقدم حزب العدالة والتنمية بطعون على نتائج الانتخابات المحلية، مطالبين بإعادة فرز الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية بإسطنبول، بالفعل وجهت قررت السلطات في تركيا إعادة الانتخابات المحلية التركية 2019 في مدينة إسطنبول التي خسرها الحزب الحاكم في مارس السابق، وقد أثار ذلك القرار ردود فعل غاضبة على المستوى الداخلي والخارجي.
ردود الأفعال الداخلية
وانتقد مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض «أكرم إمام أوغلو»، الفائز برئاسة بلدية إسطنبول، قرار إعادة الانتخابات ووصفه بالخيانة.
ووجه حزب الشعب الجمهوري اتهامات للجنة الانتخابات بأنها قد تعرضت للضغط من حزب العدالة التنمية وأردوغان لإعادة فرز الأصوات في اسطنبول.
شهدت تركيا احتجاجات من قبل المعارضة ورددوا شعارات مناهضة للحكومة.
ردود الأفعال الدولية
ودعا الاتحاد الأوروبي حزب العدالة والتنمية ورئيسه أردوغان بضرورة احترام نتائج الانتخابات، حيث طالب فرانس تيمرمانس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، - بعد إعلان نتائج الانتخابات - بضرورة الحفاظ على المبادئ الديمقراطية، وطالب الاتحاد الأوروبي لجنة الانتخابات التركية بتوضيح أسباب قرارها.
وصرح نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت بلادينو، بأن "الانتخابات الحرة والنزيهة أساس كافة الديمقراطيات، أي أن قبول النتائج المشروعة أمر ضروري، ولا ننتظر أقل من ذلك من تركيا التي لها تقليد طويل ومشرف في هذا الصدد".
ووصف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قرار إعادة الانتخابات بأنه غير مفهوم.
ودعت السلطات الفرنسية تركيا إلى احترام مبادئ الديمقراطية والتعددية والعدالة والنزاهة.
ردود فعل النظام الحاكم
أشاد الرئيس التركي أردوغان بقرار إعادة الانتخابات المحلية التركية 2019، وصفها بأنها مهمة نحو تعزيز الديمقراطية في البلاد.
وجه أردوغان اتهامات للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالتدخل في الشئون التركية، حيث قال "إن الولايات المتحدة وأوروبا تحاولان التدخل في شؤون تركيا الداخلية، وعليهما أن تعرفا حدودهما، كما أشار المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الى أن تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية حول الانتخابات في تركيا تستحق الإدانة.