قصة «الشيطانة والإبليس».. قتلت من أجل العشق.. والقضاء يقتص بالإعدام
الخميس 09/مايو/2019 - 08:43 م
دينا سليمان
طباعة
قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، بالإعدام شنقا لـربة منزل، وعشيقها لقتلهم زوجها والتخلص من جثته.
انعقدت المحكمة برئاسة المستشار أحمد الشهاوي، وعضوية المستشارين عمر فتحي علم الدين، ومحمد مصطفى السيد، بأمانة سر أحمد رزق نباتة.
تعود أحداث الواقعة، عندما عثر أهالي قرية الغفارية التابعة لمركز مشتول السوق، على جثة أحد مصارف القرية، وذلك في شهر أبريل العام الماضي.
علي الفور تم إخطار النقيب محمد فؤاد رئيس مباحث مشتول السوق، التابع لمديرية أمن الشرقية، وإنتقل لمكان الجثة، وبالتحريات تبين أن الجثة لشخص يدعي «جمال. ع ع» 40 سنة، عامل بإحدى الشركات، ومقيم بالصحافة دائرة مركز مشتول، وتبين وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، تقرر نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار للتشريح، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
و بالتحري عن الواقعة كشفت قيام زوجة المجني عليه «ف. م» 33 سنة، بالاتفاق مع عشيقها «م. م» 22 سنة، طالب بمعهد العبور، بقتل الزوج.
الزوج المخدوع حسن السمعة
والجدير بالذكر أن أشارت التحريات إلى حسن سمعة وتدين المجني عليه، وأضافت أنه تزوج من المتهمة منذ 13 سنة ولديه 3 بنات، وأنها على علاقة بطالب يصغرها بـ"11» عامًا، واتفقا على التخلص من الزوج لكي يخلو لهما الجو.
ليلة ارتكاب الجريمة
وليلة إرتكاب الجريمة قامت المجني عليها بإعطاء زوجها حبة منوم في العصير، ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاثة إلي جارتها، بعد أن خططت لعشيقها لدخول المنزل، وعادت إليه مسرعة وقاما سويا بضربه على رأسه بـ"يد الهون»، وقام الطالب بطعنه عدة طعنات بالسكين، ثم قاما بلفه بملاءة سرير، وحمله سويًا في ساعات متأخرة من الليل ووضعه بينهما على دراجة بخارية وتخلصوا من جثته بمصرف مائي، كما قاما سويا بالتخلص من أدوات الجريمة.
وبعد مرور «6» ساعات من الواقعة، تم ضبطها بعد أن اشتبه ضباط المباحث فيها، وبمواجهتها بخط سيرها يوم الحادث قالت أقوال مختلفة، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة، وتم ضبط الطالب، وبعرضهما على نيابة مشتول السوق، تقرر إحالتهم لمحكمة الجنايات، التي قضت بالحكم المُتقدم.
انعقدت المحكمة برئاسة المستشار أحمد الشهاوي، وعضوية المستشارين عمر فتحي علم الدين، ومحمد مصطفى السيد، بأمانة سر أحمد رزق نباتة.
تعود أحداث الواقعة، عندما عثر أهالي قرية الغفارية التابعة لمركز مشتول السوق، على جثة أحد مصارف القرية، وذلك في شهر أبريل العام الماضي.
علي الفور تم إخطار النقيب محمد فؤاد رئيس مباحث مشتول السوق، التابع لمديرية أمن الشرقية، وإنتقل لمكان الجثة، وبالتحريات تبين أن الجثة لشخص يدعي «جمال. ع ع» 40 سنة، عامل بإحدى الشركات، ومقيم بالصحافة دائرة مركز مشتول، وتبين وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، تقرر نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار للتشريح، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
و بالتحري عن الواقعة كشفت قيام زوجة المجني عليه «ف. م» 33 سنة، بالاتفاق مع عشيقها «م. م» 22 سنة، طالب بمعهد العبور، بقتل الزوج.
الزوج المخدوع حسن السمعة
والجدير بالذكر أن أشارت التحريات إلى حسن سمعة وتدين المجني عليه، وأضافت أنه تزوج من المتهمة منذ 13 سنة ولديه 3 بنات، وأنها على علاقة بطالب يصغرها بـ"11» عامًا، واتفقا على التخلص من الزوج لكي يخلو لهما الجو.
ليلة ارتكاب الجريمة
وليلة إرتكاب الجريمة قامت المجني عليها بإعطاء زوجها حبة منوم في العصير، ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاثة إلي جارتها، بعد أن خططت لعشيقها لدخول المنزل، وعادت إليه مسرعة وقاما سويا بضربه على رأسه بـ"يد الهون»، وقام الطالب بطعنه عدة طعنات بالسكين، ثم قاما بلفه بملاءة سرير، وحمله سويًا في ساعات متأخرة من الليل ووضعه بينهما على دراجة بخارية وتخلصوا من جثته بمصرف مائي، كما قاما سويا بالتخلص من أدوات الجريمة.
وبعد مرور «6» ساعات من الواقعة، تم ضبطها بعد أن اشتبه ضباط المباحث فيها، وبمواجهتها بخط سيرها يوم الحادث قالت أقوال مختلفة، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة، وتم ضبط الطالب، وبعرضهما على نيابة مشتول السوق، تقرر إحالتهم لمحكمة الجنايات، التي قضت بالحكم المُتقدم.