القضاء العسكري بالجزائر يصدر حكماً بحبس لويزة حنون
الخميس 09/مايو/2019 - 09:37 م
أحمد الأمير
طباعة
أصدرت هيئة القضاء العسكري في الجزائر حكمها ضد الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بالحبس المؤقت بعد الاستماع لأقوالها في قضية تتعلق بالتآمر ضد الحراك الشعبي الجزائري والمؤسسة العسكرية.
وقالت وسائل اعلامية محلية جزائرية، إن من ضمن المتهمين في القضية شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة واثنان من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس المؤقت.
ويخيم الغموض على الساحة الجزائرية رغم خروج تظاهرات حاشدة في شوارع الجزائر أحدثت اهتمام إقليمي وعالمي ولفتت أنظار وسائل إعلام عالمية منذ 22 فبراير الماضي ولم يعلن بشكل رسمي عن قائد أو قادة رسميين لهذا الحراك الواسع رغم إن هناك الكثير من الفعاليات والقوى ومنظمات المصالح التي تدعم التظاهرات بصورة مباشرة.
ولم تشهد الساحة السياسية الجزائرية حراك شعبي أو سياسي لإسقاط الحكم خلال سنوات الربيع العربي ولم تكن سوى حملات لتنظيم التظاهرات لإسقاط بوتفليقة ولكنها باءت بالفشل لكن الوضع شهد حالة مغايرة مؤخرا إذ لعب نشطاء التواصل الاجتماعي على موقعي "فيسبوك" وتويت" نشاطا كبيرا في الحشد ضد رئيس الجزائر بوتفليقة مما ساعد بقوة دفع الحراك إلى شوارع الجزائر.
شهدت الاحتجاجات وجود أحزاب سياسية يسارية وإسلامية، حيث تزعمت "لويز حنون" الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري المعارض تظاهرة حاشدة انطلقت في العاصمة كما شكلت جبهة القوى الاشتراكية أحد أقدم الأحزاب اليسارية في الجزائر مجموعات للاصطفاف إلى جانب المتظاهرين بعد أن أوقفت أنشطتها داخل البرلمان الجزائري.
وقالت وسائل اعلامية محلية جزائرية، إن من ضمن المتهمين في القضية شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة واثنان من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس المؤقت.
ويخيم الغموض على الساحة الجزائرية رغم خروج تظاهرات حاشدة في شوارع الجزائر أحدثت اهتمام إقليمي وعالمي ولفتت أنظار وسائل إعلام عالمية منذ 22 فبراير الماضي ولم يعلن بشكل رسمي عن قائد أو قادة رسميين لهذا الحراك الواسع رغم إن هناك الكثير من الفعاليات والقوى ومنظمات المصالح التي تدعم التظاهرات بصورة مباشرة.
ولم تشهد الساحة السياسية الجزائرية حراك شعبي أو سياسي لإسقاط الحكم خلال سنوات الربيع العربي ولم تكن سوى حملات لتنظيم التظاهرات لإسقاط بوتفليقة ولكنها باءت بالفشل لكن الوضع شهد حالة مغايرة مؤخرا إذ لعب نشطاء التواصل الاجتماعي على موقعي "فيسبوك" وتويت" نشاطا كبيرا في الحشد ضد رئيس الجزائر بوتفليقة مما ساعد بقوة دفع الحراك إلى شوارع الجزائر.
شهدت الاحتجاجات وجود أحزاب سياسية يسارية وإسلامية، حيث تزعمت "لويز حنون" الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري المعارض تظاهرة حاشدة انطلقت في العاصمة كما شكلت جبهة القوى الاشتراكية أحد أقدم الأحزاب اليسارية في الجزائر مجموعات للاصطفاف إلى جانب المتظاهرين بعد أن أوقفت أنشطتها داخل البرلمان الجزائري.