أصل الحكاية|سبب تحول أسم«عزبة الفرخ»إلى كفر الشيخ إبراهيم
السبت 11/مايو/2019 - 08:16 م
راشد لاشين
طباعة
لكل قرية أسم، ولكل أسم حكاية، ومدلول علي هذا الأسم، ونبحث ونكشف أصل الحكاية، وسبب التسمية لمعرفة تاريخ هذه القري، وبطولاتها ووقت نشأتها، فأصل الحكاية لقرية كفر الشيخ إبراهيم التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، منام تكرر لعمدتها لمدة 3 أيام، فتحولت من «عزبة الفرخ» إلي كفر الشيخ إبراهيم.
مساحة وسكان قرية كفر الشيخ إبراهيم
تمتد قرية كفر الشيخ إبراهيم، علي مساحة 3ألاف فدان، ويصل عدد سكانها إلي 18 ألف نسمة، طبقًا لتعداد 2018، وتبعد عن مدينة قويسنا بمسافة 1 كم فقط من جهة الشرق.
أصل الحكاية
يقول الإذاعي"رضا عبد السلام" كبير مذيعي اذاعة القران الكريم، وأحد أعلام القرية، أن أصل قرية كفر الشيخ إبراهيم، كانت تسمي "عزبة الفرخ" نسبة لعائلة الفرخ، ثم أتي العارف بالله"إبراهيم ابن الأدهم" في المنام لعمدة القرية"عطوه الفرخ"ثلاثة مرات في ثلاثة أيام متتالية، فأمره ببناء مقام له بالقرية ومنذ ذلك الوقت أصبح أسمها كفر الشيخ إبراهيم.
أصل القرية
وأضاف"جمال حسين مرسي" مدير سابق بالتربية والتعليم، وأحد أبناء القرية، أن أصل القرية كانت منطقة جبلية حتي أتي جيش سيدنا "عمرو بن العاص" إلي مصر فترك أحد أبناء جيشه، بالقرية وكان لقبه الفرخ، وبني أول بيت بالقرية، ثم إستقر بعد ذلك أحد أفراد جيش الهجانه، ويدعي "خميس العبد"وسكن في شارع يطلق عليه حتي الأن "شارع العبيد".
قصة المقام
وأشار "جمال حسين" إلي أن المكان الذي تم بناءه بمندرة "محسب"أحد أهالي القرية، جاء نتيجه إختيار العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم" فهو من حدده في المنام وأشار إلي علامات موجودة أسفل المندره، فبعد الحفر وعلي عمق 1 متر، وجدوا جريدة نخيل خضراء، بندرتها وخضرها، وأيضا وجد حجر مرسوم عليه نقاشات بخطوط غير عربية، غالبًا ما تكون فارسية، لان أصل العارف بالله خرسان بإيران.
من هو العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم"
وأوضح "جمال حسين" أن العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم" كان "ملك ابن ملك ابن ملك"أتاه الله من الملك الكثير، فكان من أثري أثرياء العالم، وكان يرتدي جميع ملابسه من الذهب الخالص حتي حذاءه، وكان يحرسه في رحلات صيده 4000 حارس، كان سرج خيولهم من الذهب الخالص، وكان دائم إقامة الحفلات والسهر والبزخ.
إمام الزاهدين
وعن تحول حياة العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم" من البزخ والحفلات، فيذكر أنه في أحد الحفلات أتي سائل خارج قصره وسأل الحرس، أهذا منزل ملك أم عبد... فجن جنون الحرس، فأبلغوا العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم" فتأثر وذهب يبحث عن هذا الراجل ولم يجده، فنزع ملابسه وترك منزله وذهب وجلس علي البحر، حتي أتت له والدته لتعيده، إلي منزله فرفض وكان يخيط ثيابه، فقام برمي إبرته في البحر فقامت سمكه بإحضارها له، ومن هنا إنطلق سيرًا علي قدمه يجوب دول الوطن العربي، حتي آتي إلي مكه، وقال قوله الشهير "إذا دخلت مكة حج وإعتمر وإرحل" وعندما سأل عن ذلك... فقال الحسنه هنا بمئة ألف والسيئة بمئة ألف فخذ حسناتك وأرحل" وذهب إلي بلاد الشام ثم مصر تاركًا ملكه خلفه، ولم يخرج منه سوي بسيف ومصحف، فدفن السيف، وأخذ المصحف.
عدد مقامات "إبراهيم بن الأدهم"
وعن المقامات فله حول العالم 34 مقام، منهم 17 مقام بمصر فقط، والباقي في دول متفرقه، وجثته دفنت علي البحر بدوله لبنان، وحينما توجه إلي مصر أقام في قرية كفر الشيخ إبراهيم، قبل نشأتها في نفس المكان الذي أقيم فيه المقام، ومكث 4 أيام بها ثم توجه إلي الإسكندرية.
كرمات "إبراهيم بن الأدهم"
يقول "جمال حسين" أنه عاصر إمرأة قالت يا سيدي إبراهيم إذا أنجت جاموستي سأكسي مقامك، وكنا قديما نزف الكسوة إلي المقام، وبالفعل وضعت الجاموسة.... وكست المقام، وبعد 3 أيام، ماتت الجاموسة، فذهبت المرأة تدق باب المقام، وتقول ماتت جاموستي، بعد ما كسيت مقامك، فأشتعل النار بالمقام، ولكن النار لم تأكل سواء كسوتها فقط، لانها كانت تفعل ذلك رياءًا وإثباتًا لضعفه.
أعلام القرية
ذكرت القرية لأول بأسم كفر الشيخ إبراهيم عام 1884 في دار الكتب، وتضم كثيرًا من أعلامها، ومنهم: اللواء "أحمد خميس" مدير أمن سوهاج السابق، والمهندس"محمود محمد مرسي" وكيل وزاره النقل السابق، والإذاعي "رضا عبد السلام" كبير مذيعي اذاعة القران الكريم.
مساحة وسكان قرية كفر الشيخ إبراهيم
تمتد قرية كفر الشيخ إبراهيم، علي مساحة 3ألاف فدان، ويصل عدد سكانها إلي 18 ألف نسمة، طبقًا لتعداد 2018، وتبعد عن مدينة قويسنا بمسافة 1 كم فقط من جهة الشرق.
أصل الحكاية
يقول الإذاعي"رضا عبد السلام" كبير مذيعي اذاعة القران الكريم، وأحد أعلام القرية، أن أصل قرية كفر الشيخ إبراهيم، كانت تسمي "عزبة الفرخ" نسبة لعائلة الفرخ، ثم أتي العارف بالله"إبراهيم ابن الأدهم" في المنام لعمدة القرية"عطوه الفرخ"ثلاثة مرات في ثلاثة أيام متتالية، فأمره ببناء مقام له بالقرية ومنذ ذلك الوقت أصبح أسمها كفر الشيخ إبراهيم.
أصل القرية
وأضاف"جمال حسين مرسي" مدير سابق بالتربية والتعليم، وأحد أبناء القرية، أن أصل القرية كانت منطقة جبلية حتي أتي جيش سيدنا "عمرو بن العاص" إلي مصر فترك أحد أبناء جيشه، بالقرية وكان لقبه الفرخ، وبني أول بيت بالقرية، ثم إستقر بعد ذلك أحد أفراد جيش الهجانه، ويدعي "خميس العبد"وسكن في شارع يطلق عليه حتي الأن "شارع العبيد".
قصة المقام
وأشار "جمال حسين" إلي أن المكان الذي تم بناءه بمندرة "محسب"أحد أهالي القرية، جاء نتيجه إختيار العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم" فهو من حدده في المنام وأشار إلي علامات موجودة أسفل المندره، فبعد الحفر وعلي عمق 1 متر، وجدوا جريدة نخيل خضراء، بندرتها وخضرها، وأيضا وجد حجر مرسوم عليه نقاشات بخطوط غير عربية، غالبًا ما تكون فارسية، لان أصل العارف بالله خرسان بإيران.
من هو العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم"
وأوضح "جمال حسين" أن العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم" كان "ملك ابن ملك ابن ملك"أتاه الله من الملك الكثير، فكان من أثري أثرياء العالم، وكان يرتدي جميع ملابسه من الذهب الخالص حتي حذاءه، وكان يحرسه في رحلات صيده 4000 حارس، كان سرج خيولهم من الذهب الخالص، وكان دائم إقامة الحفلات والسهر والبزخ.
إمام الزاهدين
وعن تحول حياة العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم" من البزخ والحفلات، فيذكر أنه في أحد الحفلات أتي سائل خارج قصره وسأل الحرس، أهذا منزل ملك أم عبد... فجن جنون الحرس، فأبلغوا العارف بالله "إبراهيم بن الأدهم" فتأثر وذهب يبحث عن هذا الراجل ولم يجده، فنزع ملابسه وترك منزله وذهب وجلس علي البحر، حتي أتت له والدته لتعيده، إلي منزله فرفض وكان يخيط ثيابه، فقام برمي إبرته في البحر فقامت سمكه بإحضارها له، ومن هنا إنطلق سيرًا علي قدمه يجوب دول الوطن العربي، حتي آتي إلي مكه، وقال قوله الشهير "إذا دخلت مكة حج وإعتمر وإرحل" وعندما سأل عن ذلك... فقال الحسنه هنا بمئة ألف والسيئة بمئة ألف فخذ حسناتك وأرحل" وذهب إلي بلاد الشام ثم مصر تاركًا ملكه خلفه، ولم يخرج منه سوي بسيف ومصحف، فدفن السيف، وأخذ المصحف.
عدد مقامات "إبراهيم بن الأدهم"
وعن المقامات فله حول العالم 34 مقام، منهم 17 مقام بمصر فقط، والباقي في دول متفرقه، وجثته دفنت علي البحر بدوله لبنان، وحينما توجه إلي مصر أقام في قرية كفر الشيخ إبراهيم، قبل نشأتها في نفس المكان الذي أقيم فيه المقام، ومكث 4 أيام بها ثم توجه إلي الإسكندرية.
كرمات "إبراهيم بن الأدهم"
يقول "جمال حسين" أنه عاصر إمرأة قالت يا سيدي إبراهيم إذا أنجت جاموستي سأكسي مقامك، وكنا قديما نزف الكسوة إلي المقام، وبالفعل وضعت الجاموسة.... وكست المقام، وبعد 3 أيام، ماتت الجاموسة، فذهبت المرأة تدق باب المقام، وتقول ماتت جاموستي، بعد ما كسيت مقامك، فأشتعل النار بالمقام، ولكن النار لم تأكل سواء كسوتها فقط، لانها كانت تفعل ذلك رياءًا وإثباتًا لضعفه.
أعلام القرية
ذكرت القرية لأول بأسم كفر الشيخ إبراهيم عام 1884 في دار الكتب، وتضم كثيرًا من أعلامها، ومنهم: اللواء "أحمد خميس" مدير أمن سوهاج السابق، والمهندس"محمود محمد مرسي" وكيل وزاره النقل السابق، والإذاعي "رضا عبد السلام" كبير مذيعي اذاعة القران الكريم.