وأضاف رئيس المؤسسة القومية للتدريب وحقوق الإنسان، خلال حواره ببرنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر قناة «extra news»، أن هذه المنظمة دولية كبيرة لها مكانتها في المجتمع الدولي، وأغلب ما ورد في التقرير تم الرد عليه سابقاً ووزارة الخارجية على مدار سنوات كثيرة تفند تفاهات الوقائع التي يتحدثون عنها وعدم دقتها.

وتابع حزام منير، قائلاً: «النائب العام منذ عامان أصدر بيان فى عام 2017 أصدر نتائج عن وقائع هذه المنظمة ولم تستطيع الرد حيث فند ما تروجه من أكاذيب من تعذيب واحتجاز خارج القانون وغيره».

واستكمل «منير» قائلاً: «بيان النائب العام تضمن كل الاسماء التى تم ذكرها فى تقرير المنظمة الدولية وتم استدعائها للتحقيق بحضور المحامين الخاصين بهم نفوا تماماً أن يكونوا قد ألتقوا بأى شخص ينتمى إلى منظمة  «هيومان رايتس ووتش»، مشدداً على أن هذه المنظمة  لها أهداف سياسية لا يجب أن تتورط فيها منظمة حقوقية».

ولفت رئيس المؤسسة القومية للتدريب وحقوق الإنسان، إلى أن «هيومان رايتس ووتش»، ذكرت في بعض تقاريرها أسماء منظمات أخرى نقلت عنها الأكاذيب التي تروجها ليست موجودة على أرض الواقع  وأنا تحققت من ذلك وبحثت في وسط البلد عن مقر هذه المنظمات لم استدل عليها تمامًا وقمت بسؤال أهالي المنطقة هناك أكدوا أنهم لا يعلمون بمثل هذه المنظمات التي ورد ذكرها وذكر عناوينها بالتقرير.

وأكد رئيس المؤسسة القومية للتدريب وحقوق الإنسان، أن المهنية في رصد المعلومة أمر مهم وهو الأمر الذي يغيب عن هذه المنظمة الدولية التي دائمًا ما تقول عن معلومات غير موثقة ومجهولة المصدر أيضًا، بشكل متكرر ودائم وهو ما يجعلها مسيسة وغير حيادية، مشددًا على أن ما صدر من هذه المنظمة يمكن أن يستخدم ضدها كونها تحرض على العنف داخل سيناء ومصر بشكل عام.

وختم حازم منير، حديثه أنه يجب على الدولة المصرية أن لا تلتفت لما يصدر من «هيومان رايتس ووتش»، وتابع: «أدعو الدولة المصرية إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه التقارير  ويوجد وسائل للرد عليها بعيداً عن مؤسسات الدولة .. كون الدولة أعلى بكثير من أن تكون رد فعل لمثل هذه التصرفات والتقارير المزيفة وهى تهدف إلى تزييف الواقع».

وشدد رئيس المؤسسة القومية للتدريب وحقوق الإنسان، على أن هناك باحثين عملوا على أرض الواقع في سيناء واعتمدا على أسس البحث والمنهجية للرد على أكاذيب هذه المنظمة التي تنشر تقارير مزيفة، وتكشف عن انفاق الدولة عشرات المليارات على المشروعات التنموية فضلاً عن كميات الإغاثة التي تصل إلى سيناء من مختلف المنظمات والجيش المصرى، وتابع: «كل ذلك لا يتم الالتفات له ويتم ترويج شائعات بشأن احتجاز وانتهاكات حقوق الإنسان بالمخالفة للحقيقة وما يحدث على أرض الواقع».

وكان المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، قد نفى صحة ما ورد بتقرير إحدى المنظمات الدولية العاملة فى مجال حقوق الانسان بوجود انتهاكات فى سيناء خلال عمليات مكافحة الإرهاب، مشدداً على أن التقرير جاء مغايراً للحقيقة ومعتمداً على مصادر غير موثقة، مشيرا إلى أن بعض المنظمات المسيسة تسعى لتشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة بإدعاءات ليس لها أى أساس من الصحة .

 

وكانت إحدى المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة فى مجال حقوق الإنسان، زعمت وجود انتهاكات خلال عمليات مكافحة الإرهاب التى قامت بها مصر فى سيناء.