صور|بدء ندوة «دور الأحزاب السياسية في مواجهة الإرهاب» بـ مصر الثورة
السبت 15/يونيو/2019 - 08:42 م
المواطن
طباعة
بدأت منذ قليل، ندوة «دور الأحزاب السياسية في مواجهة الإرهاب»، بمقر حزب «مصر الثورة» بدمياط، تحت رعاية الدكتور حسين أبو العطا رئيس الحزب.
التنظيمات الإرهابية على اختلافها تمثل تهديدا متساويا وتنهل أفكارها
وبدوره قال المهندس سليم الديب مساعد رئيس حزب «مصر الثورة»، خلال الندوة، إن التنظيمات الإرهابية على اختلافها تمثل تهديدا متساويا وتنهل أفكارها من ذات المعين الفكري الذي يحض على العنف والقتل وترويع المواطنين الآمنيين، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار نرى أن التطرف بكافة أشكاله وصوره هو بمثابة المظلة الفكرية التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية في نشر رسائلها الهدامة واستقطاب عناصرها عبر تزييف المفاهيم الدينية لتحقيق أهداف سياسية تخدم مصالحهم.
دعم الدولة في مواجهة أي خطر ينال من أوضاعها
وتابع: «ولأن الأحزاب السياسية منوط بها منذ نشأتها تكوين الرأي العام وتنشيط الحياة السياسية وتعزيز جهود الدولة في التنمية ودعم الدولة في مواجهة أي خطر ينال من أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية فكان لزاما علينا باعتبارنا من أبناء هذا الوطن الغالي ألا نترك جنودنا وحدها في ميدان الحرب لا سيما وإن كان الخصم غدار».
التعليم وتكوين الوعي هما أساس سبل مواجهة الإرهاب
واستطرد: "وإيمانا منا بأنه لا يمكن للسلاح وحده أن يهزم الإرهاب فالحرب عليه ليست كالحروب التقليدية فلقد عملنا طيلة الأيام الماضية بالاستماع لأهل الفكر وذوي الخبرات وأجمعوا أن التعليم وتكوين الوعي هما أساس سبل مواجهة الإرهاب والتطرف الفكري".
عدم الاستماع لفتاوي من ليس لهم صفة قانونية
من جانبه أوضح وليد حمزة بشتو، أمين عام حزب «مصر الثورة» بدمياط، للحاضرين دور الشباب في مكافحة الإرهاب، مطالبا بعدم الاستماع لفتاوي من ليس لهم صفة قانونية وأصحاب الفكر المتطرف الذي لا يمت بالدين بصلة من قريب أو بعيد، والدين برئ منهم، مشيرا إلى أن هؤلاء الجماعات المتطرفة لا تقف فقط على الفهم الخاطئ للنصوص القرآنية والأحاديث الشريفة بل تعدت لاستخراج فتاوى قديمة ظهرت في واقع أزمنة لا تصلح لزماننا الآن كفتوى الدروع البشرية لابن تيمية ، جاهلين بحقيقة أن الواقع يتغير فتتغير الفتوى ، فهى أمر طارئ طبقاً لواقع معين أما الحكم ثابت.
الإرهاب الفكري هو إرهاب ينسب لفكر معتنقيه ولاينسب للدين الإسلامي
واختتم الدكتور جمال الزيني عضو مجلس الشعب السابق، قائلا إن الإرهاب الفكري هو إرهاب ينسب لفكر معتنقيه ولاينسب للدين الإسلامي أو أي دين آخر، فهو نتاج فهم خاطئ من نص صحيح كون فكرة أصبحت عقيدة ترتب عليها تصرفات أدت إلى إفزاع الآخرين من قبل بعض أتباع الدين فقاموا بالاعتداء على الغير بالسلاح وغيره، مشيرا إلى أن الإرهاب الفكرى ظهر منذ فترة بعيدة باختلاف الزمان.
وحضر الندوة كيرلس موريس رئيس لجنة التدريب بالحزب، كلا من أحمد بشير طه أمين السياسات بالحزب، والشاعر أحمد راضي، وإبراهيم الصباغ أمين الشباب، وأمين المشد الأمين العام المساعد، وأمل حماد الأمين العام المساعد، ووليد عبدالهادي أمين التنظيم، والدكتورة إيمان الطلخاوي رئيس الاتحاد النوعي لحقوق الإنسان، ومجدي البسطويسي الأمين المساعد للحركة الوطنية بدمياط، ويوسف يوسف العلمي أمين حزب المؤتمر بدمياط، والإعلامي محمد كامل أمين الإعلام بحزب "مصر القومي" بدمياط.
التنظيمات الإرهابية على اختلافها تمثل تهديدا متساويا وتنهل أفكارها
وبدوره قال المهندس سليم الديب مساعد رئيس حزب «مصر الثورة»، خلال الندوة، إن التنظيمات الإرهابية على اختلافها تمثل تهديدا متساويا وتنهل أفكارها من ذات المعين الفكري الذي يحض على العنف والقتل وترويع المواطنين الآمنيين، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار نرى أن التطرف بكافة أشكاله وصوره هو بمثابة المظلة الفكرية التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية في نشر رسائلها الهدامة واستقطاب عناصرها عبر تزييف المفاهيم الدينية لتحقيق أهداف سياسية تخدم مصالحهم.
دعم الدولة في مواجهة أي خطر ينال من أوضاعها
وتابع: «ولأن الأحزاب السياسية منوط بها منذ نشأتها تكوين الرأي العام وتنشيط الحياة السياسية وتعزيز جهود الدولة في التنمية ودعم الدولة في مواجهة أي خطر ينال من أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية فكان لزاما علينا باعتبارنا من أبناء هذا الوطن الغالي ألا نترك جنودنا وحدها في ميدان الحرب لا سيما وإن كان الخصم غدار».
التعليم وتكوين الوعي هما أساس سبل مواجهة الإرهاب
واستطرد: "وإيمانا منا بأنه لا يمكن للسلاح وحده أن يهزم الإرهاب فالحرب عليه ليست كالحروب التقليدية فلقد عملنا طيلة الأيام الماضية بالاستماع لأهل الفكر وذوي الخبرات وأجمعوا أن التعليم وتكوين الوعي هما أساس سبل مواجهة الإرهاب والتطرف الفكري".
عدم الاستماع لفتاوي من ليس لهم صفة قانونية
من جانبه أوضح وليد حمزة بشتو، أمين عام حزب «مصر الثورة» بدمياط، للحاضرين دور الشباب في مكافحة الإرهاب، مطالبا بعدم الاستماع لفتاوي من ليس لهم صفة قانونية وأصحاب الفكر المتطرف الذي لا يمت بالدين بصلة من قريب أو بعيد، والدين برئ منهم، مشيرا إلى أن هؤلاء الجماعات المتطرفة لا تقف فقط على الفهم الخاطئ للنصوص القرآنية والأحاديث الشريفة بل تعدت لاستخراج فتاوى قديمة ظهرت في واقع أزمنة لا تصلح لزماننا الآن كفتوى الدروع البشرية لابن تيمية ، جاهلين بحقيقة أن الواقع يتغير فتتغير الفتوى ، فهى أمر طارئ طبقاً لواقع معين أما الحكم ثابت.
الإرهاب الفكري هو إرهاب ينسب لفكر معتنقيه ولاينسب للدين الإسلامي
واختتم الدكتور جمال الزيني عضو مجلس الشعب السابق، قائلا إن الإرهاب الفكري هو إرهاب ينسب لفكر معتنقيه ولاينسب للدين الإسلامي أو أي دين آخر، فهو نتاج فهم خاطئ من نص صحيح كون فكرة أصبحت عقيدة ترتب عليها تصرفات أدت إلى إفزاع الآخرين من قبل بعض أتباع الدين فقاموا بالاعتداء على الغير بالسلاح وغيره، مشيرا إلى أن الإرهاب الفكرى ظهر منذ فترة بعيدة باختلاف الزمان.
وحضر الندوة كيرلس موريس رئيس لجنة التدريب بالحزب، كلا من أحمد بشير طه أمين السياسات بالحزب، والشاعر أحمد راضي، وإبراهيم الصباغ أمين الشباب، وأمين المشد الأمين العام المساعد، وأمل حماد الأمين العام المساعد، ووليد عبدالهادي أمين التنظيم، والدكتورة إيمان الطلخاوي رئيس الاتحاد النوعي لحقوق الإنسان، ومجدي البسطويسي الأمين المساعد للحركة الوطنية بدمياط، ويوسف يوسف العلمي أمين حزب المؤتمر بدمياط، والإعلامي محمد كامل أمين الإعلام بحزب "مصر القومي" بدمياط.