إنطلاق ورشة «تفكيك الصور النمطية في التربية بالمجتمعات العربية» ببيروت
الخميس 20/يونيو/2019 - 12:46 م
أسماء حامد
طباعة
أنطلقت صباح اليوم، الخميس، أعمال ورشة العمل التشاورية لكبار المتخصصين في المجال الثقافي حول «تفكيك الصور النمطية في التربية والثقافة في المجتمعات العربية»، ببيروت على مدار يومي 20-21 يونيو 2019.
إنطلاق ورشة «تفكيك الصور النمطية في التربية بالمجتمعات العربية» ببيروت
وحضر الجلسة الافتتاحية لورشة «تفكيك الصور النمطية في التربية والثقافة في المجتمعات العربية»، الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والسيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى
لمنظمة المرأة العربية، ومحمد ولد أعمر المديرالعام للإسكوا.
...
وأفتتحت الورشة د. فاديا كيوان بكلمة أوضحت فيها أن هذه الورشة التشاورية متخصصة في مجالي الثقافة وعلم نفس الأطفال في إطار برنامج تتبناه المنظمة بعنوان "التربية من أجل المستقبل: إزالة التمييز ضد الفتاة والمرأة في التربية والثقافة والإعلام" يهدف إلى محاربة التمييز ضد الفتاة والمرأة من المهد إلى اللحد، وأن الورشة هي المحطة الثانية في هذا البرنامج.
وأشارت كيوان إلى أن الورشة تهدف للعمل على تفكيك جذور التمييز بحق المرأة والفتاة ومعالجة سلوكيات الأطفال، وتأصيل ثقافة جديدة قائمة على المساواة والشراكة الكاملة بين الرجل والمرأة في كل مراحل الحياة.
كما أوضحت أن المنظمة قادرة على توفير الفرص للمهتمين والعاملين في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز الشراكة بينهما لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي كلمتها أوضحت السيدة كلودين عون أن موضوع الورشة التشاورية يقارب إشكالية قضية المرأة في البلاد العربية من زاوية الواقع المعاش، وتحديدا من زاوية تأثير التربية والثقافة مضيفة إلى أنها تتطلع لأن تقوم الورشة بإبراز مسؤولية كافة الفاعلين في المجتمع في رفع التمييز الذي لا تزال تعانى منه النساء والفتيات في المنطقة العربية.
وتابعت، وأن المسؤولية هنا تقع على الأسر والمدرسين حيث يمكن الخوض في عدة مستويات في التعامل مع الأولاد بداية من دور الحضانة والعلاقات مع المدرسين وطبيعة العلاقة القائمة بين الأب والأم التي تؤثر على التكوين الفكري للطفل، وأكدت أن وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من أهم المسؤولين عن تكوين ذهنية الطفل.
اقرأ أيضا ليبيا تطلق مبادرة في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي أثناء النزاع المسلح
إنطلاق ورشة «تفكيك الصور النمطية في التربية بالمجتمعات العربية» ببيروت
وحضر الجلسة الافتتاحية لورشة «تفكيك الصور النمطية في التربية والثقافة في المجتمعات العربية»، الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والسيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى
لمنظمة المرأة العربية، ومحمد ولد أعمر المديرالعام للإسكوا.
...
وأفتتحت الورشة د. فاديا كيوان بكلمة أوضحت فيها أن هذه الورشة التشاورية متخصصة في مجالي الثقافة وعلم نفس الأطفال في إطار برنامج تتبناه المنظمة بعنوان "التربية من أجل المستقبل: إزالة التمييز ضد الفتاة والمرأة في التربية والثقافة والإعلام" يهدف إلى محاربة التمييز ضد الفتاة والمرأة من المهد إلى اللحد، وأن الورشة هي المحطة الثانية في هذا البرنامج.
وأشارت كيوان إلى أن الورشة تهدف للعمل على تفكيك جذور التمييز بحق المرأة والفتاة ومعالجة سلوكيات الأطفال، وتأصيل ثقافة جديدة قائمة على المساواة والشراكة الكاملة بين الرجل والمرأة في كل مراحل الحياة.
كما أوضحت أن المنظمة قادرة على توفير الفرص للمهتمين والعاملين في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز الشراكة بينهما لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي كلمتها أوضحت السيدة كلودين عون أن موضوع الورشة التشاورية يقارب إشكالية قضية المرأة في البلاد العربية من زاوية الواقع المعاش، وتحديدا من زاوية تأثير التربية والثقافة مضيفة إلى أنها تتطلع لأن تقوم الورشة بإبراز مسؤولية كافة الفاعلين في المجتمع في رفع التمييز الذي لا تزال تعانى منه النساء والفتيات في المنطقة العربية.
وتابعت، وأن المسؤولية هنا تقع على الأسر والمدرسين حيث يمكن الخوض في عدة مستويات في التعامل مع الأولاد بداية من دور الحضانة والعلاقات مع المدرسين وطبيعة العلاقة القائمة بين الأب والأم التي تؤثر على التكوين الفكري للطفل، وأكدت أن وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من أهم المسؤولين عن تكوين ذهنية الطفل.
اقرأ أيضا ليبيا تطلق مبادرة في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي أثناء النزاع المسلح