المهدي يناشد أطراف التفاوض السودانية بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
السبت 13/أغسطس/2016 - 04:47 م
ناشد رئيس حزب الأمة القومي بالسودان، الإمام الصادق المهدي، أطراف التفاوض السودانية في أديس أبابا حول المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" ودارفور بالعمل على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المهدي لوكالة السودان للأنباء بأديس أبابا اليوم السبت، "أناشد الأطراف بأنه لا سبيل للحديث عن خارطة الطريق ما لم يبدأ تحقيق وقف إطلاق النار".
وأضاف "ما لم تتفق الأطراف على وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية، فإنهم يضعون مانعا أمام الحوار المنشود" ، مؤكدًا أن عدم التوقيع على وقف العدائيات يمنع قيام مناخ جديد للسلام في السودان، ويعطل إجراءات بناء الثقة التي تحدثت عنها خارطة الطريق، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية.
وحول المطالبات بعودته إلى السودان، رأى المهدي أنها مطالبات مشروعة، خاصة وأنه أعلن اكتمال مهامه في الخارج، وأصبح مستعدًا للعودة، قائلا: أنا الآن أتطلع إلى أن يجري اتفاق حول وقف إطلاق النار والإغاثة والحريات، لكي أعود ومعي ممثلين لجماعة نداء السودان، لبداية مرحلة جديدة لحل قضايا السودان في إطار الحوار الوطني.
وأكد أن الظروف الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى لتحقيق سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي يرتضيه الجميع ودستور جديد يتفق عليه، مشددا على أن نجاح التجربة السودانية من خلال تقديم نموذج لمخرج توفيقي أسوة بالتجارب والأدبيات التي حدثت في جنوب إفريقيا وإسبانيا وشيلي وبولندا، سيكون قدوة ولعب دور تاريخي في السلام والاستقرار لكل الأمم، في الانتقال من المواجهات المدمرة إلى اتفاق قومي، خاصة أن كل المنطقة تعاني مواجهات حادة ومدمرة لأطراف النزاعات.
وقال المهدي لوكالة السودان للأنباء بأديس أبابا اليوم السبت، "أناشد الأطراف بأنه لا سبيل للحديث عن خارطة الطريق ما لم يبدأ تحقيق وقف إطلاق النار".
وأضاف "ما لم تتفق الأطراف على وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية، فإنهم يضعون مانعا أمام الحوار المنشود" ، مؤكدًا أن عدم التوقيع على وقف العدائيات يمنع قيام مناخ جديد للسلام في السودان، ويعطل إجراءات بناء الثقة التي تحدثت عنها خارطة الطريق، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية.
وحول المطالبات بعودته إلى السودان، رأى المهدي أنها مطالبات مشروعة، خاصة وأنه أعلن اكتمال مهامه في الخارج، وأصبح مستعدًا للعودة، قائلا: أنا الآن أتطلع إلى أن يجري اتفاق حول وقف إطلاق النار والإغاثة والحريات، لكي أعود ومعي ممثلين لجماعة نداء السودان، لبداية مرحلة جديدة لحل قضايا السودان في إطار الحوار الوطني.
وأكد أن الظروف الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى لتحقيق سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي يرتضيه الجميع ودستور جديد يتفق عليه، مشددا على أن نجاح التجربة السودانية من خلال تقديم نموذج لمخرج توفيقي أسوة بالتجارب والأدبيات التي حدثت في جنوب إفريقيا وإسبانيا وشيلي وبولندا، سيكون قدوة ولعب دور تاريخي في السلام والاستقرار لكل الأمم، في الانتقال من المواجهات المدمرة إلى اتفاق قومي، خاصة أن كل المنطقة تعاني مواجهات حادة ومدمرة لأطراف النزاعات.