الصحة: البرنامج القومي لتنظيم الأسرة يعتمد على الأختيار الحر للوسائل المؤقتة
السبت 13/أغسطس/2016 - 04:54 م
أعلنت وزارة الصحة والسكان في بيان لها اليوم السبت، أن البرنامج القومي لتنظيم الأسرة يعتمد على الاختيار الحر- المبني على المعرفة - للوسائل المؤقتة لتنظيم الأسرة وهي (أقراص وحقن منع الحمل والوسائل الموضعية و اللولب النحاسي وكبسولات تحت الجلد للسيدات).
فيما تتبنى وزارة الصحة والسكان سياسات صحية معلنة - تلتزم بها أمام المواطن المصري- تعتمد على توفير مجموعة آمنة متكاملة من خدمات تنظيم الأسرة تكون متاحة لجميع السكان لمن يطلبها من خلال عيادات تنظيم الأسرة و وحدات الرعاية الأساسية والتي يبلغ عددها5314 عيادة ثابتة واكثر من 500عيادة متنقلة.
وأشار البيان إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت بتنفيذ حملات لتنظيم الأسرة في جميع المحافظات لتقديم كافة خدمات ووسائل تنظيم الأسرة مع الترويج للوسائل طويلة المفعول من لوالب وكبسولات حسب رغبة المنتفعات وذلك لما لتلك الوسائل من مميزات حيث أنها تعطي فعالية لسنوات طويلة - اللولب 12سنة - والكبسولة تحت الجلد 3سنوات - كما أنها تناسب معظم السيدات حتى بعد الولادة سواء يرضعن أم لا يرضعن - وتناسب العديد من الحالات المرضية مثل مريضة ارتفاع الضغط أو مرض السكري.
وأثبتت المؤشرات والإنجازات للحملات المنفذة مدى احتياج السيدات لوسائل تنظيم الأسرة والإقبال الشديد عليها ، وتؤكد وزارة الصحة والسكان على انه عندما تقرر الأسرة التوقف عن استخدام وسائل التنظيم التي تقدمها الوزارة - للرغبة في انجاب طفل - تعود للسيدة قدرتها على الإنجاب مرة أخرى ولا تؤثر على الخصوبة مطلقا للمرأة.
وأوضح البيان، أن المشكلة السكانية هى الخلل في التوازن بين موارد الدولة وحاجات السكان أو بمعني آخر بين معدلات التنمية الاقتصادية ومعدلات النمو السكاني ، مشيرا إلى أنه كلما اتسعت الفجوة بينهما انخفض مستوي المعيشة و بالتالي انخفض المستوي الاجتماعي.
ويعد برنامج تنظيم الأسرة الذي تنفذه وزارة الصحة والسكان منذ الستينات باستخدام وسائل آمنة وفعالة وبإشراف الخبراء والمتخصصين في مجال تقنية وسائل تنظيم الأسرة أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها الدولة لتخفيف آثار المشكلة السكانية التي طالما يعاني منها المجتمع المصري.
وبدورها، تسعي وزارة الصحة والسكان دوما إلى توفير وإتاحة خدمات تنظيم أسرة عالية الجودة؛ والفعالة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمصريين لتنظيم أسرهم وإنجاب العدد المرغوب فيه من الأطفال، وخفض معدلات الحمل غير المخطط له ومن ثم الوصول بمعدل الإنجاب الكلى إلى المستويات القياسية المنشودة.
قد أشارت نتائج المسح السكاني الصح لعام 2014 - الذي تنفذه مصر دوريا لقياس نتائج البرنامج القومى لتنظيم الأسرة - إلى ارتفاع معدل الإنجاب الكلى الى3.5 طفل لكل سيدة خلال حياتها الإنجابية علما بأن ذلك المعدل كان قد وصل إلى 2.8 طفل في المسح السكاني لعام 2008 .
فيما تتبنى وزارة الصحة والسكان سياسات صحية معلنة - تلتزم بها أمام المواطن المصري- تعتمد على توفير مجموعة آمنة متكاملة من خدمات تنظيم الأسرة تكون متاحة لجميع السكان لمن يطلبها من خلال عيادات تنظيم الأسرة و وحدات الرعاية الأساسية والتي يبلغ عددها5314 عيادة ثابتة واكثر من 500عيادة متنقلة.
وأشار البيان إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت بتنفيذ حملات لتنظيم الأسرة في جميع المحافظات لتقديم كافة خدمات ووسائل تنظيم الأسرة مع الترويج للوسائل طويلة المفعول من لوالب وكبسولات حسب رغبة المنتفعات وذلك لما لتلك الوسائل من مميزات حيث أنها تعطي فعالية لسنوات طويلة - اللولب 12سنة - والكبسولة تحت الجلد 3سنوات - كما أنها تناسب معظم السيدات حتى بعد الولادة سواء يرضعن أم لا يرضعن - وتناسب العديد من الحالات المرضية مثل مريضة ارتفاع الضغط أو مرض السكري.
وأثبتت المؤشرات والإنجازات للحملات المنفذة مدى احتياج السيدات لوسائل تنظيم الأسرة والإقبال الشديد عليها ، وتؤكد وزارة الصحة والسكان على انه عندما تقرر الأسرة التوقف عن استخدام وسائل التنظيم التي تقدمها الوزارة - للرغبة في انجاب طفل - تعود للسيدة قدرتها على الإنجاب مرة أخرى ولا تؤثر على الخصوبة مطلقا للمرأة.
وأوضح البيان، أن المشكلة السكانية هى الخلل في التوازن بين موارد الدولة وحاجات السكان أو بمعني آخر بين معدلات التنمية الاقتصادية ومعدلات النمو السكاني ، مشيرا إلى أنه كلما اتسعت الفجوة بينهما انخفض مستوي المعيشة و بالتالي انخفض المستوي الاجتماعي.
ويعد برنامج تنظيم الأسرة الذي تنفذه وزارة الصحة والسكان منذ الستينات باستخدام وسائل آمنة وفعالة وبإشراف الخبراء والمتخصصين في مجال تقنية وسائل تنظيم الأسرة أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها الدولة لتخفيف آثار المشكلة السكانية التي طالما يعاني منها المجتمع المصري.
وبدورها، تسعي وزارة الصحة والسكان دوما إلى توفير وإتاحة خدمات تنظيم أسرة عالية الجودة؛ والفعالة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمصريين لتنظيم أسرهم وإنجاب العدد المرغوب فيه من الأطفال، وخفض معدلات الحمل غير المخطط له ومن ثم الوصول بمعدل الإنجاب الكلى إلى المستويات القياسية المنشودة.
قد أشارت نتائج المسح السكاني الصح لعام 2014 - الذي تنفذه مصر دوريا لقياس نتائج البرنامج القومى لتنظيم الأسرة - إلى ارتفاع معدل الإنجاب الكلى الى3.5 طفل لكل سيدة خلال حياتها الإنجابية علما بأن ذلك المعدل كان قد وصل إلى 2.8 طفل في المسح السكاني لعام 2008 .