"الزمر": الأزمة داخل "الإخوان" وصلت إلى طريق مسدود
السبت 13/أغسطس/2016 - 05:08 م
أسماء صبحي
طباعة
انتقد عبود الزمر أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، تحركات جماعة الإخوان الأخيرة وتبعاتها على التيار الإسلامي ككل، لافتا إلى أنه في حال لم تتمكن الإخوان من حل أزمتها الداخلية يصبح لزاما على أبناء التيار الإسلامي التدخل لحلها.
وأشار الزمر، في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن الأزمة داخل الإخوان وصلت إلى طريق شبه مسدود بين القيادات القديمة وبين الفريق الذي ينادي بالإصلاح والتطوير لذا لابد من التحكيم والقبول بنتائجه.
وطالب قيادات الإخوان بالاقتداء بتجربة الجماعة الإسلامية في تطوير هياكلها وأهدافها، مستشهدا بتجارب الجماعة الإسلامية عقب ثورة 25 يناير واختيارها على مرحلتين، إذ تم اختيار عشرين شخصية في المرحلة الأولى حصلوا على أعلى الأصوات، ثم اختير منهم عدد تسعة أشخاص يمثلون مجلس الشورى العام، وحدث أن كان أربعة منهم جددا، وهذا معناه أن التجديد تجاوز الأربعين في المائة.
وتابع: "جاءت الانتخابات بهيئة عليا معظمها من قيادات الجيل الجديد، وكذلك معظم المكتب السياسي وأمانات المحافظات، ولا أظن أن قيادات الإخوان التي تنادي بالإصلاح تريد إقصاء الأشخاص بقدر ما أنها تريد إحلال تصور إستراتيجي جديد ورؤية مستقبلية شاملة تتناسب مع الواقع القائم".
وتشهد جماعة الإخوان المحظورة في مصر انشقاقا بين ما يعرف بـ"معسكر القيادات القديمة" و"معسكر الإصلاح".
وأشار الزمر، في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن الأزمة داخل الإخوان وصلت إلى طريق شبه مسدود بين القيادات القديمة وبين الفريق الذي ينادي بالإصلاح والتطوير لذا لابد من التحكيم والقبول بنتائجه.
وطالب قيادات الإخوان بالاقتداء بتجربة الجماعة الإسلامية في تطوير هياكلها وأهدافها، مستشهدا بتجارب الجماعة الإسلامية عقب ثورة 25 يناير واختيارها على مرحلتين، إذ تم اختيار عشرين شخصية في المرحلة الأولى حصلوا على أعلى الأصوات، ثم اختير منهم عدد تسعة أشخاص يمثلون مجلس الشورى العام، وحدث أن كان أربعة منهم جددا، وهذا معناه أن التجديد تجاوز الأربعين في المائة.
وتابع: "جاءت الانتخابات بهيئة عليا معظمها من قيادات الجيل الجديد، وكذلك معظم المكتب السياسي وأمانات المحافظات، ولا أظن أن قيادات الإخوان التي تنادي بالإصلاح تريد إقصاء الأشخاص بقدر ما أنها تريد إحلال تصور إستراتيجي جديد ورؤية مستقبلية شاملة تتناسب مع الواقع القائم".
وتشهد جماعة الإخوان المحظورة في مصر انشقاقا بين ما يعرف بـ"معسكر القيادات القديمة" و"معسكر الإصلاح".