وكيل "تجارة أسوان": عودة السياحة الحل الذهبي لتخطي أزمة الدولار
السبت 13/أغسطس/2016 - 07:20 م
منى محارب
طباعة
أكد الدكتور حسن أمين الشقطي وكيل كلية التجارة بجامعة أسوان، أن المراقب لمؤشرات السياحة الرقمية سيلحظ أنها بدأت تعود ببطء هذه الأيام منذ نحو 13 يوما تقريبا.
وأوضح الشقطي لـ"المواطن" أن هناك عوامل خارجية تتحكم في عودة السياحة بمعدلاتها الطبيعية على مستوي السوق السياحي: "للأسف المتابع لحركة السياحة على الصعيد الدولي سيجد تحركات من أطراف خارجية على رأسها الأمم المتحدة بتحكي وتهزي بفتح ملفات غريبة ومن سنوات ماضية حول مصر وتحقيقات"، لافتا إلى أن المقصود ضرب السياحة واثارة القلاقل حول أهم مصدر يمكن أن يفتح انفراجة في أزمة الدولار بمصر.
وأشار إلي أن السياحة من أهم موارد العملة الصعبة في مصر سابقا ومن الممكن أن تقضي على أزمة الدولار خلال أيام لأن الدولار سيصبح في أيد كثير من العاملين في السياحة صغارا وكبارا.
وأضاف الشقطي "أن أهم مصادر عرض الدولار بمصر يتجلى في الانفاق السياحي لأن كثير من السائحين لا يقومون بتغيير الدولار بمجرد دخولهم، ولكن يبدأون غالبا تغييره على دفعات، وهو ما يتسبب في نشر كميات كبيرة من العملات الصعبة سواء في شكل دولار أو عملات أخرى، وبعض هؤلاء السياح يقومون بسداد ثمن الخدمة أو المنتج بالدولار مباشرة، وكل هذه المدفوعات تغزي السوق بكميات من العملات الصعبة، ولكن في الحقيقة أن هذه الكميات حتى لو كانت صغيرة فإنها تغزي العامل النفسي بتوافر الدولار بالسوق المصري وبالتالي فإن هذه المدفوعات تكسر حدة السوق السوداء شيئا فشيئا. لذلك، فإني أؤيد أن يكون المجلس الأعلى للسياحة بمثابة مجلس بأعلى المستويات بمصر لأن استعادة السياحة هي أمن قومي لمصر حالي، وبالتالي ينبغي الحفاظ هذه المرة على قطف ثمار عودتها بدون حدوث ما يعكر صفو اكتمال عودتها".
وتابع الشقطي أن متوسط انفاق السائح في مصر لليلة الواحدة يعادل حوالي 72 دولارا وبافتراض أن متوسط إقامة السائح بمصر يقدر بنحو 12 ليلة، فإن متوسط انفاق السائح الأجنبي بمصر يقدر بنحو 864 دولارا وإذا افترضنا زيارة 10 آلاف سائح فإن الحصيلة من الفوج السياحي المعادل ل10 آلاف سائح تقدر بنحو 8.6 مليون دولار، وهي يتم تحصيلها خلال 12 يوما فقط.. فما بالنا إذا كان عدد الزائرين يقدر بنحو 100 ألف ويتم تكراره شهريا.. إن إيرادات السياحة تمثل الحل الذهبي لمصر والسريع والقادر على تذويب أزمة الدولار ومن وراؤها العديد من الأزمات الاقتصادية الأخرى.
وأوضح بأننا نتملك فرصة ذهبية لاستعادة السياحة لمصر من جنسيات متعددة وخاصة في ظل تدهور الحالة الأمنية في العديد من الدول الأوربية وأهمها فرنسا وألمانيا التي أصابها الإرهاب مؤخرا بضربات قاسية وخاصة في مطاراتها.. لافتا بأن ما حدث لدينا اقل وطأة من تفجير بمطار جوي أو حدوث تفجيرات في أماكن حيوية..
واقترح الشقطي إعطاء اهتماما خاصا لأماكن تركز السائحين وتجمعاتهم وقراهم السياحية وفنادقهم (عربا وآسيويين وأوربيين).. ولا مانع من إعطاء خصوصيات لمرافقهم.. وهذا الأمر يحدث في كثير من الدول.
وأوضح الشقطي لـ"المواطن" أن هناك عوامل خارجية تتحكم في عودة السياحة بمعدلاتها الطبيعية على مستوي السوق السياحي: "للأسف المتابع لحركة السياحة على الصعيد الدولي سيجد تحركات من أطراف خارجية على رأسها الأمم المتحدة بتحكي وتهزي بفتح ملفات غريبة ومن سنوات ماضية حول مصر وتحقيقات"، لافتا إلى أن المقصود ضرب السياحة واثارة القلاقل حول أهم مصدر يمكن أن يفتح انفراجة في أزمة الدولار بمصر.
وأشار إلي أن السياحة من أهم موارد العملة الصعبة في مصر سابقا ومن الممكن أن تقضي على أزمة الدولار خلال أيام لأن الدولار سيصبح في أيد كثير من العاملين في السياحة صغارا وكبارا.
وأضاف الشقطي "أن أهم مصادر عرض الدولار بمصر يتجلى في الانفاق السياحي لأن كثير من السائحين لا يقومون بتغيير الدولار بمجرد دخولهم، ولكن يبدأون غالبا تغييره على دفعات، وهو ما يتسبب في نشر كميات كبيرة من العملات الصعبة سواء في شكل دولار أو عملات أخرى، وبعض هؤلاء السياح يقومون بسداد ثمن الخدمة أو المنتج بالدولار مباشرة، وكل هذه المدفوعات تغزي السوق بكميات من العملات الصعبة، ولكن في الحقيقة أن هذه الكميات حتى لو كانت صغيرة فإنها تغزي العامل النفسي بتوافر الدولار بالسوق المصري وبالتالي فإن هذه المدفوعات تكسر حدة السوق السوداء شيئا فشيئا. لذلك، فإني أؤيد أن يكون المجلس الأعلى للسياحة بمثابة مجلس بأعلى المستويات بمصر لأن استعادة السياحة هي أمن قومي لمصر حالي، وبالتالي ينبغي الحفاظ هذه المرة على قطف ثمار عودتها بدون حدوث ما يعكر صفو اكتمال عودتها".
وتابع الشقطي أن متوسط انفاق السائح في مصر لليلة الواحدة يعادل حوالي 72 دولارا وبافتراض أن متوسط إقامة السائح بمصر يقدر بنحو 12 ليلة، فإن متوسط انفاق السائح الأجنبي بمصر يقدر بنحو 864 دولارا وإذا افترضنا زيارة 10 آلاف سائح فإن الحصيلة من الفوج السياحي المعادل ل10 آلاف سائح تقدر بنحو 8.6 مليون دولار، وهي يتم تحصيلها خلال 12 يوما فقط.. فما بالنا إذا كان عدد الزائرين يقدر بنحو 100 ألف ويتم تكراره شهريا.. إن إيرادات السياحة تمثل الحل الذهبي لمصر والسريع والقادر على تذويب أزمة الدولار ومن وراؤها العديد من الأزمات الاقتصادية الأخرى.
وأوضح بأننا نتملك فرصة ذهبية لاستعادة السياحة لمصر من جنسيات متعددة وخاصة في ظل تدهور الحالة الأمنية في العديد من الدول الأوربية وأهمها فرنسا وألمانيا التي أصابها الإرهاب مؤخرا بضربات قاسية وخاصة في مطاراتها.. لافتا بأن ما حدث لدينا اقل وطأة من تفجير بمطار جوي أو حدوث تفجيرات في أماكن حيوية..
واقترح الشقطي إعطاء اهتماما خاصا لأماكن تركز السائحين وتجمعاتهم وقراهم السياحية وفنادقهم (عربا وآسيويين وأوربيين).. ولا مانع من إعطاء خصوصيات لمرافقهم.. وهذا الأمر يحدث في كثير من الدول.