محافظ أسيوط يتفقد أعمال تبطين وتطهير بعض الترع بأبوتيج ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 11:35 ص
هيثم محمد ثابت
طباعة
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تطهير وتبطين بعض الترع بقرى مركز أبوتيج وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري ويصل عددها في المرحلة الأولى حوالى 23 ترعة على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الرى.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية تفقدية لبعض المشروعات الجارى تنفيذها بقرى مركز أبوتيج رافقه خلالها المهندس ياسر عبدالرحيم رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمحافظة ويسري كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج والمهندس أحمد الشريف مدير عام ري أسيوط وبعض مسئولي الشركات المنفذة ومسئولي هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة.
حيث بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال تبطين ترعة بني سميع بقرية البلايزة كما تابع أعمال رفع مخلفات ونواتج تطهير الترع بمنطقة كوبرى نجع حمادي ومنطقة ترعة الجرجاوية بمنطقة "حجز الأقادمة" وتابع أعمال تطهير الترعة بواسطة معدات مديرية الري مشددًا على تكثيف أعمال التطهير ورفع المخلفات من على جوانب الترع بالتنسيق مع مديرية الري.
كما استمع المحافظ إلى شرح من المهندس ياسر عبدالرحيم للأعمال التي تنفذها وزارة الري وبخاصة أعمال الإدارة العامة للتوسع الأفقي للري بأسيوط بنطاق المحافظة والتي تجاوز تكلفتها الاستثمارية حوالي 200 مليون جنيه حتى الآن بأطوال تصل إلى 65 كيلو متر وتشمل ترع ( بني غالب ، باقور ، منفلوط ، البسيونى ، بانوب ، أبنوب ، شقلقيل ، بنى سميع) وذلك تحت إشراف مديرية الري وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع.
وأصدر محافظ أسيوط – خلال الجولة - تعليماته لرئيس المركز بالمتابعة المستمرة للمشروعات التي يجرى تنفيذها بالقرى ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع مشددًا على المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية لتنفيذ الأعمال والتأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية في التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة تحت اشراف مسئولى الري ورؤساء المراكز والاحياء.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية تفقدية لبعض المشروعات الجارى تنفيذها بقرى مركز أبوتيج رافقه خلالها المهندس ياسر عبدالرحيم رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمحافظة ويسري كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج والمهندس أحمد الشريف مدير عام ري أسيوط وبعض مسئولي الشركات المنفذة ومسئولي هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة.
حيث بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال تبطين ترعة بني سميع بقرية البلايزة كما تابع أعمال رفع مخلفات ونواتج تطهير الترع بمنطقة كوبرى نجع حمادي ومنطقة ترعة الجرجاوية بمنطقة "حجز الأقادمة" وتابع أعمال تطهير الترعة بواسطة معدات مديرية الري مشددًا على تكثيف أعمال التطهير ورفع المخلفات من على جوانب الترع بالتنسيق مع مديرية الري.
كما استمع المحافظ إلى شرح من المهندس ياسر عبدالرحيم للأعمال التي تنفذها وزارة الري وبخاصة أعمال الإدارة العامة للتوسع الأفقي للري بأسيوط بنطاق المحافظة والتي تجاوز تكلفتها الاستثمارية حوالي 200 مليون جنيه حتى الآن بأطوال تصل إلى 65 كيلو متر وتشمل ترع ( بني غالب ، باقور ، منفلوط ، البسيونى ، بانوب ، أبنوب ، شقلقيل ، بنى سميع) وذلك تحت إشراف مديرية الري وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع.
وأصدر محافظ أسيوط – خلال الجولة - تعليماته لرئيس المركز بالمتابعة المستمرة للمشروعات التي يجرى تنفيذها بالقرى ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع مشددًا على المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية لتنفيذ الأعمال والتأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية في التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة تحت اشراف مسئولى الري ورؤساء المراكز والاحياء.