باحث بيئى يكشف: هناك حالات نفوق غير طبيعية بالبحر الأحمر
الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 02:53 م
مختار مكى
طباعة
يعد النشاط البحري بالبحر الأحمر، هو النشاط الأول التى تعدمت عليها السياحة، ويتم الترويج للسياحة بكل دول العالم من خلاله، لما تتميز به محافظة البحر الأحمر من شعاب مرجانية خلابة وكائنات بحرية ربما تكون نادر البعض منها، إلا أنه رغم أن كل ذلك هناك الكثير من العاملين فى السياحة والذين يكسبون قوت أولادهم وأرزاقهم منه يفسدونها بسبب عدم التوعية بأهمية تلك الكائنات البحرية النادرة.
ورغم كل ذلك تواجه الكائنات البحرية بالبحر الأحمر، موجه للنفوق المستمر، لما يتسبب في ضياع الكائنات البحرية ومنها الكائنات النادرة.
حيث رصد فرع المعهد القومى لعلوم البحار بمدينة الغردقة حالتي نفوق لدولفنين ذكر وانثى كانوا يتبعون بعضهم البعض وسقطوا فى شباك صياد من الممنوع الصيد بها شباك الجر وقام بإلقائهم فى البحر خوفا من المسائلة، وأكد تقرير المعاينة الأولية لهما أن علامات الشباك ظاهرة على أجسامهم وأنهم كانوا يتبعان بعضهم البعض، وظهر أولاهم على شاطئ بالقرب من معهد علوم البحار والثانى بجبل الحريم بمدينة الغردقة.
وأكد أحد المصادر البيئة، أهم أسباب نفوق الدلافين فى البحر الأحمر الطبيعية منها وغير الطبيعية، هناك 3 أسباب طبيعية لنفوق الدلافين فى البحر الأحمر، السبب الأول كبر سنه والذى يتجاوز ما بين ال 70 و80 عاما، والسبب الثانى وهو هجوم كائن بحرى مغترب عن منطقته عليه مثل القروش.
وأوضح الباحث البيئ أن هجوم القروش على الدلافين ممكن يتسبب فى التهام نصفه إذا كان صغيرا وإذا كان الدولفين كبيرا عضة القرش له تؤدى إلى نفوقه، موضحا أن السبب الثالث لنفوق الدلافين طبيعيا فى البحر الأحمر ظاهرة الانجراف نحو الشاطئ حيث إن تلك الظاهرة لم يعرف حتى الأن سببها الحقيقى.
وأشار أن الأسباب الغير طبيعية لنفوق الدلافين فى البحر الأحمر والذى بها تدخل بشرى هى أولا صيدها من خلال الصيد بالجر والذى يجر معه كل شئ فى الأعماق ويعمل من خلال ماكينات جر على مراكب صيد مخالفة عملاقة بالبحر الأحمر، وكذلك خبطات رفاصات تلك المراكب بالدلافين وهناك عدة حوادث حدثت بسبب المراكب المختلفة وتحدث نفوق الدلافين.
فيما أكد الدكتور محمود عبد الراضى، مدير فرع معهد علوم البحار بالغردقة، أن الدولفين الذى تم العثور عليه نافقا بالمنطقة البحرية المواجهة لجبل الحريم بوسط مدينة الغردقة يبلغ طوله 2.55 متر تقريبا من فصيلة الأنف الزجاجى (Bottle nose).
وقال عقب المعاينة تم إحضار الدولفين النافق إلى فرع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بواسطة فريق من جمعية المحافظة على البيئة وبحراسة شرطة البيئة بالغردقة، وتم تشكيل فريق من المعهد وقام الفريق بفحص جثة الدولفين النافق حيث تبين انه فى حالة تحلل شديدة وتوجد عليه اثأر للحبال وبالمواصفات التالية: الطول: 2.55م، ونوعه ذكر، وعرض الزعنفة الذيلية 60سم، وطول الزعنفه الظهرية 30 سم، طول الزعنفه الصدرية الأولى 40سم، والصدرية الثانية مقطوعة.
فيما تبين أن عدد أسنان الفكين العلوى والسفلى 20 سنة ومن الفحص أن الدولفين تام النضوج ويرجح الفريق أن هذا الذكر كان يسير مرافق للأنثى التى سبق العثور عليها منذ أسبوع تقريبا وأنهما وقعا فى نفس شباك الصيد معا ثم تم التخلص منهما بإلقائهما فى البحر حيث تم العثور على الأنثى أمام فرع المعهد القومى لعلوم البحار بالغردقة والذكر أمام منطقة جبل الحريم جنوب المعهد بحوالى 5كم.
ويعد ذلك الدولفين الثانى حيث تم العثور على دولفين نافقه قبله بـ 72 ساعة بشاطئ معهد علوم البحار وتم معاينته أيضا ودفنهم الاثنين بالمدفن الصحى بمعهد علوم البحار بالغردقة.
ومن خلال معاينة الأول تبين انه أيضا من نوع ذو الأنف الزجاجى، وهى أنثى ناضجة مكتملة النمو بطول 237 سم، لا توجد عليها أى إصابات لعض أو ضرب رفاس مركب، ويوجد آثار حبال على منطقة الرقبة والبطن مما يدل على أنها على الأرجح نفقت نتيجة وقوعها فى شبك أحد الصيادين وتم التخلص منها بإلقائها فى البحر بعد نفوقها.
كما تبين أن حالة الجثة سيئة نوعا ما حيث يوجد اهتراء وتهتك بالجلد فى مناطق متفرقة من الجسم، وتم إبلاغ الجهات المختصة ومحميات البحر الأحمر وحضر طارق أبو بكر باحث بالمحميات الطبيعية وتمت معاينة الدولفين النافق بعد سحبه على المنطقة الشاطئية مرة أخرى وإعادة تصويره مرة أخرى وأخذت قياسات الجثة وتم تصوير آثار الحبال الموجودة عليها ومناطق تآكل الجلد كلا على حده.
ورغم كل ذلك تواجه الكائنات البحرية بالبحر الأحمر، موجه للنفوق المستمر، لما يتسبب في ضياع الكائنات البحرية ومنها الكائنات النادرة.
حيث رصد فرع المعهد القومى لعلوم البحار بمدينة الغردقة حالتي نفوق لدولفنين ذكر وانثى كانوا يتبعون بعضهم البعض وسقطوا فى شباك صياد من الممنوع الصيد بها شباك الجر وقام بإلقائهم فى البحر خوفا من المسائلة، وأكد تقرير المعاينة الأولية لهما أن علامات الشباك ظاهرة على أجسامهم وأنهم كانوا يتبعان بعضهم البعض، وظهر أولاهم على شاطئ بالقرب من معهد علوم البحار والثانى بجبل الحريم بمدينة الغردقة.
وأكد أحد المصادر البيئة، أهم أسباب نفوق الدلافين فى البحر الأحمر الطبيعية منها وغير الطبيعية، هناك 3 أسباب طبيعية لنفوق الدلافين فى البحر الأحمر، السبب الأول كبر سنه والذى يتجاوز ما بين ال 70 و80 عاما، والسبب الثانى وهو هجوم كائن بحرى مغترب عن منطقته عليه مثل القروش.
وأوضح الباحث البيئ أن هجوم القروش على الدلافين ممكن يتسبب فى التهام نصفه إذا كان صغيرا وإذا كان الدولفين كبيرا عضة القرش له تؤدى إلى نفوقه، موضحا أن السبب الثالث لنفوق الدلافين طبيعيا فى البحر الأحمر ظاهرة الانجراف نحو الشاطئ حيث إن تلك الظاهرة لم يعرف حتى الأن سببها الحقيقى.
وأشار أن الأسباب الغير طبيعية لنفوق الدلافين فى البحر الأحمر والذى بها تدخل بشرى هى أولا صيدها من خلال الصيد بالجر والذى يجر معه كل شئ فى الأعماق ويعمل من خلال ماكينات جر على مراكب صيد مخالفة عملاقة بالبحر الأحمر، وكذلك خبطات رفاصات تلك المراكب بالدلافين وهناك عدة حوادث حدثت بسبب المراكب المختلفة وتحدث نفوق الدلافين.
فيما أكد الدكتور محمود عبد الراضى، مدير فرع معهد علوم البحار بالغردقة، أن الدولفين الذى تم العثور عليه نافقا بالمنطقة البحرية المواجهة لجبل الحريم بوسط مدينة الغردقة يبلغ طوله 2.55 متر تقريبا من فصيلة الأنف الزجاجى (Bottle nose).
وقال عقب المعاينة تم إحضار الدولفين النافق إلى فرع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بواسطة فريق من جمعية المحافظة على البيئة وبحراسة شرطة البيئة بالغردقة، وتم تشكيل فريق من المعهد وقام الفريق بفحص جثة الدولفين النافق حيث تبين انه فى حالة تحلل شديدة وتوجد عليه اثأر للحبال وبالمواصفات التالية: الطول: 2.55م، ونوعه ذكر، وعرض الزعنفة الذيلية 60سم، وطول الزعنفه الظهرية 30 سم، طول الزعنفه الصدرية الأولى 40سم، والصدرية الثانية مقطوعة.
فيما تبين أن عدد أسنان الفكين العلوى والسفلى 20 سنة ومن الفحص أن الدولفين تام النضوج ويرجح الفريق أن هذا الذكر كان يسير مرافق للأنثى التى سبق العثور عليها منذ أسبوع تقريبا وأنهما وقعا فى نفس شباك الصيد معا ثم تم التخلص منهما بإلقائهما فى البحر حيث تم العثور على الأنثى أمام فرع المعهد القومى لعلوم البحار بالغردقة والذكر أمام منطقة جبل الحريم جنوب المعهد بحوالى 5كم.
ويعد ذلك الدولفين الثانى حيث تم العثور على دولفين نافقه قبله بـ 72 ساعة بشاطئ معهد علوم البحار وتم معاينته أيضا ودفنهم الاثنين بالمدفن الصحى بمعهد علوم البحار بالغردقة.
ومن خلال معاينة الأول تبين انه أيضا من نوع ذو الأنف الزجاجى، وهى أنثى ناضجة مكتملة النمو بطول 237 سم، لا توجد عليها أى إصابات لعض أو ضرب رفاس مركب، ويوجد آثار حبال على منطقة الرقبة والبطن مما يدل على أنها على الأرجح نفقت نتيجة وقوعها فى شبك أحد الصيادين وتم التخلص منها بإلقائها فى البحر بعد نفوقها.
كما تبين أن حالة الجثة سيئة نوعا ما حيث يوجد اهتراء وتهتك بالجلد فى مناطق متفرقة من الجسم، وتم إبلاغ الجهات المختصة ومحميات البحر الأحمر وحضر طارق أبو بكر باحث بالمحميات الطبيعية وتمت معاينة الدولفين النافق بعد سحبه على المنطقة الشاطئية مرة أخرى وإعادة تصويره مرة أخرى وأخذت قياسات الجثة وتم تصوير آثار الحبال الموجودة عليها ومناطق تآكل الجلد كلا على حده.